أنا آسف

773 54 13
                                    

فوت و كومنت فضلا و ليس أمرا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بقيت افكر ما الذي سأفعله ليقطع حبل أفكاري صوت صراخها
نايون تبكي و تصرخ : إختفي إختفي إختفي ااااااااه
فزعت و صعدت إلى الغرفة لم أجدها هناك كان الصراخ صادر من الحمام فتحت الباب ليعتصر قلبي ألما لرؤية هذا المنظر
أنا آسف

Nayon pov
وجه كاي الخائف كان آخر ما التقطت عيناي قبل أن يغمى علي لأستيقظ و ألم فظيع يجتاح كامل جسدي لأجلس بصعوبة و أبدأ في البكاء و لعنهم على ما فعلوه لأقف بعد جولة طويلة من البكاء و أتوجه إلى الحمام بينما أستند على الحائط فتحت المياه و ألقيت القميص على الأرض و دخلت حوض الاستحمام لتقع عيناي على المرآة لأرى تلك العلامات و الكدمات التي تملئ جسدي لأبدأ بالصراخ و البكاء بهستيرية و جرح تلك العلامات بأظافري أصبح لون جلدي أحمر بسبب سخونة المياه لكن هذا أفضل على الأقل سينحرق جلدي و تختفي تلك العلامات
End Pov 
Kai Pov
كانت تخدش نفسها بقوة لدرجة خروج الدم و كان جلدها شديد الاحمرار بسبب المياه الساخنة لقد دمرتها يا لي من حقير
أغلقت المياه و هي لم تكف عن الصراخ و بكاء و جرح نفسها أمسكت يديها
نايون : ااااااه حقيييير أتركني كل هذا بسببك لقد تركتني تحت رحمتهم أكرهك ااااااه *تحاول أن تفلت يدها* أكرهك لماذا تركتني لماذا لماذا
بدأت تفقد وعيها تدريجيا و هي تردد *لماذا* إلى أن سقط رأسها على كتفي أحتطت جسمها بالمنشفة و حملتها وضعتها على السرير ألبستها قميص أبيض جففت شعرها ثم وضعت على جسمها الغطاء و خرجت
End Pov

بعد عدة أيام
كاي : أنا أخسرها ماذا أفعل أنا لا أريد لهذا أن يحصل
شيومين : ماذا حدث
كاي : إنها كالجسد بلا روح عندما أدخل للغرفة دائما ما أراها تنظر للفراغ أو نائمة هناك مرة وجدتها جالسة بركن الغرفة المظلمة و كانت 
دائما ما تراودها الكوابيس و تستيقظ في منتصف الليل بفزع و تبدأ بالبكاء إنها ترفض النظر إلى وجهي أو الكلام معي أخبرني ماذا علي أن أفعل الشعور بالذنب يقتلني و رؤيتها بتلك الحالة تعذبني
شيومين : يا لها من مسكينة هل حاولت أن تفعل شيئ هي تحبه أو أن تحظر طعام أعدته أمها هكذا ستأكل
كاي تنهد : لقد حاولت الإنتحار و جرح معصمها أو إغراق نفسها في حوض الاستحمام لكنها لم تستطع
شيومين : عليك مراقبتها
كاي : لا تقلق بشأن ذلك إلى اللقاء
في القرية
كانت مينا تبحث في كل مكان عن تشانيول الذي لا أثر له منذ عدة أيام
مينا : أين ذاك البارك يودا الغبي أوه ها هو لكن ما الذي يفعله في البيت المهجور سأذهب و أعرف بنفسي
Mina pov
دخلت المنزل و كان ينظر للأمام و يقابلني ظهره مشيت على أطراف أصابعي و كنت سأفاجئه لكن أول ما لمس طرف إصبعي ظهره أحسست بشيئ غريب فأغلقت عيناي تلقائيا  و بعد عدة ثوان فتحتها لأجد نفسي بمكان مخيف لقد كان الجو حار و مليئ بالحمم و النيران بكل مكان و ما زاد خوفي هو رؤية تلك المخلوقات الغريبة ذات الجلد الأسود و قرون طويلة جناح أسود كبير و مخيف و أنياب حادة أنفاسي غير منتظمة كنت على وشك الصراخ لأحس بيد فوق فمي و شخص يحضنني و يهمس في أذني

MONSTERWhere stories live. Discover now