الفصل الثاني (2)

89 12 5
                                    

دخلت الي المنزل. ...
أمي تطهو الطعام. . أبي في العمل.....أخي والذي في الصف الثامن وهو أصغر مني بأربعة أعوام فأنا في الثانويه . ..لم يعد بعد الي المنزل ومثل كل مره أمي قلقه وتتصل عليه ولكنه لا يجيب وبعد واحد. ..اثنان. ..ثلاثه. ..
لارااااا. ....
أمي تنادي. ..أسفه نسيت أن اعرفكم بأسمى هذه انا لارا بطلت قصتكم لهذا العام. ...
.................................................

نعم أمي :لارا أرجوكي هاتفي أخيكي فهو لا يجيب علي أتصلاتي المتكرره. ...
انا :كنت أعلم انك ستقولين هذا لهذا أتصلت مسبقاً وقال إنه في طريق العودة. ..
أمي :حسناً عزيزتي. ...
انا : حسناً امي. ...
صعدت الي غرفتي أغلقت الباب. ..جلست علي المكتب ثم فتحت الكتب لأستعد في تجهيز دروسي ؛فالأمتحنات قد قاربت. .ربما يملأكم الشغف لمعرفه أكثر عن حياتي ..
حسناً إذن. ...
اسمي لارا وأنا في الصف الثالث الثانوي ..لأولي علي صفي منذ الصف السادس . ...وغير ذلك مجتهده ولكن للأسف ليس لدي حبيب. ...
حسناً إنه أمر تافه نسبياً ولكن في بعض الأوقات أشعر بالنقص أو الاختلاف الشديد لنكون أكثر دقه
لكن لا يهم أنا قويه نسبياً أيضاً ً . ..
انا اعلم جيداً أن هذه الفترات العمريه هي شئ نسبي نوعاً ما نحن في فتره حساسه أيضاً تجعلك تشعر وتفكر و تكتشف أشياء جديدة بنفسك ،فشأت أم أبيت عاجلاً أم آجلا سأشعر بهذه المشاعر فالماذ العجله إذاً ...
ربما الأمر يتطلب القليل من الصبر والهدوء مع بعض الاتزان أيضاً...
...............

نادتني والدتي من أجل موعد الغداء،لهذا ذهبت وتناولته سريعاً ثم عدت إلي الغرفه وغرقت في النوم..

7:00....
المنبه يرن. ..نمت ليله البارحه كثيراً لهذا جسمي يؤلمني جدا. ..
ارتديت ملابسي أخذت كتبي ثم توجهت الي باب المنزل من أجل إعادة نفس الروتين اليومي الممل. .وقفت قليلاً حتي جاءت الحافلة ،والتي كنت حقاً أتمني ان لا تأتي ....
صعدت إلي الحافله،وفي طريقي لكي أجلس شعرت بشيء جديد!!..

 The Train  (القطار  )Where stories live. Discover now