أوقعني في حبه

p13(بداية حب جديد ......ربما؟؟)

اسفة كتتتتتتتير عالتأخير بس عم اشتغل عالروايات التانية بس البارت طويل كتير وحلو بتمنى يعجبكم 

____________________________________

#بيالا

أشعر بالألم في حنجرتي والثقل في عيني بالإضافة الى تعب شديد فكابوس البارحة هو الأسوء راودتني كوابيس كثيراً سابقاً لكن ليس كهذا

لا أريد أن أفتح عيني من شدة التعب لذا قررت أن أبقى نائمة لبضع الوقت مرت بضعة دقائق وأنا لم احرك ساكناً لكن لم استطيع العودة للنوم لذا قررت الاستيقاظ

أشعر بشيء محيط بي وبخصري ودفئ غريب فتحت عيناي لأتفاجئ بيداي ممسكة بقميص احدهم وادفن رأسي في صدره

اللعنة انا ملتصقة به بشدة ويداه محيطة بي ويعانقني ارجو أن لا يكون ما في بالي أرجوكم لا إلا هو رفعت رأسي للأعلى لأرى وجه نام سون النائم

ياللهي هل نمت بجانبه البارحة لا لا تصحيح لقد نمت بحضنه  لما يعانقني ومتمسك بي بهذه الشدة بحق السماء

كدت ان ادفعه بعيداً لكنني تذكرت انني من امسك به وشدته إلي البارحة اوه هذا محرج حد اللعنة

لكن لحظة هو مثير وهو نائم اليس كذلك تنفسه المنتظم ورموشه الجميلة وشفاهه المفرقة بطريقة مثيرة يا ما الذي افكر به الان هل اراه مثير ؟؟ هل اصبحت منحرفة ؟

حاولت ان ابعد يديه عني بخفة حتى لا يستيقظ ويراني في حضنه لكنه اطلق همهة لذا خفت ان يستيقظ فحاولت ان ابتعد سريعاً

"توقفي عن الحركة احدهم يحاول النوم هنا " نام سون بصوت ناعس

لم تستمع بيالا وارادت الإبتعاد لكنه جذبها إليه اكثر وشد عليها " لا تتحركي اريد النوم والجو بارد جداً ابقي قليلاً بعد "

بيالا " اللعنة أيها المعتوه دعني اذهب"

نام سون بتذمر " كم انتي عنيدة فقط لبضع الوقت انتظري "

بقيت بيالا على حالها بينما نام سون بقي على حاله ايضاً لكن في النهاية ابعد نام سون يداه من حولها بخفة وهو ينظر الى وجهها المصتبغ باللون الاحمر ابتسم ثم انسحب من السرير بصمت

اتجه الى الحمام وفور اغلاقه للباب ازاحت بيالا الغطاء عن جسدها وهي تقوم بتهوية وجهها بيدها" لم اشعر بالحر الشديد " قالت بتنفس سريع

خرج نام سون وتلاقت عيناهما للحظة حتى ادارت بيالا وجهها وهي تقول " اسمع انا لن افس..."

نام سون " هذه ليست الجملة التي كنت اريد سماعها بل لا أريد أن تفسري شيء وكل ما أريده هو ان تكوني بخير"

لم تقل شيء فقط بقو يتبادلون النظرات وكانت عيناهم من تتكلم

قاطع نظراتهم صوت رنين هات بيالا لتجيب فوراً دون النظر حتى إلى المتصل وكأنه كان منقذها من ذلك الجو المريب