part 38

2K 141 56
                                    


تم التعديل

ماي لوڤ 💋

#هاري

"جاين اريد منك ان تأخذي تلك المستندات وتُراجعيها بتركيز ودقة"امرت سكرتيرتي الخاصة وانا اعطيها الأوراق
"حسناً سيدي"اجابت ثم اخذتهم مني وخرجت

ارجعت رأسي للخلف واغلقت عيناي ،اشعر بالأرهاق، نظرت الى صورة اوليڤيا التي اضعها على شاشة هاتفي، وبدأت اتحسسها بأطراف اصابعي

اشتقت لها، اعلم انها تعيش معي واراها كثيراً لكن حين ابتعد عنها اشعر بعدم الراحة، هي من تجعلني انسى جميع الضغوطات التي فوق رأسي بسبب هذه الشركة اللعينة، منذ ان تخرجت من الجامعة اعطاها لي والدي وقال بأن اعتمد على نفسي، وانا وافقت على ذلك فأنا احبه كثيراً ووعدته اني سوف اجعله مرفوع الرأس


انا الآن لن ينقصني شئ، امتلك حبيبتي وقريباً زوجتي، امتلك اكبر شركة لتصدير السيارات بالعالم، وعائلتي، رغم انهم لم يعيشون معي لكني احبه كثيراً ،وايضاً اوليڤيا تغنيني عن كل شئ

يكفي نظرتها لي وضحكها الذي يملئ المنزل، وانها تنام بحضني كل ليلة، واهتمامها بي تجعلني امتلك العالم بأكمله، احياناً اشعر بأني والدها، فهذا يبدو لطيف جداً ،ان اكون مثل والده الذي هي فقدته، فأنا اعرفها الصح من الخطأ والجيد والسئ ،يعجبني اهتمامي بها، فهي تستحق

ابتسمت دون وعي مني، فتحت هاتفي واتصلت عليها، اشتاق لسماع صوتها
.
.
.
يرن الهاتف للمرة الخامسة وهي لا تُجيب، اين هي! من المفترض ان تكون بالحديقة وهاتفها بالغرفة، لقد اخبرتها آلاف المرات بأن لا تترك هاتفها ابداً ،تجعلني اقلق عليها، او ربما نائمة، لا اعلم حقاً !

#اوليڤيا

"مرحباً عمي"قلت بصوت مهزوز، كان هو و برهان، اين انت هاري!
الأفكار تدور برأسي ومعها الكثير من الأسئلة، كيف علمو بمكاني؟، هل سوف يأخذوني؟، لكني مازالت بالسابعة عشر! هل سوف يفعلون لي شئ؟ هل سيأخذوني للعيش معهم؟! ،اريد اجابات على كل هذه الأسئلة

"هل ستتركينا هكذا؟"قال عمي بصوت صارم وافقني من شرودي
"آسفة تفضلو"قلت وتركت مساحة لهم للدخول، دخل عمي وبرهان ورائه كان يبتسم لي بخبث، هذا الحقير، منذ صغري وانا اكره

اغلقت الباب ودخلت لهم جلسنا على الأريكة ،كان عمي وبرهان جالسين امامي، لكن نهض برهان وجلس بجانبي، لا بل التصق بي، احمق لعين

"كيف حالك؟ "سأل عمي، هل حقاً هو يهتم لي ويسأل عني، اكرهه هو وابنه
"انا بخير"اجبت ثم وجهت نظري للأسفل بحزن، انا مُشفقة على نفسي
"استمعي لي جيداً"امرني عمي مما جعلني انظر له، وبدأ الخوف يعلو بداخلي

"انتي اصبحتي بالسابعة عشر اليس كذلك؟ "سأل وهو يضيق عينه
"اجل"اجبت بصوت منخفض
"جيد، انا سوف اجعلك بالثامنة عشر "قال وانا وقع فمي ارضاً

حبيبة صديقي Where stories live. Discover now