من أنا .....

في منزل مارك ......

بعد خروجه من غرفه رأيتها وهي تستيقظ
ذهبت لها مسرعه وسئلتها هل أنتي بخير أبنتي؟ فنظرت لي وبدأت في البكاء أين أنا من أنتي لما تناديني أبنتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
........ إلين ......
أستيقظت ووجد نفسي في مكان مغريب مالذي حدث لي ووبدأت في البكاء وإذ صوت حنون يسئلني هل أنتي بخير أبنتي ؟
إلين : أين أنا من أنتي لما تناديني أبنتي أريد الخروج الأن ..
وإذ وهي ممسكه يدي أرتاحي الأن لا يجب أن تتحركي من مكانك
وقاطعتها بخوف والدموع في عيني : ولكن أنا لا أعرفك و أيضاً أشعر بالخوف ...
وضعت يدها على رأسي وصوتها الحنون لا تقلقي أنا والدة مارك لقد أتى بكي إلى منزل بعد أن وجدك ...
نظرت لها يالجمالها أشعر بالأمن بقربها من تكون ...
وإذ صوت باب يدق وهي ترد بنعومه نفضل بالدخول لقد أستيقظت الأن أنها جولي مالذي حدث كيف علمت مكاني وخلفها مارك وسام والمتعجرف ...
بخوف جولي : لما لم تأتي إلى منزلي ولم تتصلي بي
وأنا اضحك على ردت فعلها قلت الها : أنظري إلى هاتفك كم أتصلت عليكي
وهي تنظر إلى هاتفها بصدمه : مااااااااااااااذا لم أنتبه له أنا اسفه إلين لم أسمع أتصالك
إلين : اه كيف عرفتي مكاني
سام : أنا أخبرتها عن مكانك أنا اسف لقد أطررت أستخدم هاتفك لخبرها عنك
إلين : شكراً لك سام جولي لنذهب الأن ..
وإذ يقاطعني صراخ مارك أول مره أسمعه يصرخ ...
مارك : أين تذهبي لسه لم تنخفض حرارتك وجسمك ضعيف سوف تبقي هنا إلى أن تتحسني
إلين : أنا أسفه لا أستطيع البقاء هنا أكثر وشكرأ لك على كل شيء لنذهب جولي
مارك : لكن سوف تسوء حالتك هكذا
جولي : أنها عنيده لن تسمع منك أي شي لقد قررت سوف تضل هكذا إلى أن تذهب أم انك تريدها أن تهرب مثل ماهربت من المشفى
مارك وريو : حسناً هاد رقمي أذا حصل أي شيء أرجوكي أن تتصلي بي
نظرت لهم كيف لهم تحدث بنفس وقت وجمله نفسها وبدأت في الضحك بصوت عالي ...
نظرو لي بتعجب وسئلوني لما أضحك بنفس وقت وإذ بدأت أَضحك بقوة أكبر من قبل .....
إلين : ههههههههههه أنظرو إلى نفسكم كيف تتحدثون بنفس الوقت ونفس جمله هل أنتم تحبون بعضكم هههههههههههه
مارك وريو : لالالالالا بالتأكيد لالالالالالالا
إلين : ههههههههههه واضح جولي لنذهب الأن ..
جولي : حسناً لنذهب أين الحقائب
سام : سوف أضعها في سيارتك
الأم : لم تتحسن حالتك يجب أن ترتاحي أين سوف تذهبي وأنتي في هذه الحاله
بعد أن عانقتها بقوه وقلت لها : شكراً لكِ على كل شيء أتمنى مقابلتك مجدداً
الأم : إلى اللقاء أبنتي أتمنى رؤيتك مجدداً بحال جدية
إلين : إلى اللقاء وشكراً لك على كل شيء مارك وداعاً
وذهبت مع جولي في طريق وبدأت جولي بسئلتها ألتي لن أتخلص منها إلى أن أخبرها
إلين : لنذهب إلى أي فندق وسوف أخبرك هناك كل شيء
جولي : لما فندق وليس منزلي
إلين : سوف أخبرك بعد أن نصل إلى فندق
جولي : حسناً
وأعم هدوء فجىء وبعد مدة وجدت فندق مناسب وحجزت غرفة لي أنها مناسبه إلى أن أجد شقه صغيرة وذهبت معي جولي لأنها تريد أن تعرف كل شيء لن تذهب قبل ان تسكت فضولها ...
عندما وصلنا إلى غرفه واه وانها جميلة حقا أن بقيت هنا إلى أبد لن أمل منها أبداً وبينما جولي وهي تنظر لي وعينها تخبرني متى تخبريني أريد أن أعرف
إلين : أهدئي سوف أخبرك الأن هل تردين شرب شيء قبل لا أبدء الحديث
جولي : ليس الأن أريد أن أعرف كل شيء
إلين : حسناً سوف أخبرك كل شيء ....
وبدأت حديث لجولي لكل شيء من البدايه إلى نهاية وما حدث معي اليوم ولما لم أذهب إلى منزلها و عتذرت لها لأني لن أسكن عندها وسوف أجد شقة مانسبة لي إلى أن أجد عائلتي ...
بحزن جولي : لم أفهم شيء كل هاد حدث معك وانا لم أكن معك ، لماذا كل مصائب تلاحقك منذ صغر ، هل سوف تكوني بخير ؟ هل أنتي بخير ؟ بعد كل الذي حدث معك
إلين : نعم سوف أكون بخير الأن سوف أصبح أقوى من قبل وسوف أجد عأئلتي حقيقه
وبعد محادثات طوليه ذهبت جولي إلى منزلها بعد أن تناولت طعام معي وتأكدت أني أخدت أدويتي أخبرتني أن حدث لي شيء أن أتصل بها ....
أما في منزل مارك .....
مارك : ألم تشعري بشيء عند روئيتها إلى تشبه أختي صغيره روبرت .
ونظرت إلى والدتي وهي تنظر إلى صورة أختي قبل أختطافها و إذ يقاطعنا صوت والدي لقد رجع من عمله ...
وهو يصرخ بأعلى صوته : مارك أين كنت إلى الأن لقد بحثت عنك وصديقك مارك لقد حطم رقم قياسي في الكذب
مارك : أنا أسف ولكن كان لدي عمل مهم ولم أستطيع أن أخبرك عنه
توماس : حسناً في المرة القادمة أخبرني لكي لاأضل أبحث عنك وصديقك مارك يخترع كذبات لي يغطي غيابك
مارك : حسناً هل تحدثت مع أمي لقد بدت حزينة بعد خروج الفتاة ألتي أخبرتكم عنها من قبل
توماس : لا تقلق سوف أحدثها الأن ولكن هل تشبها حقاُ
مارك : نعم من عينها التي تشبه لون السماء وشعرها البني الذي يشبه شعر أمي عيناها رغم أن كان عمر أختي سنه أعرف أن كل ماكبر الأنسان تتغير ملامح وجه ولكن
ويقاطعني صوت أمي الحزين أشعر أنها أبنتي ولكن هي لديها عائله كما أخبرتني
مارك : أنها ليست عائلتها الحقيقة
كاثرين : أتمنى أن تكون أبنتي لأن أحساس الأم لا يكذب مارك هل بأمكناك أن تعرف كل شيء عنها أرجوك
مارك : حسناً
نوماس : سوف أساعدك لي أجد أبنتي الغاليه
عند إلين ......
بعد خروج جولي أخدت دش دافئ لي أريح جسدي قليلاً أه أرتحت كثيراً الأن وأرديت بجامتي الدافئه وحاولت النوم كثيراَ ولكن لم أستطع النوم ولا أشعر أني بخير و أصبحت الساعة 12 لليلاً و إذ أسمع صوت طرق باب غرفتي أشعر بالخوف من الذي يطرق باب غرفتي في هذا الوقت هل هي جولي أم حدى ثاني ....
بخوف شديد من طارق وإذ بصوت أنه أنا إلين أفتحي الباب