Ch 5

341 16 5
                                    


..

Writer's Pov:

فتح زين الباب ووجد لوي أمام المرآه، يغسل وجهه ودموعه اختلطت مع المياه ، هرع زين لصديقه ليسأله ما الأمر والقلق يكاد يأكله ليرد لوي ب'لا شيء' ثم يخرج من الحمام متجاهلاً وجود صديقه الذي لم يصدق برود الآخر.

خرج الاثنان من الحمام ليسقط لوي رأسه على الوساده وهو يتمتم بكلامات غير مفهومة "لوي بحق السماء مابك؟" صرخ زين على صديقه الذي ضل هادئاً "لوي؟ لوي؟؟" قال زين كلمته الأخيره بهدوء وتوسعت عيناه ليأخذ لوي في حظنه وهو يصرخ بأسمه.

لوي لا يرد، مغلقاً عيناه، تنفسه مضطرب ، يحمله زين ثم يخرج من المنزل متجهاً لسيارته ، وضع لوي في المقعد الخلفي ثم اتجه مسرعاً إلى المشفى، غير واعٍ عن السيارات التي كاد أن يصطدم بها والاشارات التي قطعها ، ما يهمه الآن هو لوي وصحته.

وصل زين اخيراً للمستشفى ادخل لوي قسم الطورائ ليعزل الطبيب لوي فغرفة وزين ينتظر خارجاً على مقاعد الانتظار وهو يكاد يجن من خوفه على لوي.

خرج الطبيب من الغرفة، ليقف زين ويتجه للطبيب "هل هو بخير؟" يسأل زين بسرعه ليرد الطبيب "حالته ليست سيئة، الفتى المدعو بلويس لديه إرهاق وسوء تغذية، يجب أن يأكل جيداً وينام بشكل كافي، سبب فقدانه للوعي هو انخفاض معدل السكر في دمه، لقد استيقظ يمكنه الذهاب لبيته ولكن لا تنسى ما اخبرتك به، فحالته يمكن أن تسوء" زفر زين الهواء بتعب ، شكر الطبيب ثم دخل الغرفة التي فيها لوي ليراه ينظر للسقف، وجهه ذابل وشاحب.

تقع عينا لوي على زين ليتعدل جالساً "لوي يا إلهي هل انت بخير؟" ابتسم لوي بتكلف ثم قال "انا بخير" عقد زين حاجبيه ليقل "هناك شيء يجب ان تحدثني عنه لوي" تمتم لوي ب'لاحقاً' ثم التقط هاتفه ليُطمئن امه ويخبرها انه سيبيت عند زين.

خرج زين ولوي من المستشفى ليركبا سيارة زين. عم الطريق بالهدوء قبل أن يتحدث زين "لوي ما بالك هذه الفتره تهمل غذائك ولا تنام بشكل جيد هل هناك شيء يقلقك؟" ارجوك فلتخبرني انا لا اتحمل رؤيتك هكذا" حارب لوي نزول دموعه ليقول "لا شيء محدد زين ، انا مرهق من كل شيء يحدث لي، صديقك وتصرفاته تقودني للجنون" .

"هل تقصد هاري؟!" اومأ لوي ثم قال "يتظاهر بكونه طيب القلب لكنه من الداخل يحب رؤيتي متألماً واضعافي، يعلم اني لدي حساسية من القطط لكنه يريد ان يرا ماذا سأفعل" همهم زين بحزن ثم قال "هل تحبه؟" اتسعت اعين لوي "ماذا؟! ماذا تقول من المستحيل ان احب احمق مثله" قهقه زين بسخريه "لكن عيناك تقول عكس ذلك" .

"زين هل انت متأكد انك بخير؟ هل اصبت بالحمى؟" يضع لوي يده على جبين زين مدعياً تفقده لحرارته ، التقط زين يد لوي من جبينه ليقبلها ثم يهمس في اذن لوي "مصاب بحمى حبك" اتسعت اعين لوي ليدفع زين "ماذا تقول؟!" ابتسم زين بانكسار ثم قال "مجرد مزحه ، فلتنزل لقد وصلنا".

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 07, 2017 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

That Date #LSWhere stories live. Discover now