PART 4

5.8K 362 18
                                    

اغلقت الهاتف ووضعته على الطاوله الخشبيه بجانب السرير

اغلقت الستأر واغلق باب دورة المياه فتحت نصف ازرار قميصي، فتحت باب الحجره قليلا وغلقت نور المكان تمددت على السرير وحملت هاتف جيمين مره اخرى وكنت اتصفح الصور الخاصه به مع حبيباته

حتى سمعت صوت تحدث شخص ودخوله نهضت وتوجهت له ، فعلت كل هذا لانه يصبح الامر اكثر روعه واثاره اذا كان المكان مظلمآ .

# EVA .

كنت اشعر ان هناك شخص بالقرب مني ، لعنه لماذا لا يتحدث او يشعل الاضواء على الاقل !!دفعني الى الحائط زاد توتري اكثر ، رسم ابتسامه على شفتيه

-"مرحبا "تحدثت ثم انقضى على شفتاي.
 
تركت الهاتف وحاولت الدفاع عن نفسي وكنت ابعده لكن عاد ينقض على شفتاي ، وكأني لا ابدي اي مقاومات وضع يده على عنقي  حتى الان دفعي له لا يجدي بأي نفع ، امسك  بيداي الهزيله بيده اليمنى فقط واليسره على عنقي ،لن يبتعد عني فعلت كل ما بوسعي ، لا اريد ان اصبح احد العاهرات لكن لا مفر  اغلقت عني نسللت دمعه وخرجت هو شعر بها توقف ونظر لي

-"آسف " اكمل ما كان يفعل

لم اكن اعرف بأنني سأستسلم بتلك البساطه لكنه حقآ قوي انزل يده الى خصري وانا وضعت يدي حول رقبته...~في الصباح اليوم التالي ~ فتحت عيناي بسبب ضوء الشمس المسلل من خارج النافذه نهضت بفزع اتلفت حولي اين انا؟نظرت لاجسدي كنت عاريه تماماً صرخت وغطيته بالغطاء بحثت عن ملابس وارتديته خرجت بسرعه من الحجره توقفت لانني تذكرت ما جرا بالتفصيل ا..انا فعلت هذا !!مستحيل اكملت وخرجت من الفندق توجهت الى البيت ، فتحت الباب ببطء دخلت بهدوء كان والدي يجلس على الاريكه ويقرأ الصحف

-"اين كنتِ؟ "تقدم لي

لم اكن اعلم ماذا اقول لذا بقيت صامته وانظر للاسف ، استقبلت صفعه على وجنتي جاعله جبيني يشتعل

-"هل يجب ان اكون مسؤل عن ما تفعلينه ؟ لقد تأخرتِ عن عملك ؟ اين كنتِ ايتها العاهره "صرخ

لم انطق بحرف او انظر له فقط اتحدث مع نفسي صحيح يمكنك قول لي الان عاهره ، استقبلت صفعه على وجنتي مره اخرى لكنه بشكل أقوى

-"الن تتحدثِ ؟ هل اكلتِ لسانكِ؟"مازال يصرخ

سحبني من شعري الى حجرتي

-"ارتدي ثياب العمل وغادري ، انتي حتى الان لم تجلبي لي المال "تحدث ثم اغلق الباب بقوه

رتبت خصلات شعري المتناثره ورتديت ثيابي خرجت بسرعه الى العمل

-"إيف اين كنتي ؟ " كانت مرتبكه في توضيب المكان 

لم انطق بأي كلمه اكملت عملي وانا هادئه اما الموضفات فلاحضن انني اصبحت غريبه لم اكن اتحدث كل العاده او القي الاوامر او اصنع مشكله

-"إيف خذي هذا الشمبانيا وضعيه في الحجره الرابعه"

حملت وكانت يداي ترتجف كنت خائفه ان يحدث مره اخرى دخلت الى الحجره بهدوء وضعته وكنت مسرعه فقط اريد الخروج ولكن كل العاده

-" يا حلوه !! هل تريدين قليلا "

اقترب مني ووضع يده على رقبتي بهدوء

-"صدقيني سنستمتع معآ "كان ينظر الى شفتاي

انا لم استطع ان اتماسك صفعت بقوه ، الجميع توقف ونظر لكلينا

-"انا لست الفتاة التي ستسمح لك بلمسها "قلت بطريقه ارعبته مرعبه

خرجت وانا اذرف الدموع وضعت يداي على وجهي، مسحت دموعي اخذت ورقه وقلم واكتبت شيئآ ، اتجهت نحو حجرت المدير ، فتحت الباب مباغته رميت الورقه على الطاوله الخشبيه ، نظر لي

-" ما هذا ؟ "كان ينظر لي وينظر للورقه

-"انا استقيل ، لا اريد العمل هنا"قلت بدون ملامح

-"لماذا تستقيلين ؟"قال بفزع

-"انا لم اعد اتحمل "توقفت قليلا ثم اكملت "اضن ان عملي قد انتهى"خرجت من الحجره وغادرت المكان عدت للمنزل

دخلت الى المنزل بهدوء وكان ابي يتحدث في الهاتف ، اقفل الخط واتى الي

-" لماذا عدتي ؟ لم ينتهي عملك ؟"قال بغضب

-" ابي...لقد.....استقلت "قلت بتوتر وخوف من الذي سيحدث لي
تلقيت ضربه من كف والدي اسقطتني ارضآ

-" ماذا استقلتي ايتها اللعينه؟ " قام بلكمي بقدمه على معدتي

اشعر وكأن امعائي تتقطع من الالم

-" من اخبرك ان تستقيلي ! "قام بسحب شعري الى الباب

-"لا تعودي حتى تجدي عملاً ايتها اللعينه "اقفل الباب بقوه

رتبت شعري و مسحت دموعي المتناثره على وجنتاي رتبت ثيابي وسرت ابحث عن عمل في ارجاء المدينه ، لم اهتم للوقت ابدا او ان حان وقت اغلاق المتاجر مازلت ابحث عن فرصت عمل حتى وجدته بالفعل في متجر كبير للثياب النسائيه

-"حسنا يمكنك ان تأتي غدا في الصباح وتبدأ بعملك وايضآ خذه هي ثياب العمل خاصتك "تحدث بينما اعدتني الثياب في كيس 
انحنيت لها شاكره اكثر من مره، كنت اضن انني لن اجد اي عمل ان الوقت قد تأخر ، عدت للمنزل ابي كان نائمآ على الاريكه دخلت الى حجرتي بسرعه واغلقت الباب اطلقت تنهيده ثم تمددت على الفراش ، الى متى علي البقاء على هذه الحاله ؟الى متى سأستمر بالصموت؟.
---------------------------------------------------------

اممم ايش توقعاتكم للبارت الجاي ؟ وتقيمكم على البارت ؟ .

مجرم بحق حياتي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن