ِ |PART 1|

12.7K 407 50
                                    

"اليكس ، اليكس الفطور جاهز " كان هذا صوت الأم الذي صدح في المكان 

" قادمه " قالتها اليكس بصوتاً عالى كي تسمعه والدتها ،
خرجت من غرفتها بهدوء وهي تتجه إلى الاسفل  ليصطدم بها أخاها الصغير وهو ينظر إلى شاشة هاتفه يلعب أحدي الالعاب الالكترونيه

"انت  يا احمق انظر كيف تسير " قالتها اليكس بعد ان كادت تقع

" انتى الحمقاء " قالها جون وهو يكمل طريقه للنزول بعدم اكتراث

نظرت له اليكس بغضب شديد ثم نزلت ورائه وهي تسحب منه الهاتف
صرخ بها بحده " يالكِ من مزعجه كدت أن احقق رقم قياسي آخر اللعنه عليكِ اليكس"  اخذ منها الهاتف وهو يسب ويلعن أخته

قالت الأم وهي تنظر إليهما بغضب " هذا يكفي هل مازلتم صغار ؟؟؟ وانت جون ايها اللعين ألم أقل لك توقف عن قول تلك الكلمات البذيئة "

نظر جون إلى والدتها واعتذر منها ..

" لما انتم اطفال هكذا، ياإلهي   " قالتها لانا الأخت الكبري بملل فقد اعتادت على هذه الشجارات كل يوم اصبح روتين يومي

" لانا "  تذمرت الأم بضجر

جلس الجميع على الفطور والهدوء يعم المكان ليملئ هذا الفراغ صوت التليفون الذي يُنير بأسم والد اليكس

التطقت الأم الهاتف لتجيب على الفور بعد مدة ليست بطويلة أنهت حديثها معه واغلقت الهاتف

"سوف يأتي اباكم غدا"

"مرحي  واخيرا " قالها كلاً من اليكس وأخاها في نفس الوقت لينظروا إلى بعضهم البعض بضجر ..

اكملت الأم " لكن سوف ياتى معه بعض الأشخاص"

"من هم" قالتها لانا بأهتمام

" لا اعلم "
انهي الجميع الفطور لتقف اليكس استعادا للذهاب إلى الجامعه لكن قدم أخاها تعترض طريقها ، ليجد وجهها طريقه للأرض

"جوووون ايها المختل عقليا اللعنه عليك انا اعلم انك كنت تقصد هذا  " قالتها بعد ان وقفت وهي تعدل من ثيابها وشعرها 

نظر لها جون بعدم اكتراث هو يبتسم ابتسامه جانبيه ، نظرت له بغضب وكادت تنقض عليه كما ينقض الأسد على فريسته

"هذاااا يكفى هيا جون الى مدرستك، اليكس هيا الى جامعتك" صدح صوت الأم ليذهب كلا منهما في طريقه بعد ان توعدت له اليكس 

كل هذا ولانا  جالسة بهدوء تشاهد ما يحدث بعد ان اخذت كوب قهوتها المثلجة المفضله لتتجه الى عملها

ذهبت اليكس إلى سيارتها حديثة النوع بالطبع فهم من اغنياء البلد ..

"لما تأخرتى يافتاه" قالتها فتاة تقف امام بوابة الجامعه منتظره اعز اصدقائها فاهي جايد صديقة اليكس المقربة منذ الطفولة 

"اعتذر كما تعلمين شجار اخر مع اخى اللعين" قالتها اليكس بضجر 

"لما انه لطيف جداً " نظرت اليكس إلى جايد بعدم اكتراث لما قالته الآن لأنها تعلم جيداً كيف تحب جايد اخوها المزعج وتقف في صفه دائما .

اتجهت الفتاتان إلى محاضراتهم ليمر اليوم بسلام دون احداث تذكر
_______________________________________________

" يتبع "
أى حد كان متابع الرؤاية يقرأها تانى لأنى بعدل فيها وفي احداث هتتغير

VAMPIRES [H.S] Où les histoires vivent. Découvrez maintenant