السابع و الثلاثون

5.1K 519 84
                                    



دخلت كارين الى نادي كرة السلة حيث كان ادم يتدرب وحده

ادم بدهشه : كارين !!!

ثم توجهت كارين ناحية ادم والغضب يخرج من عينيها

ادم : ما الامر ؟!

كارين وقد تغيرت ملامح الغضب الى برود فجأة : لا شيء ، اتيت لاسئل ما اذ كنت قد انتهيت ام بدأت اللعب للتو ؟!

ادم : اا لا بدأت التدريب قبل ساعتين

كارين : انت تعلم جيدا عما اتحدث

ادم وقد توقف لوهله وهو ممسك بالكرة التي كان علي وشك ان يسددها : اذاً اكتشفتي الامر !!

كارين : اذاً كان استنتاجي في محله !!

ادم وهو يسدد : هذا ما كنت اتوقعه من فتاة ذكية مثلك

كارين ببتسامه باردة : وماذا بعد ؟!

ادم : ههههههههههههه لابد انكي شعرت بالقليل من الصدمه صحيح ؟! حسناً سأعترف لكي بكل شيء
عندما شاهدتك كيف تفكرين وكيف تتصرفين في المره الاولى التي قابلتكي فيها ، لقد جذبتني شخصيتك واصبح لدي فضول لاعرف عنكي المزيد
لقد كنتي مثيره للاهتمام جداً لدرجة انكي كسبتي اهتمام سايتو نفسه ، لكن ما كنت لاتخلى عن اخي كما تعلمين !!

سايتو وقد دخل الى النادي متجهاً الى ادم : تتحدث عني ؟!

ادم ببتسامه : اه ههه كيف سار الامر ؟!

سايتو ببتسامه جانبية خبيثه : انهم يقومون بحرق المخبأ

ادم : جيد

سايتو وهو ينظر الى كارين ببتسامه جانبيه : ااا انظرو من لدينا هنا ، لم تجيبي علي اخر رساله !! جعلني هذا محبطاً قليلاً

كارين ببرود : ....

ثم نظر سايتو الى ادم بسخريه وهو يقول : هل اكتشفتك ؟!

ادم : اجل يبدو الامر كذلك

سايتو : كان ذلك سريعاً

ادم : اسف كارين كان بودي اللعب معكي اكثر لكن قد وصل الامر حده ، ورغم ذلك سأعترف ان الوقت الذي قضيته معكي كان ممتعاً جداً

ثم تقدم سايتو بضع خطوات بتجاه كارين : هل تظنين بانني كنت نائماً عنكي طوال هذا الوقت وتاركاً اياكي تمرحين وتلعبين كما تشائين ؟!
لقد كنت اعلم كل شيء ، كل شيء قمتي بتخطيطة ، كل شيء قمتي بفعله مع افراد عصابتك الاغبياء
لابد ايضا انكي ظننتي ان سكوتي عما حدث لكيلي كان من صالحك صحيح ؟! لكن لاتفرحي بذلك كثيرا
فأنا من الاساس كنت اريد التخلص من تلك الغبية وهاقد صفت الامور بيننا لتصبح المعركة معركة فرديه بيني وبينك ، الم اخبرك انني سأتخلص منك ؟! وهاقد اتى الوقت المناسب للتخلص من حشرة مثلك في الوقت الذي ظنت فيه تلك الحشرة نفسها انها علي وشك الانتصار لكن فجأة انكسرت اجنحتها واصتدمت بواقع خسارتها صحيح ؟!

© عاصفة من الحروب النفسية ||  2017Where stories live. Discover now