part.40.

3.1K 207 78
                                    

كومنت كثير + فوت = بارت قبل الأخير

علقوا على الفقرات ♡

أستنتعوا ♡

○°○°○°○°○°○°○°○

لا تزال واقفه أمامه في دهشه ، هل هي تحلم؟ فأذا كانت الإجابه نعم فأمنيتها أن تبقى تحلم طوال حياتها ، هي عانت كثيرا حتى تسمع هذه الكلمه منه ، لم تعتقد يوما أن تتحق أمنيتها ، فهي كانت فاقده للأمل

أنتبهت ألى تحول ملامحه من الغضب الى الخيبه ، فهي لا تزال واقفه لا تجيبه ، أعتقد أنها لا تبادله هذه المشاعر ، أبتسم لها بألم وهو على وشك مغادره المكان .

كانت تريد تركه وهي جاهله للسبب ، لكنها لا تريد أن تجرب شعور ومراره السنه السابقه ، كانت كالجحيم ، أقسمت أنها لن تتركه بعد الأن مهما حصل ، لحظه ألتفاته ليرحل قفزت وهي تحتظنه بقوة لتبدأ بالبكاء وشهقاتها تعلو ، تكاد تجن لأنها في حضنه الأن

"أرجوك لا تتركني مجددا .. أقسم أني أحبك أكثر مما تحبني أنت"قالتها ببكاء وهي تشهق بعلو ليشد في عناقه لها وهو يكاد يصرخ من شده فرحته

" أعدك لن أتركك"همس بالقرب من أذنها وهي لا تزال تحتضنه ، لم يرد أن يتركها أبد لذا حملها بين يديه وهي أحاطت يدها حول رقبته ، لاحظ الدموع التي قد رسمت خط على وجنتيها ، أراد أن يمسح دموعها لكنه تذكر أنه يحملها ، لذا أكتفى بقوله بلطف " أمسحي دموعك فهي تقتلني" لتسرع وتمسح وجهها وتبتسم له

سار وهو يحملها لتضع رأسها على صدره وتغلق عيناها مستمتعه بهذه اللحظه ، وصل الى منزله لترفع رأسها وترى أنها في شارع الحي الذي تقطن فيه ومنزلها يبعد عده أمتار عن الذي تقف عنه ، أبتسامه صغيره نمت على شفتيها بعد ان علمت أنه فعلا كان يراقبها ، أنزلها بهدوء ليفتح الباب وتتعبه

" المنزل منزلك"قالها زين وهو ينظر لها تقف بخجل عند الباب ، تقدم نحوها ليمسك بيدها ويغلق الباب ، رفع يده ليمسك خدها وهو يقول لها بلطف " لا تخجلي مني هكذا " ثم أكمل كلامه بعمق" أريد أرى أبتسامتك دائما فلا تحرميني منها أريد ان أشم عطرك دائما فلا تمنعيني منه أريد أن أستيقظ وأراك في أحضاني فلا تتركيني أبدا .. لا تعلمين مقدار حبي لك ولا أستطيع وصفه فقط أعجز عن التعبير " ختم كلامه بكلمه "أحبك" ليقبلها قبله عميقه على شفتيها

تمر الأيام والأشهر بسرعه ، تغيرت بها حياه الكثير ، فالأن زين وجايد قررا الذهاب في رأس السنه لمنزل عائله ستايلز ، ستكون زيارتها مفاجأه ، أما عن حياتها في فرنسا وأصدقائها ، فويلو قد تناست غضبها بعد أن رأت مدى سعاده جايد مع زين وأما آدم فهو قد دخل في عزله لأشهر ولم يخبر أحدا عن السبب ، عرضت جايد على زين ان تبقى في فرنسا فهي لا تريد ترك ويلو وآدم وجامعتها وبالتأكيد زين لم يرفض طلبها ، أصر عليها كثيرا للذهاب للندن لرؤية عائله ستايلز ، رفضت جايد في بادئ الأمر لكن أستطاع من أقناعها في نهايه الأمر لينتهي بموافقتها ، فهو كما علم من نايل أنهم لازالوا يبحثون عنها وليس لنيه سيئه ، فالسيد ستايلز قد غادر الحياه قبل تسع أشهر لأنه كان مصب بمرض قد أضعفه وادى الى أهلاكه .

Half a heart (قيد التعديل)Where stories live. Discover now