Boys meet u ( part 2 ) - the jacket -

223 15 6
                                    

تذكير :

بعد ان سقطي في النافورة و انتي تحاولين ان تمسكي بمالك .
اتى اليكي شاب قائلا : هل تحتاجين للمساعدة ؟
ومد يديه تجاهك لتمسكي بها .
..... ...... ...... ...... ...... ...... ......
كنتي محتارة هل تمسكين بيده ام لا و لكنك سرعان ما امسكتي بيده . و سحبك الى الخارج .

انتي : اشكرك على المساعدة .😶
( كان وجهك ملئ بالاحراج و الارتباك )
الشاب : لا شكر على الواجب
( كان ينظر لك و الابتسامة على وجهه )

نظرتي الى ملابسك فوجدتيها متبللة و يتساقط منها الماء من جميع الاتجاهات .
شعرك قد تبلل ايضا . و ربطة شعرك قد سقطت في الماء . اخرجتي هاتفك من جيبك لتتاكدي هل يعمل جيدا ام لا . وكان المال الذي هو سبب ما انتي عليه هو اخر اهتماماتك . بل نسيتييه كليا .

نظر الشاب الى النافورة و راى المال ..
الشاب : هل هذه لك ؟!
انتي : 😅 نعم

مد الشاب يده بقوة و احضرها لك بكل سهولة .
انتي : 😨

انتي : اشكرك مجددا .. اتمنى حقا ان تجف ملابسي بسرعة .

فجاة الشاب بدا يخلع سترته و وضعها على كتفك قائلا :( الجو سيكون باردا وانتي تحتاجيه اكثر مني )
فتحتي فمك لتعترضي بادب . لكنه كان قد ذهب سريعا .
انتي : ياا ... انتظر ... ارجوك انتظر
لكنه لم يسمعك .
انتي في نفسك : ياله من لطيف . ولكن 😕 . كيف ساعيد له سترته ؟؟!

عودتي الى منزلك و انتي تتمتمين بالكلام .
شاهدتك والدتك فاوقفتك و سالتك : ماذا حدث ؟! . لما ثيابك مبللة ؟؟!
انتي : 😅 لقد كنت في منزل صديقتي ( جيا ) . وكما تعلمين يا امي فان لديها مسبح في منزلها . كنا نلهو قليلا ..
والدتك : هل كنتي تسبحين بملابسك ؟؟! 😐
انتي : 😆😅
والدتك : حسنا . اذهبي و اغتسلي الى ان اعد الطعام
انتي : حسنا

صعدتي الى غرفتك .
ومن حسن حظك لم تلاحظ والدتك السترة الجديدة فوق اكتافك ..
اغتسلتي و بدلتي ملابسك . ومن ثم بداتي بغسل السترة . وانتي تفكرين في طريقة لارجاعها له .
كان التفكير في الامر يشغل بالك . كيف سترجعين له السترة وانتي حتى لم تعرفي اسمه .. !! 😑
الى ان قررتي ان تذهبي الى الحديقة غدا على امل ان تجدييه هناك .
..............................................
في اليوم التالي :
استيقظتي باكرا على غير العادة و ارتديتي ملابسك ثم امسكتي السترة و ركضتي مسرعة الى الخارج .
وفي طريقك الى هناك كنتي حذرة في خطواتك لكيلا تسقط منك السترة و تتسخ .
الى ان وصلتي الى الحديقة .

انتي في نفسك : الان اين هو ( استاذ سترة )

لم يكن للشاب اي اثر في اي مكان .
تحركتي في جميع ارجاء الحديقة بحثا عنه . ولم تجدييه . الى ان تعبتي فجلستي لترتاحي قليلا .
سمعتي صوت بكاء طفل . كان عمره في حدود السنة الخامسة . كان ممسك لراسه و يصرخ و يبكي بشدة . وكان يبدو عليه انه يبحث عن والدته .
نظرتي اليه و اكتشفتي انه في اثناء انهماكك بالبحث عن الشاب اصطدمتي بالطفل عن طريق الخطا فسقط على راسه .
ذهبتي اليه و سالتيه : ماذا بك ! ما الذي حدث ؟
اوقف الطفل البكاء و نظر اليك و قال : ( لا احتاج مساعدة منك ايتها الفتاة الشريرة )
انتي : 😨

حينها سمعتي صوت من بعيد يقول : ( تشانج .. تشانجي اين انت ؟؟! )
كان صوت مؤلوف عليك . قد سمعتيه من قبل . التفتي و وجدتيه الشاب . !!!
التفت الطفل الى الشاب و ركض اليه مسرعا و احتضنه .
الطفل : امي
امسكه الشاب و حمله على كتفييه .
انتي في نفسك : هذا الطفل ينادي الشاب ب(امي) 😨😨 !!!!
الشاب : اين كنت يا تشانجي ؟؟! لقد كنت ابحث عنك في كل مكان ؟
الطفل مشيرا لك 👈 : هذه الفتاة الشريرة ضربتني 😢😢
انتي : مااااااذا .. !!!! .. انا لم اقصد صدقني .
الشاب : تشانجي .. ان الفتاة لم تقصد ضربك ابدا . قد تكون اصطدمت بك عن طريق الخطا .

نظر الشاب اليك ثم قال : اها لقد تذكرتك انتي الفتاة التي سقطت في النافورة ظهر البارحة .
انتي : 😶 ننننعم
تفضل سترتك . لقد غسلتها من اجلك .
الشاب : اشكرك . لم يكن عليك فعل ذلك .
اووه لكننا لم نتعرف ..
حسنا . مرحبا انا اسمي ...............

Stttttttoppp

رواية (( الفتيان يقابلونك )) Boys Meet UOnde histórias criam vida. Descubra agora