** البارت الواحد والعشرين **

98.6K 1.7K 315
                                    


#والأخير...

قراءة ممتعة للجميع ♡

☆ وصلنا في البارت اللي فات لما نور قابلت رجاء ........

فقالت بصدمة : انتي !!

فنظرت رجاء اليها بتعجب وقالت : احنا اتقابلنا قبل كدا حضرتك !

فتنهدت نور قائله : انا نور مرات حسام... وانتي... انتي رجاء مش كدا ؟

فأتسعت عينا رجاء قائله : قولتي... مراتو !

فقالت نور بنبرة حادة تغلبها الثقة : ايوا مراتو...ممكن بقى تقوليلي انتي رجعتي ليه وعايزه ايه ؟

قالت ذلك وهي تغطي اذني احمد بيدها ، اما رجاء فقالت : انا... انا رجعت علشان اعتذر من حسام على اللي عملتو.

فنظرت نور الى احمد ثم انحنت على مستواه قائله : حبيبي روح العب على المرجوحة شوية علشان انا عايزه اتكلم مع الست دي كلام ماينفعش العيال الصغيرين يسمعوه.. ماشي.

احمد : حاضر يا ماما.

- ثم ابتعد احمد عنهن وذهب نحو المراجيح لكي يلعب... اما نور فنظرت إلى رجاء بنظرات غاضبه وقالت بأنفعال : قولتي ايه ؟؟ رجعتي علشان تعتذري من حسام !

رجاء : ايوا.

نور : وانتي ليكي عين تنطقي اسمو بعد كل اللي عملتي ؟

رجاء : ارجوكي بلاش تحكمي عليا من غير متعرفيش ظروفي...أساساً انتي متعرفيش ايه اللي حصل وايه هو السبب اللي خلاني اعمل كدا .

فقالت نور بنبرة منزعجة : معرفش ومش عايزه اعرف لان دا مابيهمنيش ، بس يكون في علمك مفيش سبب هيبررلك خيانتك لجوزك ابداً لان الخيانة هتفضل خيانة واانتي بعملتك السودا كسرتي قلب راجل حبك اكتر من روحو يا ست هانم وجاية دلوقتي تقولي وبكل بساطة انك عايزه تعتذري منو ؟؟

فقالت رجاء بأصرار : ايوا.. انا رجعت علشان اعتذر منو وجيت اشوف ابني اللي وحشني اوي.

فقالت نور بغضب : مش ابنك... احمد مش ابنك علشان كدا متقوليش عنو ابنك ... انتي هربتي مع عشيقك وسبتيه لما كان لسه صغير ومفتكرتيش ايه اللي هيحصلو بعد ما كسرتي قلب ابو وجايه دلوقتي تقولي وحشك ! انتي ايه يا شيخة ؟؟ معندكيش قلب ؟؟ ازاي قدرتي تهربي وتسيبي ابنك بكل بساطة ؟؟ قلبك ماوجعكيش لما عملتي كدا ؟

- في تلك اللحظة بدأت رجاء تبكي قائله : ازي ما وجعنيش ؟؟ انا كنت بفكر فيه كل يوم وانا بعيده عنو وكنت بتقطع من جوايا ...ايوا انا غلطت وغلطتي كبيره اوي وصعب ان حسام يسامحني عليها بس احمد... احمد دا ابني انا... انا اللي خلفتو.. انا اللي كنت هموت في العملية لما جبتو على الدنيا دي علشان كدا ارجوكي اسمحيلي احضنو مرة وحده بس.

~ احببتها رغماً عني ~ Where stories live. Discover now