21

5.8K 155 8
                                    


سيف: اسمها مانويلا.......مانويلا احمد السيوفي

مصطفي: احمد السيوفي!!

سيف: ايوه يابابا دا رجل اعمال مشهوور اووى وكمان صاحب اونكل شريف

مصطفي بسرحان: احمد السيوفي....انا حاسس انى سمعت الاسم ده قبل كدا

سيف: يابابا بقولك رجل اعمال مشهوور يعنى اكيد انك سمعت اسمه قبل كدا

مصطفي: طيب ياسيف وايه المطلوب دلوقتى

سيف: المطلوب ياوالدى ان اول ما اخلص امتحانات انا وهى ..نروح نخطبها ع طوول والجواز هيبقي بعد التخرج ان شاء الله

مصطفي:انتو متفقين علي كدا

سيف بابتسامه: ايوه يابابا

مصطفي: ماشي ياسيف

سيف بفرحه عارمه: ربنا يخليك ليا يا حبيبي...ويقوم من مكانه ويقبل والده ف جبينه....انا هروح افرح ماما بقي...ويتركه ويذهب

مصطفي بتفكير: احمد السيوفي!!........ياترى هو اللي ف بالي ولا لا..ربنا يستر

.............

تانى يوم ف المشفي

شريف: ابنى عامل ايه يا دكتور

الدكتور: والله ياشريف بيه لسه الحاله مش مستقره وكمان دا لسه مافاقش من امبارح ماتنساش ان ابنك كان جايلنا ف النهايات

شريف بدموع: وايه العمل دلوقتى يا دكتور

الدكتور: العمل عمل ربنا مافيش حاجه ف ايدينا نعملهاله غير الدعا

امايا: دكتور..هو انا ممكن ادخله

الدكتور: انا اسف مش هينفع

امايا: عشان خاطرى يادكتور مش هطول عنده

وبعد اصرار امايا علي الدخول يوافق الدكتور.......فتدخل له ببطئ شديد وتنهمر منها الدموع عندما تجده ف هذه الحاله ضعيف مثل القشه لا حول له ولا قوه اين قوتك ياعمر اين جبروتك...فتقترب منه وتجلس علي الكرسي بجانبه وتتحسس يده بيدها

امايا بدموع: عارف ياعمر اما اتولدت كنت انت عندك سنتين..بس كنت شقي اووى وكنت اكبر من سنك..وكبرت علي ايديك كنت دايما تقولي انا سندك وضهرك عشان انا ماليش اخوات وامى سابتنى وانا صغيره وراحت للي خلقها..كنت انت حمايتى ويوم ماكنا ف الاعداديه ساعتها جيت وقولتلي انك بتحبنى ساعتها كنت طفله صغيره ف اولي اعدادى ماكنتش مصدقه نفسي وفرحت اووى وقولتلي ساعتها عمرى ماهزعلك وهخليكى فرحانه علي طوول من يومها وانت بقيت كل حياتى وحب عمرى كله ومانستش اى حاجه قولتهالي واى حاجه عملتها عشانى ...واى حاجه كنت بتجبهالي كنت بخبيها واعينها عشان محدش يشوفها وتبقي زكرى حلوه معاك.......وبعدها تنهمر الدموع منها كالشلال........انا اسفه ياعمر سامحنى..ممكن اكون السبب ف اللي حصلك ده عشان خليت عمى طردك بس والله والله كنت خايفه عليك من نفسك وكنت عاوزاك تتغير ..انا بحبك ياعمر..بحبك اووى وكان نفسي تفضل تحبنى زى زمان..مش عارفه ايه اللي غيرك كدا..نفسي ترجع زى زمان ..نفسي.....وبعدها تبكى بشده وتنزل براسها وتقبل يده وتسند راسها عليها وفجاه تجد اصابع تتخلل شعرها..وبصوت ضعيف جداا......دموعك دى غاليه عليا اووى انا ما استهلهاش

الحب الحرامNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ