الفصل الثامن

4.2K 300 25
                                    

أفعل كل يوم شيئاً يشعرك بالسعادة

أستمتعوا ❤

__________________________________

#منظور هاري

" هيلدا ماهذا المكان بحق ؟ "

قلت ونحن مازلنا نمشي بين تلك الأزقة المظلمة

لم تجبني فقط أستمرينا في المشي .

" وأخيرا وصلنا "

قلتها وأنا احاول بأن ألتقط أنفاسي .

وتوسعت عيناي فور رؤيتي للمكان .

لو سألني أحدهم عن الجمال لأريتهم هذا المكان

كان هناك القليل من الأشخاص يشعلون النار ويجلسون حولها .

فقط النجوم والنيران من كانت تضيئ المكان

وتعطيه منظرا ساحراً .

نظرت إليها وهي تتحدث مع شخصاً كبير في السن فقام بإعطائها كوبين

فابتسمت إليه وعادت إلي و أعطتني الكوب

" ماهذا ؟ "

سألته بتعجب بعد أن أشتتمت رائحته الجميلة

" أفضل شئ ستتذوقه في حياتك "

أجابتني وهي تبتسم

__________________________________

جلس كلاهما أمام تلك النجوم التي ليس بإمكانك وصف جمالها

وهو ينظر إليها وهي تتحدث له مبتسمة ويحسدها على سعادتها المتواصلة

ولكنها لا يعلم بأنها بين تلك الأبتسامات العفوية هموماً .

أما هي فقد كانت تعلم بأنه السيد ستايلز الذي يملك الكثير من الأموال ويعيش حياةً

مترفة وبجانبه هي فقط فتاةً مثيرة للشفقة تملك منزلاً صغير ..بلا عائلة تحتويه .

كلا منهما لا يعيش الحياة التي لطالما تمنوها

ولكن لسبب ما جمعتهم الأقدار معاً .

_______________________________

# منظور هيلدا

" ماذا عن والدك هل هو يعمل ؟ "

سألني هاري ذلك السؤال الذي تمنيت أن لا يسأله

" في الحقيقة .. والداي فارقا الحياة "

بعد أن أخبرته تلاشت الأبتسامة من شفتاه

" والداي فارقا الحياة أيضا "

كلانا مر بنفس الألم

وكلانا يتمنى بأن لايشعر به مجدداً .

بعد أن أكتفى كلانا من الحديث عن نفسه عاد كلا منا إلى منزله .

#صباح اليوم التالي

" نايل مارأيك بهاري ؟ "

قلتها وأنا أحضر بعض الكعكات للمخبز

" تقصدين الشاب ذو الشعر الأجعد "

ضحكت بشدة أثر ماقاله

" نعم ... ويدعى بهاري ليس ذو الشعر الأجعد "

صححت له وقمت بوضع الكعكات بالعلبة

" لابأس به "  

أخبرني بعد أن أرتدى معطفة .

خرج كلانا من المنزل وتوجهنا إلى المخبز

قمت بقلب علامة المخبز من "مغلق " إلى " مفتوح "

ووضعت الكعكات في المطبخ الخاص بالمخبز وسمعت صوت أحدهم يدخل إلى المخبز

" نايل فلتذهب لرؤية من أتى "

صرخت إليه حتى يسمعنى

" أنا منشغل بالتنظيف فلتذهبي أنتي "

تأففت بإنزعاج وأتجهت لخارج المطبخ لأرى ورقةً صغيرة بجانبها وردةً حمراء على أحد الطاولات

بحثت في أرجاء المخبز ولكنني لا أجد أحدا

فعدت لأرى محتوى الورقة

اليوم في منتصف الليل سأقلك من منزلك إلى مكان ما سيعجبك

هاري ستايلز .

فتاة البيانو | h.sDonde viven las historias. Descúbrelo ahora