البارت الثالث

254 12 2
                                    

خافت مارقريت

- ربما أنهم ينادونني !! قالت مارقريت

ذهبت مارقريت بتجاه الصوت الذي كلما إقتربت منه يرتفع

جُرت قدمها خطوة ورا خطوة ...

لكنها لم تجد احد ومازال الصوت يرتفع ويرتفع

خافت مارقريت ولكنها ظلت تسير بإتجاه الصوت الذي يناديها

حتى وصلت لمنزل كبير  مظهره مظلم ومخيف ...

وفي ذلك المكان كان الصوت مرتفع جدا ...

نظرت مارقريت حولها ولكنها لم ترى من هو الذي يناديها

- من هناك ؟! قالت

- من هناك ؟! ' بخوف ' من هناك ؟! من الذي يناديني ؟!

قالت وصوتها يرتجف والدموع تملئ عينايها...

- هل من أحد هنا ؟! ' تصرخ '

فجأة توقف الصوت وعم الصمت بالارجاء

نظرت مارقريت وكأنها رأت شيئ أسود يخرج من المنزل

حتى بدأ هذا الشيئ يتضح شيئاً فشيئاً

إتضح أنها إمرأة تبدو كبيرةومخيفه و وجهها  شاحب به تجاعيد من ناحية عينيها وشعرها أشقر و به شعيرات بيضاء وعينها باردة زرقاء اللون  و تردتي ملابس سوداء  

نظرت الى مارقريت وبدأت تقترب منها

خافت مارقريت وإبتعدت ببطئ الى الخلف..

إقتربت من مارقريت ...

صرخت مارقريت بصوت عالي ..

أمسكت بمارقريت ثم ....

ADALINE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن