2. القصة

19 2 0
                                    

"يقولون ان بعض الناس يعيشون بمنطق 'الحياة متعة و هموم اليوم يجب ان نتركها للغد'... كانت هذه من اقوال ماري قبل ان تغيرها الحياة..."
"ماري !! سنفوت الطائرة استيقظي يا غبية !!"
"م ماذا اين متي .. اووووه جيسيكا سأكل موزة و سو... *نامت مجددا*"
"مااااري !! اعطيني هذا الكأس من يدك غبية" اخذت جيسيكا الكأس من يد ماري
"لا اعرف كيف اتتك تلك الفكرة الغبية بأن تقيمي حفلة قبل سفرك بيوم !!" قالت جيسيكا و هي تزيل الفوضي من الغرفة"
"حسنا حسنا اعترف بأنها كانت فكرة سيئة لك..." قاطعتها جيسيكا "سيئة للغاية -_-"
"حسنا سيدتي المتنمرة ... انا فقط اردت ان اودع اصدقائي ال..." قاطعتها جيسيكا مجددا "الحمقي -_-"...
"حسنا سوف ارتدي ملابسي حتي لا تفوتنا الطائرة يا ثرثارة ^_^"قالت ماري و هي تخرج لسانها لجيسيكا
"مجنونة" ابتسمت جيسيكا و هي تخرج من الغرفة
.
.
.
.
.
بعد دقيقتان سمعت جيسيكا صراخ من غرفة ماري فذهبت مسرعة اليها
"ماري ماذا بكي ؟!!" قالت جيسيكا بخوف شديد"
"..... اللعنة لقد انكسر ظفري المفضل :"( " قالت ماري بينما كانت تبكي بجدية !!
"ماري انتي شخصية حمقاء و غبية و مثيرة للشفقة و مملة !!! انا كدت ان اموت خوفا" قالت جيسيكا و هي في غضب عارم !
"حسنا اسفة لقد بالغت بعض الشئ"
"بعض الشئ ؟ -_-" قالت جيسيكا بإستهزاء
"حسنا يا محنونة فلنذهب تبقي ساعة علي اقلاع الطائرة و مازلت لم افطر"
تنهدت جيسيكا "اااااااه ليس الإفطار"

ابتسمت ماري ابتسامة خبيثة
.
.
.
.
.
.
حسنا .. لم استطع وصف حجم الطعام الي كان علي مائدة عملاقة لا يأكل منها سوي ماري

"ماري رجاءا توقفي عن الأكل كالبقر و هيا بنا تبقي نصف ساعة علي اقلاع الطائرة !! "

نظرت لما ماري و هي تأكل و فمها ملئ بالطعام "اولا انا لست بقرة و ثانيا انا ان لم اكل شيئا بإمكاني التهام جميع مضيفات الطائرة"
"صحيح يمكنكي" قالت جيسيكا بنبرة جادة
"هيي اتستهزئييين بي ؟!" قالت ماري تاركة طعامها
"نعم ^-^" قالت جيسيكا و هي تضحك ضحكة سخيفة "اتعلمين لقد افسدتي شهيتي" قالت ماري و هي تأخد ساندويتش عملاق و تتجه نحو باب المنزل
"نعم بالطبع هذا واضح -.-" قالت جيسيكا و هي تأخذ شنط السفؤ و تخرج وراء ماري من المنزل"
.
.
.
.
#ماري
كل ما افكر به و انا علي الطائرة لنني ابدأ حياة جديدة في مدينة جديدة بسبب طموحات ابي اللعينة التي لا يريدني ان احققها الا في نيويورك .. لطالما كنت ماري صاحبة العشرون عام المرفهة التي ولدت و في فمها معلقة من ذهب و ابوها اشهر رجل اعمال في لوس انجلوس و للتي يسمونهى ملكة الحفلات .. انظروا لي الأن .. اسافر تاركة كل شئ خلفي .. اصدقائي ، مالي ، حفلاتي و بيتي الرائع و اتي هنا كي احقق رغبة ابي و اعمل و اكف عن التصرف كالأطفال ... حقا ما هذا الهراء اللعين !!
.
.
المضيفة :- "لقد وصلنا الي نيويورك يرجي الانتظار في المقاعد حتى تهبط الطائرة .."

"ماري"
*ايقظتني جيسيكا من شرودي و صمتي القاتل*
"ماذا"
"استعدي ستهبط الطائرة"
"حسنا ... اين ذلك المنزل اللعين"
"ماذا بكي ماري ؟"
"جيسيكا انا ففط تعبت من التفمير في حظي العاثر"
"كل شئ يحدث بسبب.. ربما هذا افضل لكي"
"اتمني هذا"
.
.
.
.
.
.
.
"حسنا هل هذه الخردة هي المنزل" قالت ماري بإستهزاء
"و اظن انكي يجب ان تعتادي هذه الخردة لأننا سنقيم فيها" قالت جيسيكا و هي تدخل حقيبتها لغرفتها
همست ماري "اللعنة"

ادخلت ماري حقيبتها الي غرفتها التي لم تكت بقدر البشاعة التي تراها ماري

#ماري
اللعنة عليك يا ابي لقد وضعتني في حالة لا يرثي لها .. قالت ماري لنفسها و هي تتفحص هاتفها لتتذكر مواعيدها ..
بينما كانت جيسيكا تحضر الطعان لأن ماري لا تستطيع فعل اي شيء سوي الأكل و بعد بضعة دقائق سمعت جيسيكا صراخ ماري مجددا فاسرعت لتري ما بها
"ماري هل انت بخير !!!"
"لا بالطبع لا .. سأفوت موعد العمل"
قالت جيسيكا و هي تضحك "لا تقلقي لن يختاروكي أبداً"
"لا أظن انه وقت لطافتك الحمقاء" قالت ماري و هي تندفع من باب المنزل ناسية تماما انها لا ترتدي حذاء

"حذائك يا غبية" قالت جيسيكا و هي تقع علي الأرض ضاكحة
"اللعنة" قالت ماري و هي تنسحب و تعود لأخذ حذائها
.
.
.
.
و بعد ركض طويل وصلت ماري اخيرا الي الشركة و اندفعت بسرعة حتي اصطدمت بأحدهم
"قدمي اااااه" قال شاب وسيم بملامح ساحرة مما جعل ماري تحدق به
------------------------------------------------------
Made by :- Noura Youssef

Ai ajuns la finalul capitolelor publicate.

⏰ Ultima actualizare: Aug 23, 2016 ⏰

Adaugă această povestire la Biblioteca ta pentru a primi notificări despre capitolele noi!

Feelings ..Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum