part 16

12.5K 453 32
                                    


part 16
Just us






-


إدوارد : سأبقي الليلة هنا

إندريانا : و لكن بالغد لدينا مدرسـ...

وضع أصبعه على فمها : أششش ، لا أهتم بأي شيء آخر إذا كنتِ أنتِ معي

إندريانا ابعدت اصبعه عنها : و لكن ، ماذا عن عائلتـ....

عاد و وضع اصبعه على فمها : اشششش ، تباً قلت لكِ لا أهتم لا أهتم لا أهتم طالما أنتي معي

حركة إندريانا رأسها
الى الأعلى و الأسفل أي "حسناً"

أبعد إدوارد إصبعه عنها : هيا بنا الى الأسفل

إندريانا : حسناً

-

مسك بيد بعضهما البعض
و هي المرة الأولى التي يقومان بهذه الحركة
في النفس الوقت إلتفتا على بعضهم و إبتسموا

أقترب منها و قبلها على جبينها
ثم سارا معاً الى باب السطحْ
و خرجا منه نزولاً الى الأسفل

وصلا الى الشقة
و فتحت إندريانا الباب
ثم دخلا

-

إدوارد : مم ، حسناً إذهبي لإرتداء ملابس ثقيلة و أحضري معكِ بطانيتين

إندريانا : لماذا ؟

إدوارد : سنعود الى الأعلى

إبتسمت إندريانا
و ذهبت الى غرفتها
أرتدت لها بجامةً ثقيلة
و سرحت شعرها عادياً
ثم اخذت لها بطانيتين
و خرجت من الغرفة

كان إدوارد ينتظرها
جالساً على الأريكة

عندما خرجت
وقف و نظر اليها مبتسماً

إدوارد : هيا بنا

إندريانا : و لكن ماذا عنك ؟

إدوارد : لا عليكِ هذه الملابس مريحة ، و سنتدفء جيداً هناك

إندريانا اقتربت منه : كما تشاء

إدوارد و هو يعانقها بقوة : أحبكِ

إندريانا بادلته العناق : و أنا أحبك

أبتعد عنها إدوارد و نظر اليها مباشرة : لا يمكنك التخيل كم أنا سعيد الآن ، *بصراخ* أنا أسعد فتى في هذذذا العالمممم

إندريانا : هههههههه ، شاباً ، أنت شاب الان

إدوارد : شابُكِ أنتِ فقط *قبلها بجبينها* هيا لنذهب الى الأعلى


-

خرجا من الشقة
و ذهبا الى السطحْ مرة أخرى

أبعدا الطعام و الفوضى بعيداً عنهم
و وضعوا كرسي كبير خلف حافة السطحْ
ليصبح المنظر امامهم هو منظر المدينة الخلابة

جلسوا في الكرسي
اندريانا كانت بقربه
وضع ذراعه عليها
فقتربت منه اكثر
و اسندت رأسها على كتفه الأيسر

اخذ إدوارد بطانية وضعها عليه
ثم أوصلها إليها و قام بنفس الحركة بالبطانية الأخرى

-

إدوارد انزل رأسه و نظر اليها : هل تشعرين بالدفء ؟

إندريانا رفعت عيناها و نظرت اليه : طالما أنا بجانبكِ أشعر بالسعادة

إدوارد رفع رأسه و نظر الى السماء التي لا تبان بالنسبه له : ههههههه ، سأتقبلها ك نعم


-


حل الصمت بينهم
و أكتفؤا فقط بالنظر
الى السماء السوداء
التي تملئها النجوم المضيئة الكثيرة

قاطع هذا التأمل و الصمت
رنين هاتف إدوارد

-

"ألو"

"ألو ، إدوارد ، أين أنت ؟"

"أه..أهلاً أبي ، أ-أنا في منزل صديقي"

"هل ستبيت عنده ؟"

"نعم"

"حسناً ، الى اللقاء"

كان إدوارد على وشك قول "الى اللقاء" و لكن أغلق والده المكالمة

-

إندريانا : هل كل شيء على ما يرام ؟

إدوارد : نعم ، أنه فقط أبي ، يتصل ليطمئن علـ... هه ماذا أقول ؟ يطمئن علي ؟ و كأن هذا يحصل !

إندريانا : أتواجه المشاكل بين أباك ؟

إدوارد : أنها ليست حقاً مشاكل ، و لكن.... لا أعلم ، الأمر فقط أنني لا أحبه ، أنه لا يبالي الا بالمال و شركاته و الاشياء الغبية الأخرى

إندريانا : لا تقل بانك لا تحبه ! فأنت لا تريد خسارته يوماً و هو يعلم بأنك تكرهه ، أتريد ؟

إدوارد ينظر إليها مبتسماً : و هل أصبحتي الان ملاك السلام و العدل ؟

إندريانا نظرت إليه : هههه ، لا ليس هكذا ، و لكن ما أعنيه أنه يجب عليك عدم قول هذا ، فهو والدك كمـ.....

وضع إدوارد أصبعه على فمها فصمتت : أشششش ، أنتِ مززعجة للغاية

فتحت إندريانا فمها
ليدخل أصبع إدوارد فيه
قامت بعض أصبعه بقوة

إدوارد يبعد أصبعه : آآآه ، أنه يؤلم ، لمماذا قمتي ب عض أصبعي ؟

إندريانا : أنت مدلل للغاية

إدوارد تأملها قليلاً ، ثم ابتسم قائلاً : أنتي طفلة ، أنتي طفلتي

قبل رأسها بعمق
ثم نظر اليها و إبتسم

عادت إندريانا
وضعت رأسها على كتفه

و ما مرت إلا دقائق
إلا و هي في نومٍ عميقٍ

قام إدوارد ببطىء و أبعدها عنه
ابعد البطانيات التي عليها و تركها في الارض

ثم ذهب اليها و حملها بين ذراعه
سار بها الى باب السطحْ
و لكنه تفاجئ عندما فتح الباب

-

صاحب العمارة : آوه ، يالهي لقد أفزعتني ، من أنت ؟

إدوارد : أ....أنـ...

صاحب العمارة : هل هذه إندريانا ؟ آآوه لا بد أنك إذاً صديقها الذي دفعت الايجار في السابق ، صحيح ؟

إدوارد : ن-نعم صحيح

صاحب العمارة بدهشة و هو ينظر الى السطحْ : ماذا فعلتم بسطح عمارتي ؟

إدوارد : في الحقيقة....كنا نقيم حفلاً مع بعض الاصدقاء و لم نقم بترتيبه ، ظننا بانه ليس بالامر الكبير

صاحب العمارة ممسك باعصابه : حسناً حسناً ، أنت اذهب الان و أنا سأتكفل بالأمر

إدوارد و هو يبتعد : شكراً لك

-

نزل إدوارد الى الشقة
و قام بفتحها ببطئ

دخل ثم أغلق الباب خلفه
و أخذ إندريانا الى غرفتها

وضعها على السرير بكل هدوء
ثم وضع عليها اللحاف

جلس بجانبها
ينظر إليها

يكاد لا يصدق
بأنها ملكه أخيراً
بأنها تحبه أخيراً
و بأنهم أصبحوا أحباء أخيراً

اقترب منها
و ابعد شعرها المنسدل على وجهها
ثم قبل رأسها قبلة دافئه طويلة

خرج من الغرفة
و هو ينظر اليها

اغلق باب الغرفة
ثم ذهب الى المطبخ

و هو ذاهب الى المطبخ
كان يؤدي رقصه غبيه للغاية
و يقوم بالغناء بصوت منخفض كي لا تسمعه

و عندما وصل الى المطبخ
أخذ له كوباً من الماء و شربه

ذهب الى غرفة الجلوس
و بدأ بتصفح هاتفه

بعد دقائق
ذهب الى السرير
و هو بكامل نعاسته
و استلقى بجانب إندريانا
ف نام هو الآخر نوماً عميقاً


---


اليوم التالي
يوم الأثنين
الساعة ١٠ صباحاً

-


إندريانا : إدوارد ، إدووارردد هيا أستيقظ

غطى إدوارد وجهه باللحاف
و انقلب الى الجهة الأخرى

إدوارد : مماررري أتركييني اريد النومم

إندريانا : م-ماري ؟ من ماري ؟

إدوارد : ماري حبيبتي ، أتركيني سأتي إليك بعد دقيقه حسناً عزيزتي ؟

إندريانا تضربه بالوساده : هيي هييي ، هييا استيقظظظ ، مماري اذاً هاه ؟ من هي ماري من هي ماري من هي ماري..


إدوارد يبتسم تحت اللحاف
و هي تتسائل عن ماري و تضربه

ابعد اللحاف عنه
و جرها اليه
حتى سقطت على الجهة الأخرى
ثم جلس عليها و هو يقول بصراخ


إدوارد : ماري ماري ماري ماري ماري ماري.... انتي ممززعجة للغاية

إندريانا تضربه على بطنه : من هي ماري ؟

إدوارد امسك بيداها : هل تغارين من خادمتي ؟

إندريانا صمتت قليلاً ، ثم قالت : هل يقال للخادمة حبيبتي ؟ لماذا تقل لها حبيبتي ؟ كم عمرها هاه ؟

إدوارد قام من فوقها و وقف امام السرير : عمرها ٤٠ و ما فوق ، هل ما زلتي تغارين ؟

إندريانا نظرت اليه ثم وقفت و هي تذهب الى الخارج : هه ! و من من أغار ؟

جرها إدوارد اليه و قبلها : صباح الخير

إندريانا ابتسمت و نظرت اليه : صباح النور ، هيا لنفطر


"الوضع طبيعي ، كأنه ما صارت حرب قبل شوي =)"

إدوارد : حسناً لأغتسل أولاً ، أسبقيني

-

ذهبت إندريانا و جلست على الاريكة
كان الفطور على الطاولة المقابلة للأريكة
بما أن ليس لديها طاولة للطعام

اخذت تصب الشاي لها و له
فور وضعها لأناء الشاي
قبلها إدوارد على خديها
و جلس بجانبها

-

إدوارد : آمممم ، البيض المسحوق ، جيد جداً

إندريانا : ههههه تناوله أولاً

إدوارد يبتسم و بشوق : حسناً

-

في مكان آخر للمدينة

*المطار*

تاكسي الأجرة : الى أين يا سيدي ؟

غراي : مم ، أنا جديد على هذه البلاد ، أرجوك خذني الى فندق فاخراً

تاكسي الأجرة : كما تشاء يا سيدي


بعدما وصل الى
فندق فاخر للغاية

غراي : شكراً لك ، تفضل النقود



خرج غراي من السيارة
و أخذ حقائبه ، و دخل الى الفندق
ذهب الى مكتب الأستقبال



غراي : مرحباً

الموظف : أهلاً سيدي ، مرحباً بك في فندق وينشست ، كيف يمكنني خدمتك ؟

غراي : أريد حجز غرفة لي ، و أريدها أن تكن ذات المساحة الكبيرة من فضلك

الموظف : طبعاً كما تشاء ، و لكن عبء هذه الأستمارة و ستكن الغرفة جاهزة

غراي : شكراً لك *عبء الاستمارة* تفضل

الموظف اخذ الاستمارة ، القى عليها نظرة ثم قال : حسناً سيد ويليامز ، هذا هو مفتاح الغرفة ، انها بالطابق الخامس عشر ، سيساعدك الموظف لنقل حقائبك

غراي : شكراً لك

-


*شقة إندريانا*

بعدما أنتهوا
من تناول الفطور


إدوارد : ممم ، الطعام لذيذذ للغايية

إندريانا : شكراً

إدوارد ابتسم ثم نظر الى ساعته : ممم ، انها العاشرة و النصف ، ما رأيك بأن نخرج ؟

إندريانا : إلى أين ؟

إدوارد و هو يقف : ألم أقل لكِ سابقاً بأنكِ مزعجة جداً ؟

إندريانا وقفت امامه : كثثثثثيييراً

إدوارد : جيد *قبلها* اذهبي لتغير ملابسكِ و سأكون هنا بإنتظاركِ

-

بعد دقيقتين
خرجت إندريانا من غرفتها
و هي تعدل شعرها وتنظر الى الاسفل

كان إدوارد يرتدي معطفه
عندما رآها و هي تعدل شعرها

أتى إليها من الأمام
و مسك بربطة شعرها
و ربطها لها

عندما انتهى
نظرت إندريانا إليه
إبتسمت و قالت "شكراً"

إبتسم و مسك يداها
و اخذا هاتفهما
و خرجا من الشقة

-


إدوارد أوقف له سيارة للأجرة ثم دخلاها

*داخل سيارة الأجرة*

إندريانا : هييا قل إلى أين ؟

إدوارد يخاطب صاحب الأجرة : من فضلك ، أذهب الى الطريق ** حديقة المنارة

صاحب الأجرة : حسناً سيدي

نظر إليها و هي كانت تنظر اليه مبتسمه : هل عرفتي الان ؟

إندريانا قبلته : كم أحبك

إدوارد : أنها حديقتنا الخاصة ، و سنقيم زفافنا بها

إندريانا بسعادة كبيره : بالطبع

-

بعدما وصلوا
نزلا من السيارة

كان هناك بعض من الناس
و الآخرين مصورون

أخذا يتجولان
في الحديقة

-


إندريانا : آممم إدوارد ، هناك مصورين ، ربما يجب علينا العودة لكي لا نسبب لك مشاكل

إدوارد و هو يحيط ذراعه عليها : أريد العالم بأجمعه يعلم بشأننا ، و لن تسبب علاقتنا مشكلة بالنسبة لي

إندريانا : و لكن ، ربما عائلتـ.....

إدوارد يضع اصبعه على فمها و يقترب منها : اشششش ، ايتها المزعجة

إندريانا ابعدت اصبعه عنها و اقتربت منه : ايها المدلل

إدوارد اقترب و هو يبتسم
و قبلها ، عادت إندريانا القبلة

ثم ابتعدا عن بعضهما البعض
و هم مبتسمان

إدوارد : دعيهم ينشرون صورتنا الى العالم بأجمعه ، سأحفظها لدي

إندريانا : يالك من إحمق أحبه جداً


-

إدوارد مسك يداها
و نظر الى الامام مبتسماً

مسكت إندريانا يداه
و هي تبتسم

كل منهم يبتسم
و كل منهم سعيد

لن يفرقهم شيئاً
و لن يخشون شيئاً

-


بعد مرور ساعتان

-

إندريانا : هيا لنعد الى المنزل

إدوارد : حسناً

-

أخذا لهما سائق للأجرة
و أوصلهم الى العمارة

صعدا الى أن وصلا
إلى شقتها ، و كان هناك

-

صاحب العمارة : آوه يبدو أنكم عدتم للتو ، جيد كنت سأطرق الباب

إندريانا : لماذا ؟ هل حدث شيء ما ؟

صاحب العمارة : لا لا شيء ، فقط هؤلاء أغراضكم نسيتموها في الاعلى

أدوارد : آووه صححيح *يأخذهم* شكراً لك

صاحب العمارة أبتسم
ثم ذهب الى الاسفل

إدوارد وهو حامل الأغراض : هل ستقفين هكذا ام ستفتحين الباب ؟

إندريانا : آوه عذراً

فتحت إندريانا الباب
دخل إدوارد و وضع الاغراض على الأرض
اغلقت إندريانا الباب و خلعت معطفها

بينما إدوارد
وقف امامها مباشرة


إدوارد : جميلتي

إندريانا : ماذا يا جميلي ؟

إدوارد : ههه ، مم *ينظر الى الساعة* يجب علي الذهاب الى منزلي الان ، حسناً ؟

إندريانا : مم ، حسناً

إدوارد : إذاً ، سإذهب الان

فتح إدوارد
الباب و كان على وشك الرحيل
نظر خلفه ، كانت اندريانا
تنظر الى الارض
اقترب منها وعانقها بقوة شديدة
وقبلها على خدها
ثم نظرا مباشرة الى بعضهما و ابتسما

خرج إدوارد من العمارة
و اخذ له سيارة الاجرة
و اوصلته الى منزله

-

إدوارد : مرحباً

الجميع آهلاً

إدوارد : م-ما...ماذا تفعلين هنا ؟



----------------------------------------

They don't know about us 1Où les histoires vivent. Découvrez maintenant