الفصل التاسع : المنزل

120 10 0
                                    

أنتهي اليوم الأول وعاد الجميع ، كل ما يتحدث عنه الناس هو الفتاه التي أحترقت وظهر بدل منها قريه جميلة في أحد الجبال. وصل الجميع الي البيت ، جلسو قليلا معا ، طلب ويليام من جام أن ترافقه فغادرو معا وذهبو الي غرفته .

(جاك)

طلب مني ويليام أن أتبعه ، ذهبت وراءه حتي وصلنا الي غرفته ، أعرف ماذا يريد منذ عودتنا حتي قبل عودتنا وهو متوتر .جلست علي كرسي وهو جلس أمامي .

"جاك ، ما الذي حدث؟"

"لقد تكلمنا سابقنا وشرحنا كل شيء "

"لا أقصد هذا "

"القرية الا تشبه"

"المنزل"

"كيف هذا؟"

"حدثني أبي سابقا أنا أحد القاده منذ عده قرون كان يحب الرسم والنحت حتي صناعه الأسلحة بكل أنواعها "

"سمعت عنه طبعاً أنه أفضل صانع أسلحة في تاريخ القبيلة "

"كل الصور في القاعه الكبرى من صنعه"

"أعرف أيضا عن هذا"

"هذه الصورة من القبيلة يوجد غرفه سريه تحت القاعة سبق ودخلت الغرفة من قبل ورأيت الصوره وبعض الكتب وعندما سألت أبي أخبرني أن الكتب عن تاريخ القبيلة وأن الصورة تعود لأبنه القائد توبي ، أحب القائد أبنته كثيراً ولكنها في يوم ما أختفت ، وكان القائد يعرف السبب وراء أختفأها وهذه اللوحه تحمل السر وراء أختفأها"

"لم أسمع عن هذا من قبل ، ولماذا أخبرك؟"

"لا أعرف "

"هناك شيء إذا كانت اللوحة معهم فهذا يعني . .."

"نعم يعني...... يجب أن أغادر حتي لا يشك أحد "

"حسنا جاك أراك صباحا "

_------_

قامت جاك من علي الكرسي وعندما وصلت الي الباب سمعت صوت ويليام يناديها

"جاك ، هل تعرفي أن القائد لم يكن له أبنه من دمه ولكنه وجدها وهي صغيرة ، مثلك بالضبط"

لا أعرف ماذا أقول له نعم أنا لست أبنه أبي وأمي ، أنا طفله رفضها أهلها وتخلو عنها ، وكانو هما الوحيدون من أحبوني ،عاملني الجميع جيدا حتى نسيت أنني طفله غير مرغوب فيها .

"أعرف ويليام لا داعي لتذكيري"

"لم أقصد جاك"

غادرت الغرفه مسرعة خفت أن أبكي أمامه أو أن يراني أحد أبكى ، وصلت إلى غرفتي ذهبت الي السرير أغمت عيني وسرحت في أحلامي ، وجدت الباب ودخلت كان الطيف موجوا مبتسم ، ولكني لم أحرك ساكنا فقد قررت أنها كل شيء لم أعد أثق بأي أحد .

"إلي اللقاء"

لا أريد التحدث معه أو حتي سماع صوته فتحت الباب وخرجت من ثم أشرت الي الباب بيدي، أندلعت فيه نيران سوداء ألتهمت الباب ولم يعد له وجود ولكن قبل تدمير الباب سمعت أخر كلماته لي،

"توقفي ، ماذا تفعلي؟، لماذا؟"

لم يعد لهذا الباب من وجود في أحلامي ولم يعد لهذا الطيف من وجود ، لقد كنت حمقا لماذا لم أري ،لست بحاجه للتفكير في هذا حاليا علي أن أتكلم مع أمي وأبي، قصدت باب أخر حيث أمي وأبي ، جلست معهم قليلا تحدثنا قليلا ؤاخبرتهم كل شيء وعن ويليام ، وللمرة الاولي منذ الحادث قرر أبي التحدث عن ما حدث أو بالاخص عن الخائن الذي تسبب في كل شيء.

في الصباح أستيقظت على صوت الحراس ، نزلت لغرفه الطعام ووجدت الجميع جالسا تناولنا الطعام معا وكما حدث طلب ويليام محادثتي ولكن ليس وحدي كان معي جاري ،جايسي و سامي.

دخلنا أحد الغرف جلسنا جميعا عدا جايسي.

"سوف نهرب"

"هل جننت"

"لا جاري لم أجن ولكن لدي خطه"

"وماذا عن البقية "

"لا أثق بهم"

"لماذا"

"هل ستظل تسأل طول النهار ،أستمع فقط"

"حسنا"

"أنا عرفت بطريقتي أن الباقيه سوف يتخلون عنا يوم المباره ، لا أحد يسأل كيف، كما قلت بطريقتي ، ولهذا قررت الهروب يوم المباراة ، وبما إني أعرف كل أمكنياتكم ما عدا جاك أريدها أن تخبرني عن قوتها"

"لا"

"لا ، قصدك إيه جاك"

"لن أخبر أحد عن ما أستطيع فعله"

"وماذا عنك ويليام"

"إنها ترفض إخبار أحد ، حتي أنا عندما كنت معلمها ، دربتها فقط علي أستخدام السيف ليس إلا"

"تبا"

"أنا قلت لن أخبركم عن قدراتي ولكني أستطيع تركيز العيون حولي لا أعرف كيف سنهرب أمام الجميع ولكني معكم"

" حسنا أستمعو جيدا للخطه.... "

علي القول إنها خطه محكمه ، سوف يكون كل شيء بخير إذا لم يحدث شيء غير متوقع. علي الاعتراف ويليام هذا ذكي جدا لقد كنت أظنه غبي كثير الكلام.

مرت أيام الاحتفال بسرعه لم يسمح لنا بالخروج ثانيه ، كانت أيام ممله وأستمر الملل حتي جاء يوم المباراة تجهز الجميع أرتدو ملابسم والغريب أنني ارتديت نفس الملابس التي دخلت بها السجن، أظن أن هذا حال الجميع.

ولقد نسا الزمان Donde viven las historias. Descúbrelo ahora