اتمني لو كان هذا حلم

9.2K 249 17
                                    

الحلقه ال15 وقبل ما ابدأ
حبيبتي يارضا دي مجرد قصه بلاش تنفعلي زياده وتزعلي لان حياتنا فيها الاسوء من كل اللي ممكن تقريه في اي قصه او كتاب كلنا بنقري حاجة وحشه بتزعلنا بنقول معقول هو فيه كده الحقيقه ان الوقع ابشع من كده كل حاجة بقت غلط مسموحه ومباحه وبقي اغلابنا بيجسد الانسان البدائي في وحشيته وهمجيته متستغربيش كتير الظاهر ان اللي جاي لسه اسوء

_________________________

الحلقه 15 وخلونا نفتكر وقفنا فين

وقفنا في تجمع عيله ريماس للاحتفال برأس السنه

ودخول معتز المفاجئ

معتز........جاي تتجوز مراتي يامحمود

محمود. ..........مراااااااااتك

معتز............هي الهانم مقلتلكش اننا متجوزين عموما يا مدام انا ميشرفنيش حقيرة زيك تحمل اسمي .......انتي طالق

ذهب ....مهتز مسرعا مابين صدمت الجميع فيما قال هل حقا سمعت اذنهم تلك الكلمات يحاول الجميع الاستيعب وتدارك ما حدث لتو الا شخصا واحد

ام ريماس..........فاقت من صدمته وراحت عشان تواجه ريماس باللي حصل

التفتت الي ريماس

ام ريماس ........ريمااااااااس

التفت الجميع لريماس الملقاه ع الارض فاقدة وعيها

محمود. .......ابعدوا عنها خلوني اشوف مالها

شلها محمود.....ودخلها ع غرفتها وبدأ بفحصها  وكتب اسم حقنه مهدئه في ورقه وطلب من انجي تروح تجبها

____________________________

في مكان تاني

معتز ......سايق عربيته وبيفكر في اللي عمله

معتز.......صدقيني انتي اللي دفعتيني لكده للمرة التانيه بتطعنيني بنفس الطريقه دلوقت حتي لو الجواز اصلا متمش يكفي الفضيحه اللي مش هتخلي راجل يقربلك تاني وهتخلي اهلك يتحيلوا عليا عشان نحل الوضع ولسه انا لسه مشفتش غليلي منك لسه هوريك بجد الوش التاني انا كل ده عمري ماقسيت عليكي لسه مشفتيش الحليم لما بيغضب

___________________________________

عند ريماس ......استأذنوا اهل محمود ومشيوا واخدوا محمود معاهم بعد ما عطا ريماس حقنه مهدئه

في الطريق
ام محمود .......بقي هي دي اللي بتفكر تتجوزها طلعت متجوزة لا واسخن من كده من ورا اهلها

محمود. . .......ماما لو سمحتي كفايه انا اصلا مش فاهم حاجة ومش مصدق معتز

ابو محمود.  ..... .بعد كل اللي حصل قدامك مش مصدق ده رمي عليها يمين الطلاق يعني ربنا يستر ع بناتنا يابني ده بيتكلم بقلب جامد قدام اهلها وهي حتي مانكرتش دي معرفتش تهرب من الموقف اذاي

مابين العشق والكبرياءWhere stories live. Discover now