Ch.5

1.1K 66 67
                                    



فوت قبل تبدين + تعليق فضلاً ,

أعتذر لتأخير لكن فعلاً حماسي صفر كأنو أنشر لـ لا أحد .. إذا أستمر كذا فعلاً أحس م أقدر أكمل ...

أستمتعوا 💗

الجنازة كانت مُنذ يومان ،العملاقُ أختفى كما لو لم يخلق من قبل ،السماء تبكي الليله تساند شخصاً لم يذرف دمعتاً حتى الان ،سيؤول حزينه ،السلام غادر حياة طفلً ليعمها الظلام ،طفلٌ يشعر بيداه مُكبلات .هو ليس ميت أو حي ،يحتضر ،الثواني تُصبح أعواماً ،أنفاسة تضيق ،لا يشعر بالعالم ،التبلد يجتاحه ،بشكلٍ مُخيف و مهترئ ملقي على السرير ينظر بالفراغ ،عقله فارغ ،هكذا كان منذ أن فقده ، لا يُجيد العيش بوقتٍ خال منه ،ضعيف ،يعجز عن شد ذاته عن السقوط، يفتقد قوته التي كَبُرَت بوجد شخص الآن رحل ،شخصٌ كان رئته الثالثة ،يتنفس من خلالها ينفُث مواجعة ،هو لم يمت طالما يتذكره ،هو إن أراد إستصغار شَيْءٍ ما نظر له ،هو رحل الآن ،كان سيئاً ليرحل مسافةً كهاته يتُركها تفصلُ بينهما مسافة بسببها هو هُنَا ، و الأخر في السماء أو بين ثرى الأرض.

"بُني .. أرجوك إنهض" السيده سويونغ في عقدها الرابع من العمر تجُلس على طرفِ السرير حيث بيكهيون يعتليه ،"لا تفعل ذالك" صمت "يَجِبُ أن تأكل" لا رد "بيكهيون" مُنذ الجنازة و هي تفعل ذالك ،أجبرتهُ على تناول القليل البارحة فقط ،كُل ما يفعله الإستلقاء و النظر بالفراغ و العودة لنوم "أرجوك أفعل ذالك ،أرح صدرك! كطفلٍ صغير أذرف دموعك! لا تجعلها تُثقل عليك" و كما لو فقد بيكهيون سمعة.
.
.
.

الجرس أستمر بالرنين يوقض النائم ،تشانيول جر قدماه مُتوقعاً صديقة خلف الباب ليتفاجأ برجلٍ لم يتوقعه "مرحباً سيد تشانيول"
~,~

مُتقابلان يُمسك الرجل بكأس شايٍ دافئ قدمة العملاق ،"ما اللذي تود التكلم معي بشأنه؟" يضُع الكأس على الطاول أمامة بهدوء ،ينظر لعينا تشانيول بهدوء "وصية السيد بيون ،بصفتي مُحاميه لمده طويله سأتكفل بها" تشانيول نظر بإنزعاج ،هو حبس نفسه ليومان هرباً من حقيقة أن الرجل اللذي عاش سنين يُخطط له مات قبل أن يُتم ما كان يفعله ،"ما شأني أنا بذالك" "أوه حسناً ..السيد بيون كتب لك أسهماً من شركته بنسبة جيده" عينا تشانيول إتسعت "أجل ،أيضاً" "ماذا أيضاً؟" "هو جعل منك الوصي على إبنة بيكهيون حتى يبلغُ السن القانوني قريبا ،و تسليمك إدارة الشركة حتى يُنهي بيكهيون للجامعه و يتولى ذالك" تشه .. هذا ما صدر من لسان تشانيول .. الثواني تتحول لدقائق ،الصمتُ مربك "لما فعل ذالك؟ تلك الأسهم لأنسى ما فعله!! أوه جيد إذاً هو يعرفُ من أكون و كان يجعل من نفسه جاهلاً؟؟" بدأ صوت تشانيول يعلو "و ماذا الآن؟ يُرِيد مني إعطاء طفله ما أحتاج .. تشه وصي إذاً؟"

هذا المحامي كان مُدركاً ما يكفي "أنت الجاهل" رمى بكلمتة كما لو يرمي زهرةً يعود لإرتشف الشاي اللذي بدأ يبُرد ،"سيد تشانيول كيف حصلت على هذه الشقة؟ أوه أتعلم أنت تقطن في مكانٍ راقي جداً!"
"بالصدفة والدك خسر كُل ما يملك قبل موتة و إنت حصلت على تعليمٍ رائع في أفضل الجامعات!"
"أوه أخبرني سيد تشانيول هل أستخدمت مصباحاً او عصا سحرية؟"
"أو أنك ظننت أن والدك أمن لك مُستقبلاً رائعاً ثُم قرر الموت!"
تشانيول كما لو يتنفس من ثُقب إبرة ، تائه "أجل!" قوطع تشانيول بصراخ الرجل امامة "هراء!!"
"من كان يفعل ذالك تحت أسم السيد بارك من هو؟" "هو كان أفضل من والدك لك!!" بارك تشانيول يبحثُ عن حقيقه يعلمُ بعدم وجودها ..بائس"
"الحياة تضربك لتقع على رُكبتيك لترى الحقيقة فقط أفتح عيناك!! أُترك أوهامك تعيشُ الهزيمة و الإنتصار ينتظرك!" تنهد ،جعل من عملاقٍ أخرس ،يقف يهمُ بالمغادرة "الحقيقة بين عيناك ،ستراها عندما تُرِيد ذالك فقط" يضعُ مفتاحاً و بطاقة أمام تشانيول الهادئ .،مصدوم "حان دورك!" يهم بالرحيل تاركاً تشانيول و أفكاره ،توقف للحظة ينظر أمامة "أنتما بخندقٍ واحد ،الطفل ليس بخير أبداً جُر يده للخروج".

تشانيول قضى ليلهُ يُفكر ،يصعُب عليه تقبل ذالك ،تفكيرُ سنين هل من الممكن أن تغيره في ليله؟
و بيكهيون قضى ليله حيٌ ميتَ.

رنين الجرس في الصباح الباكر شتت إنتباه السيده سويونغ عن إعداد الإفطار تُلفت ما بين يديها تخطو لفتح الباب،"أوه أهلا بك .. تأخرت كثيراً" رجلٌ بساقان طويله ،يكاد يُنهي عقده الثاني من العمر "ع-عفواً" أرتسمت على شفاهها إبتسامه حنونة "إلهي كبرت كثيراً تشانيول" تنحت بعيداً تجعله ينظر لها "تفضل الجو بارد هيا"

يُمسك كأس القهوة الدافئ ،يقابل السيدة أمامة تتمايل شفتاها ببتسامة مُريحة ،"تُشبة والدك كثيرا" رفع عيناه عن كأسة لحديث السيده أمامة "ه-هل تعرفينه؟" تنظر في عيناه مباشره "اجل ،أنا أعمل هُنَا قبل مولد بيكهيون" عيناه أتسعت لحديثها "والدك كان رجلاً رائع! و صديقٌ مثالي لسيد بيون" تشانيول يَشْعُر بالضياع ،كأسُ القهوة أصبح مُثيراً للإهتمام "موتة كان نُقطة تحول لعائلة بيون" تشانيول ضيق عيناه "أوة حقاً ؟ إذاً ماذا عني؟" "أعلم أن ذالك لم يَكُن سهلاً عليك .. كذالك كان صعباً على السيد بيون ،هو مُنذ موت السيد بارك لم يبتسم ..هو فعل ذالك عندما ولد بيكهيون ،لكن أيضاً الحياة لم تكُن كريمةً جداً! زوجته توفيت اثناء ولادة بيكهيون" العملاق جفل ،يُضيقُ عيناة ، " السيدُ بيون كان قوياً كفاية هو خسر زوجتة و صديقة و عملةُ في أنٍ واحد ،والدك كان شريكاً جيداً لسيد بيون في الشركة و صدقُ قلبة ،في أول إهتزازٍ لشركه هو أصبح بآئساً ،عندما خسرت هو أستسلم بسُهولة ليترك ذالك الطريق الوعر لسيد بيون فقط" تشانيول يَشْعُر بقلبه يضيق ،هو يعرفُ كُل ذالك لكن يكره سماعة "كيف حال بيكهيون؟" قال يهرب من سماع المزيد "ليس بخير .. أظُن بأنه حتى الآن لم يستوعب عقلُة ما حدث ، هو فقط مُنذ الجنازة ينظر للفراغ بصمت" لم يتوقع الأفضل ،يعرُف تعلق الطفل بوالدة "ككتابٍ يحمُل مئات الصفحات جميعها فارغة" يضعُ الكأس على الطاولة أمامة ،"هل يُمكن لي رؤيته؟" لتقف و ما زالت تحملُ تلك الإبتسامة "بطبع لنصعد للأعلى" هو تفحص المنزل جيداً راقي و يبعثُ الراحة لنفس ،توقفت السيدة سويونغ ليتوقف أيضاً "هُنَا غُرفتة ،علمت من المحامي وصيةَ السيد بيون ، حسناً تفاجأت بذالك لكن أظن بأنة مُحِق بوصيته" قالت تنسحبُ من المكان عائدة للأسفل ، وقف طويلاً ينظر للباب ،يرفعُ يدة لتعود خائبة ،هو قرر فتحة و فقط ، ظلامٌ و هواء بارد إستقبله ،رائحة يعرف لمن تنتمي ،تقدم يشعل الضوء ،هو لاحظ السرير ،هُناك يتكور حول نفسة ،وقف بتردد ،قدمٌ تتقدم ،الأخرى تعود للخلف بعناد ،هو مشوش عقله فارغ! أستيقظ صباحاً و دون ان يشعر قدماه جلبته لهذا المكان ،العنوان اللذي كُتب على الكرت ،لا يعرف كيف فعل ذالك ،لما فعل ذالك؟

تقدم بخطى هادئة ،يقف أمام السرير ،يدهُ أمتدت ترفعُ الغطاء عن الطفل ،بيكهيون رغم ذالك لم يرفع عيناه ،هو لم يكن مُغلقاً عيناه ،"المكان بارد جداً" نطق العملاق عيناه تتجول في المكان غرفة مُريحة ،رائحة بيكهيون مُنتشرة ،رائحةُ زهور.
الطفل هادئ و ذالك جعل تشانيول يشعر بعدم الراحة ،هو أيضاً أتى إلى هنا بغير رضى لكن ما الأمر مع قدماه؟ تسير دون إستشارتة.

أتخذ من الكُرسي القابع يمين سرير القصير مقعداً , الوقت يمر ببطئ , بيكهيون بدا كالميت هو لم يتحرك مُطلقاً وتشانيول فقد صبرة هو بقي لساعتين "هو مات" نطق بهدوء ينظر للأرض و قدماه , "لقد رحل السيد بيون مات! والدك لقد دُفن" بيكهيون جفل يداة أشتدت على الغطاء أسفلة , تشانيول سيستمر بفعل ذالك هو يرى بأن هذا الحل الوحيد!

Sun of NightWhere stories live. Discover now