عنوان القصة|| #حب_لا_يموت
_____________________________
اخلاص الارجنتيني " روكي ابالسامو " لزوجته الراحلة " جولييت " لفت الأنظار منذ عام ٢٠٠٠، حينما قدمت صحيفة بوسطن تقريرا عن الوقفة الاحتجاجية التي قام بها ابالسامو بعيد وفاة زوجته الخمسينية، والتي توفيت جراء مضاعفات عملية جراحية في القلب عام ١٩٩٣.
ومنذ ذلك الوقت، ماتت جوليت ليموت جزء كبير من روح روكي معها.
ابالسامو صاحب القلب المكسور قام بانشاء روتين يومي الى جانب قبر زوجته، اذ يتجه كل صباح الى مقبرة سانت جوزيف، يفتح مقعده المطوي ويجلس مقابلا لجوليا، يحييها و يبقى الى جانبها بدون لحظات توقف من أجل طعام أو ماء، حتى تغلق المقبرة أبوابها في المساء.
وقبل أن يعود الى منزله يرش بعض فتات الأكل على قبر جوليا، حتى يجذب بعض الحيوانات لرفقة زوجته ولا تبقى وحيدة..!
قصته جذبت العديد من الغرباء و المارة، اذ أمده البعض ببعض الأغطية و الملابس، فيما استشاره البعض الآخر بخصوص علاقاتهم العاطفية، في حين أنه لم يتوانى عن سرد قصصه الرومانسية التي لن تموت.
لعشرين عاما، بقي " روكي ابالسامو " الى جانب قبر زوجته " جولييت " ، مرورا بعواصف الشتاء الى أعياد الميلاد، ليضمن بأن حب حياته لن تكون وحيدة أبدا.
وأخيرا وبعد انقضاء تلك المدة، استراحت روحه و رقدت الى جانبها في سلام عام ٢٠١٤.
توفي ابالسامو في سن السابعة و التسعين، و دفن الى جانب زوجته الراحلة " جولييت ".
و قد عبر عن شعوره لصحيفة بوسطن قبل رحيله بقوله:
💭" انها جزء مني، لذلك أنا كلي لها. وجودي هنا معها يجعلني بحال أفضل، لست بخير لكني أفضل حتما. أفعل ذلك من أجل جوليت، ومن أجلي أيضا. عرفت أنها ستكون لي من النظرة الأولى، كان ما بيننا حبا نقيا، لذلك أيقنت بأن قصتنا لن تموت..! ".
_______________________________
اتمنى من الله ان يرزقكم مثل هكذا حب ووفاء
اكيد الكل سيكتب اين مثل هذا الحب وانا اقول لا اعلم
أنت تقرأ
للعقول ...... الراقيه
General Fictionجاءت امرأة في إحدى القرى لأحد الحكماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يصنع لها سحراً بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحدا من نساء العالم غيرها، فقال لها "إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف؟." قالت "نعم".. قال لها...
