ورُبَمَا هِيـ النِهَايَةْ !!

2.5K 152 133
                                    

يأتي الصباح الباكر يحمل برداً شديداً لم يكن يشعر به سوا دي او الذي استيقظ باكراً جداً و جلس يتأمل النسمات البارده من شرفه غرفته !!

يفكر و يفكر !! ، يخشي ان يفقدها في تلك الجراحه او ان يفقدها هكذا ، الامر اصعب مما تتخيل كأن تكون واقعاً بين نارين مشتعلتين و كلتاهما قويه حارقه !!

شرد دي او ليوقظه من شروده صوت باب يُغلقْ !! ، خرج من الغرفه ليتوجه لغرفه حبيبته و لم يجدها !!

توجه مسرعاً للاسف ليجدها تخرج من مكتبه !!

" ( يُوُنْجْ چِيِ) !! ، مَاَذَا هُنَاَكْ ؟! "

" ااا اوه كـ كـ (كِيُنْوُجِي) ، كـ كُنْتُ اَبْحَثُ عَنْكْ !! "

انها مرتبكه و كأنها قامت بمصيبه !! ، ولكنه لا يستطيع ان يري هذا فقط يري انها خائفه في عدم وجوده !! ، لم يكترث لتلعثمها فالحديث او لانتفاضتها حين ناداها ، فقط يراها ترتجف لانها لم تجده بجوارها كـ كُلَ يوم !!

End pov.

D.O pov.

انشغلت بالتفكير مطِّلاً من تلك الشرفه التي ، تحدَثْتُ فيها مع ( إِلِيَآَنْ ) ، ليزداد الم صدري و قلبي لما افعله بها !! ، ماذا سأفعل ! ، هل اُخَاطر بها في تلك الجراحه و اتعهد ان اخبرها الحقيقه كاملةً اذا نجحت تلك الجراحه !! ، ام اتركها تموت بين يداي ببطئ !! ، واحتفظ بها ، لستُ ادي !!

ووسط هذا الصخب بداخلي استمع الي احدي الابواب تغلق !! ، خفت ان يكون شيئ قد حدث لها فأنطلقت لاراها سريعاً فلم اجدها فالغرفه فنزلت للاسفل !!

وجتها امام باب مكتبي !! ، مؤكد كانت تبحث عني ! ، سألتُها ماذا هناك ، قالت انها كذلك إنها تبحث عني !!

هذا يذكرني بالماضي كثيراً ، كذلك حدث مع ( يُونْجْ چِي ) !! ، كانت اذا استيقظت و لم تجدني ، تقوم بالبحث عني بهدوئها المعتاد !!

انطقت للتي تقف امامي و اخذتها بين ذراعاي !! ، لعلي ادفئ من هذا البرد القارس الذي يسكن جوفي و قلبي !!

و كالعاده هي دافئه جداً !! ، و رائحتها جميله جداً !! ، شعرت بها تختبئ بداخلي كالطفله هي ايضاً تحتاج الدفئ !! ، ليتكي لم تكوني مريضه !! ، ليتكي تبقين معي ! ، لما يجب علي فراقك مجدداً !!

برغم الشبه الكبير بين ( إِلِيَآَنْ ) و ( يُوُنْجْ چِيِ ) ، إلا أنني لم اشعر بهذه المشاعر الا معكي انتي ( إِلِيَآَنْ ) !! ، هذا الدفئ و هذا الشعور الذي اكُن فيه كل شيئ بعالمك!!

the way you cryDonde viven las historias. Descúbrelo ahora