مقابلت السيد جاك ...

820 59 9
                                    

في صباح انا جالسه في غرفة جلوس و ابي وامي ذهبا الى عمل ... سمعت جرس باب تجهت نحوه...
فتحت باب لكن صوت شخص عرفته قبل ان انظر له ... و هو يقول بعصبيه متصنعه لم تجهزي بعد ...
حسنا انا ذاهبه الان ... صعدت الى غرفتي و هو في غرفة جلوس ... هل حقا لا يشك في او يظنني اكذب ... انا اشك في نفسي كيف هو ... حقا شيء غريب ... انا انتهيت ... و نزلت و تجهت الى مطبخ صنعت كوبان قهوه ... وتجهت الى غرفة جلوس و ضعت قهوه امامه ... و تذوقها و انا ايضا فعلت مثل ...
انا تذوقتها من هنا ولم استطيع بلعها انها سيء جدا ... كيف له شربها سحبة قهوه من يده و وضعتها على طاوله ... كيف لك ان تشرب هذا شيء مقرف ... بدا بضحك وقال انها حقا سيء لكن اعجبتني لانها ... من يديكي وانا ابتسم واشعر في خجل ... وقال ايضا في لحظه ان لم تسحبيها من يدي كنتي ستجدينها فوق راسك ... انا اشعر في نزعاج... قلت تبا لك ... وخرجنا ... قال سنذهب من خلال سيارة جره ... و ساذهب بعد ان اوصلك الى شركة جدي ... قلت حسنا ... اتجهنا الى منزل جاك من خلال عنوان موجود على ظرف ... طول طريق نتحدث انا و زين لكن اشعر في ديق من صاحب سيارة اجره ... ينظر الي نظرات غريبه ... ليس نظرات معاكسه ...
نظرات فيها بعض صدمه ... حسنا وصلنا اخيرا ...
ودعت زين و نزلت ... انا اقف امام منزل جاك و اشعر ببعض توتر ... منزله قديم لكن يبدو كبير ... دققت جرس ... نتظرت قليلا ... فتح باب رجل كبير سن لكنه و سيم و مرتب ... قال مرحبا صغيرتي هل تريدين شيء ... اشعر في راحت الان و خفه توتر ... قلت اريد سيد جاك ... ابتسم وقال انا هو ماذا تردين ... قلت له هل يمكن ان نتحدث قليلا ... بدا مستغربا ... وقال انا اسف لدي بعض اعمال ... قلت له امر يتعلق بسيدة لدين زينكوف ... ابتسمه ابتسامه كبيره و قال تفضلي بنيتي ... قال هل تشربي شاي ... قلت له لا شكرا لك و جلست على اريكتي ...و هو جلس على اريكة مقابل الي ... قلت دون مقدمات انا و عائلتي نسكن مكان منزل سيدة لدين زينكوف و هي مسافره ولا اعلم متى تعود ... انا انظر الى وجهه و علامات خيبة على وجهه و اكملت قاله ... وانا اخرج من حقيبتي رسالته ... و قلت له انا اسفه انا من قمت في فتحها ... و مددت يدي و واعطيته رسالة ... انا انظر الى عيناه وهي تلمعان اشعر انا يريد بكاء ... و طلب اذن بذهاب و خرج من غرفة جلوس ... اعتقد انه يحبها هو ايضا ... مضى بعض وقت و عاد سيد جاك ... و قال شكرا لكي ابنتي ...
و قلت لا عليك لكن هل يمكن ان اسالك بعض اسئلتي ... قال تفضلي ... قال زوجها ليس كثير و لكن اعلم انه توفيه من زمان و ابنته توفية ايضا قبل زوجها ... قلت ماذا ؟؟ هل ابنته متوفيه قبل موت ابيها قال اجل ... انه شيء غريب كيف يريد ان اخبر ابنته انه توفيه و هي متوفيه قبله ... قاطع شرودي صوت سيد جاك ... هل تريدين شي اخر ابنتي ... قلت لا شكرا لك سيد و اسفه على ازعاج ... و قال لا عليكي ابنتي ... وشكرا لكي ايضا ... انا نسيت قصة كارل و بدات افكر انه يقول ابنتي بلطف و حنان ... لماذا لا يتعلم ابي و امي من هذا رجل قليلا ... سمعت صوته يقول الى لقاء ... خرجت و بدات سير في طرقات ... و تذكرت ما قاله سيد جاك ان ابنته متوفيه ... هذا يعني ان قصتي انتهت لن يعود ... انا اشعر في اسف من اجله ... هل فقده ذاكرته عندما توفيه ...
اعلم ان هذا تفكير احمق مني ... او هل هذا مقلب ... لا مستحيل ... او ﻻ بقيت هكذا في جميع تساؤلاتي و حيرتي ... اتجول في مدينة ...




دقات اقدام ذلك الرجل ؟¡ "قيد تعديل"Where stories live. Discover now