اليوم الأخير

9K 1K 304
                                    



رفع خصلاتِ شعره المشيبة باطراف أنامله بخفة ، نهض عن الأرضية الرخامية التي كانت كئيبة بلونها الأبيض الممل لتغدو الآن لوحة رسمت بطريقة عشوائية فاتنة بفضل الفتى المعتل .

أغلق ذلك الكتيّب الصغير معيداً إياه لحضن الفتى اليائس سابقاً ، تنهد بخفة قبل أن يدوي صوته الجهور و العميق في ذلك المبنى المحطم للاحلام ليعلن " انتهى التحقيق "

مارتن لم يكن مختلفاً عن البقية هناك ، جميعهم بإنتظار المساعدة المجهولة المصدر أو الهوية ، لكنه الأكثر ذكاءً بإدراكه ان لا مساعدة ستأتي بعد الآن .


-ملاحظة-

بحاجة للمساعدةWhere stories live. Discover now