١؛ أَنا مَيتة بِالفعل،مِن الدَاخل.

464 20 6
                                    

الأشتياق للمَيت مُمِيت،فَكيف سَيكون الأشتياق لِسبب وُجودي في هَذة الحَياة بَعد الله؟
أَبي هُو كُل شَي بِالنسبة لِي! وَسأفَعل مِن أَجله أَي شَي.
_
_
الشخصية الرئيسية الأولى ؛ جِين آه
• طالبة جَامعية
• مَواليد 26 فبراير 1990
• إبنة أحد كِبار المُستثمرين فِي سيئول
•تَملك أَخ صَغير 'جيمين'
•توفت وَالدتها أَثناء ولادتها لِأخيها
• لَيست إَجتماعية وَدائماً ما يراها الأخرون غَريبة
• تملك صديق وَاحد فَقط  'لاي'
_
في يوم 26 فبراير1998 - دونقجاك جو
خَرجت جَين آه مِن مَدرستها لِترى السَائق والخَادمة يَستقبلانها بِإبتسامة فَاليوم هو يوم مِيلادها الثامن
صَعدت عَلى مَتن المَركبة لِيتجهون بِها الى المَنزل
وَصلت وأَستقبلتها زَوجة أَبيها التَي هِي مَن قامت بِتربيتها مُنذ سن السابعة وَتُدعى دامي،حَضنتها بحب ودَخلت الى المَنزل الذّي زُينَ لها فَهي أَميرة هذَا اليَوم وهَذا اليَوم مُلكها
قَامت الخَادمة بِمساعدتها لِتغيير مَلابسها وذهبت لِتتصل على وَالدها..
<أثناء المكَالمة>
جَين آه ؛ مَرحباً أبي
والدها ؛ أهلاً يا إبنتي مَاذا أّردتي ؟
جَين آه ؛ أَبي ، اليَوم هُو يَوم ميلادي! ألن تَأتي مُبكراً؟
والدها؛ بَلا إِنني آتي،وَسأجلب لَك هَدية رائعة مَعي
جَين آه ؛ حقَاً؟ سأنتظرك.
_
أغلقت الهَاتف وذَهبت الى وَالدتها..
وَبقيت تَنتظر والدها حَتى غَلبها النَوم ونَامت..
إِنتظرت وَالدتها كَثيراً ولَكن أَبيها لَم يَظهر بَعد!
إِتصلت عَليه بِقلق بَعد أَن مَرت سَاعة وَنصف مِن إِتصال جَين آه،لَكن مَا مِن مُجيب!
جَلست على الأَريكة بِتوتر لِتستيقظ جَين آه وهَي تُجعد حَاجبيها !
'أُمي مَابك؟ '
وَضعت دامي يَديها على يَد جَين آه لِتُطمنها..
رَن جَرس المَنزل وَذهبت أَحدى الخَادمات لِتفتح البَاب ووَجدت سَاعي البَريد،نَاولها رِسالة ووَذهبت بِها الى دَامي،قَرأت داَمي ما يَوجد على الظَرف من الخَارج(الى المالكة جَين آه)
_
فَتحت الرِسالة بِتَعجب،فَمن سَيرسل لِهذا الطِفلة رِسالة بِهذة الجِدية ! وَيبدو خَط شَخص بَالغ!
{ الى جين آه مالكة كُل تِلك الثروات..لَقد خسرتي صاحب تِلك الثَروات وخسرتيها هي أيضاً،وتعلمي يَاصغيرتي بِأن لا تُصبحي ذات كِبرياء أَمام مَن هم أعلى مِنك مَقاماً،عَليك فَقد الجُثي أَمامهم ، فَقط لَكي لا يَنتهي بِك المَطاف كَوالدك،أتمنى لَك الحَياة المَديدة..}
___
الحاضر 26 فبراير 2016
اليَوم هَو يوم مَيلاد عَزيزتنا جَين آه وَلكن هَذا اليَوم أَيضاً ذكرى وَفاة فؤادها،لَم تَحتفل بيَوم ميلادها مُطلقاً بعَد الذي حَدث رغم مَرور السنين الإ أَنها لَم تنسى مَا حدث،،لِذا هَي مَيتة مِن الدَاخل،وَلا أَحد يَشعر بِها!
أّستيقظت جَين آه فِي صَباح اليَوم المشؤم عَلى حَد قَولها،إنها تَكره هَذا اليَوم لأنه يَمُر كُل سَنة وَهي لا تُحرك سَاكناً،هَي تُريد أَن تُعيد فَرحة يَوم ميَلادها وَتُريد أَن تُمسك بَيديها النَاعمتين قَاتل أَبيها أو بِالأصح مَن إِنتزع رُوحين فِي آنٍ واحد،لَكن تَجد نَفسها ضَعيفة جِداً وَلا تَعلم لِماذا !
نَهضت مِن سَريرها لِتغتسل وَتلبس لِباس مَليئاً بِالسواد،حَسناً هُو يَوم أَسود بِالنسبة لِها لِذا لا بَأس بِأن تَتلطخ ثِيابها أَيضاً،أَخذت حَقيبتها وَخرجت مِن غُرفتها بَل خَرجت مِن الشِقة الصَغيرة بِالمعنى الأصَح،هِي تَعيش فُي سيئول لِوحدها بِسبب دِراستها ووالدتها وأَخيها ما زالا في دونقجاك جو،وَصلت الى أَخر دَرجة مِن ذَلك السَلم الطَويل الذَي خَطت قَدميها عَليه بِكسل، لِتصتدم بِأحدهم وَيبدو مَخمُوراً،أَسمر ذَا شَعرأسود ونَظرات حَادة،تَجاهلته وَلعنته أَيضاً لآن كَتفها أَلمها بِشدة،رَكضت بِكل قُواها لِتصل الى مَوقف الحَافلة وَقفت قَليلاً لِترتاح بَعد أَن رأَته مَا زال مَوجوداً،أَكملت طَريقها بِهدوء لـترى لاي ' لاي'
صرخت مُناديه نَظر لهَا لاي وأَبتسم وَفتح يَديه لِتحضنه،رَكضت إليها بِقوة وأَحتضنته'لاَي .. هَذا اليوم هُو اليَوم المَشؤم ..' قَالت لَها لِيربت عَليها وَبيما أَن صَديقها لِذا هُو يَعرف هَذا اليَوم المَشئوم ..
صَرخ سَائق الحَافلة ' أَيها التؤام هَيا تَعالا سَننطلق'
مِسمى لَطيف وَيجعل كَلاهما يَبتسم ..
_
وَصلت الحَافلة الى مَقرها وَهو قَريب مِن الجَامعة،خَرجا التَؤام لِيكملوا الطَريق سَيراً بَينما يَتحدثان مَع بَعضهم البَعض،'لاي ، لَقد قَررت بِشأن وَالدي..'
نَظر لَهَا لاي بِتعجب'حَقاً؟ مَاذا ؟ سَأِساعدك'
إبتسمت جَين آه لِـ كَلمته المُطمِنة بِالنسبة لها "سَأِساعدك"
'قَررت سَأبَحث عَنه .. أَقصد قَاتل أَبي'
تَعجب لاي لأَنها لَقبته بِالقاتل ! هَو لا يَعرف الكَثير عَن الموضوع لإنه يَخشى سؤالها وتَنهار بَاكية،وَهذا اليَوم بِالطبع لَيس اليَوم المُناسب للسؤال !
رَبت على كَتفها ' حَظاً مُوفق،أَنا بِجانبك دَائماً'
إِبتسمت وَأكملت طَريقها'أَراك لاَحقاً'
وَصلت إلى مَبنى القانون،هِي طالبة قانون وَلكن هَل تُفكر بالنَيل مِن قاتل أَبيها بِالقانون؟
_
أَبي،اليَوم هُو يَوم ميلادي الـسادس والعَشرين وأنا مَازلت أَنتظرك،أَبي لَقد طَال إِنتظاري،أَلن تَأتي ؟
لَقد قَلت إِنك آتي وَلكن لَم آراك مُنذ ذَلك الحَين،لَقد كُنت سَعيدة فِي ذلك اليَوم عِندما قُلت بِأنك سَتجلب مَعك هَدية،أنا أُريدك أَنت الآن فَقط وَلا أُريد شَيئاً أَخر،أَبي لَقد كَبرت فِعلاً وَشعرت بِالعديد مِن المشَاعر طَوال حَياتي التي تَولدت أَثناء غَيابك عَن نَاظري،أَنا أّسفه أَبي
لَقد ردتت فِي أُذناي دَائماً ' لَا تنتقمي مِن شخص قَد آذاك ولا تَكوني أَنانية أَيضاً هَكذا سَتعيشين بِسلام'
أنا أّسفة لأَني لَن أَستمر بِذلك طَويلاً،لَن أَكون مُسالمة طَالما الأَمر يَخصك،لَقد دَرست بـجد وَها أَنا أَشرف عَلى التَخرج،لَقد أَنتظرت طَويلاً لَكي أُقرر،وها أَنا أبداً مشوراي الطَويل فِي الأَنتقام..
والآن أَخشى فَقط بَأن أَموت وَأنا لَم أَحصل عَليه!
__

آَنهت جَين آه مُذكرات اليَوم الأسود فـي نَفس الوَقت الذّي مَاتت هَي فيه،قَلبت بِعشوائية مُذكراتها طّول تِلك السَنين..
وَعَلمت بِأن إِنتقامها يَزيد كُلما كَبُرت ..
نَهضت مِن كُرسي المَكتبة الذَي أّستقرت فِيه،وَبدأت تُفكر بَينما هَي تَسير،مَالذي أَبدأ به أولاً ..
_
أنتهى البارت🕸
رَجعت لكم بعد غياب وبرواية جديدة ونوع جديد
اول مره أكتب غموض فقولوا لي رأيكم عن البارت بشكل عام وأكثر جزء أعجبكم ولامس قلوبكم💖
طبعاً البارت قَصير لأنه أول بارت يلا سلكوا لي،وبعد مِن المقرر ان الرواية راح تَكون طويلة🤔
ف أن شاء الله تستمتعون فيها💕💕

السُقوط عَميقاً | كاي.Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ