part 1 التقاء

475 52 55
                                    

وبعد أن أنهت كارولين عملها فى المركز كالعاده فى نهايه الاسبوع قررت الذهاب لوالدها ، أنهت كل شئ وركبت سيارتها السوداء

وذهبت الى والدها وطرقت باب المنزل وكان والدها هيركيول بوارو

يقطن بعيدا عن شوارع باريس بل كان يقطن فى احدى الطرق

الهادئه المطله على الاشجار الخضراء ذات المنظر الرائع وكان المنزل يقف شامخا وسط الاشجار و وراءه النهر يتلألأ وبعد ان فتح له
والدها الباب وحياها قائلا :ابنتى العزيزه لم اراكى منذ اسبوعين ادخلى. ادخلى بسرعه

كارولين :كيف حالك يا ابى انا اسفه انى لم احضر الاسبوع الفائت ولكن كان لدى الكثير من العمل

رد بشكل مضطرب

الاب:اه.. لا يهمكى ابدا يا ابنتى فأنتى دائما فى قلبى

كارولين :ما بك يا ابى ؟

الاب :لا. لا شئ

فقلت له (كارولين ):ولكنك تبدو مضطربا

فرد بعباره غريبه

الاب :فى يوما ما سوف تعرفين اضطرابى واسبابه يمكن ان يكون فى اى مكان فى الغرفه

كارولين :ماذا!!

الاب :لا. لا شئ

وقضينا الليله معا وقد اعد لى عشاء لذيذا وجلسنا على النهر المقابل للمنزل رأيته ينظر الى شاطئ النهر نظرة تعجب غريبه فقلت له :

كارولين :مالذى يجذب انتباهك الى الشاطئ هكذا ؟

الاب :هذا شئ غريب فعلا !!

كارولين :ما هذا الشئ الغريب ؛أيمكنك
ان تخبرنى الان ماذا بك ؟
الاب :لا شئ يا كارولين انا افكر فقط فى قضيه تحيرنى

ولكنى لم اصدقه لأن أبى كان شخصاً قويا ومغرورا ولا يمكن لأى قضيه أن تحيره بهذا الشكل الغريب يوجد شئ لا يخبرنى به ولكن يبدو

إن هذا الشئ غير مطمئن بالمره وذهبت إلى بيتى بعد أن أنهيت أُمسيتى مع أبى وفى اليوم التالى ذهبت الى العمل فى مركز الشرطه ولكن الوضوع لايزال لا يريحنى فأجريت مكالمة لأبى

ظل الهاتف يرن ولكن لم يجب أحد
ألقيت الهاتف فإرتطم بشدة بالحائط وتحطم بينما كانت

مساعدتى روز تدخل ففزعت حتى انها وقفت فى مكانها قلت لها : إدخلِ يا روز لا تقلقى

روز : ما بكِ ؟

كارولين : منزعجه قليلاً

روز : طبعاً منزعجه ونظرت للهاتف لأنكِ سوف تضطرين لشرأ هاتف جديد

لان الهاتف كان قد تحطم كلياً فنظرت لى مجدداً فضحكنا أنا وهى

كارولين : حسنا يا مشاكستى انا مضطره للذهاب

 المقتل الغامض Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu