انتقام حنين من سلطان

3.6K 171 9
                                    

غدير: احم احم والله اني قامطه بس الله يسهل
كيان: الله يعدي اليوم داء ع خير
البنات بصوت وم عدى حنان: امين ي رب
جاء فهد وقال: خلاص يالله ادخلو
ودخلو حنين وغدير
غدير ودت حنين للمكان اللي كانت فيه حنان
وهي رجعت للمكان اللي كانت
حنين يالله كيف اختي تحملت العيشه هنا
الغرفه كانت شبه مهجوره ومكسره والمكان اللي كانت تنام فيه حنان عباره عن فرشه معدومه وبطانيه مقطعه وماليها التراب والجدران كانت شبه معدومه واصلا المكان كان ماليه التراب وكل شي معدوم ومكسور مكان بجد يخوف لفت نظر حنين سلك باين عليه انو مجموعة اسلاك بس مدموجه بسلك واحد حنين لا مو معقول كان يعدب اختي بدء السلك
اختي كانت تتعدب بينما انا طالعه مع البنات وسهر ولعب
هي كانت تتألم واكيد كانت خايفه
ونا مو داريه عنها
انا السبب في كل داء
انا اللي مامنعتها ليش يالله احس بكمية كره لنفسي
بينما انا كنت سعيده واضحك هي كانت تتألم وتبكي
هي تؤامي مفروض احس فيها
مفروض احس بفرحها وحزنها
بس انا م حسيت فيها كنت اطلع واسهر
وهي قاعده تتوجع
والله العالم بعد اش سواء فيها
حنين بدون شعور صارت تبكي
اهى اهى ليش ي ربي
انا م قدرت اساعدها كان شعور الندم ماليها
الافكار تاخده من فكره لفكره
حنين انا لازم اجرب اللي كانت تعيش فيه حنان
انا لازم احس بالالم اللي كانت تحس فيه
لازم اتوجع لازم اتألم زي م تألمت هي
قامت هي بلا شعور
واخدت السلك وصارت تضرب نفسها
اهى يعور كيف كانت تتحمل ي بري حالي عليك ي اختي
جلست حنين احسني ضايعه مشتته مو عارفه اش اسوي
كل همي وتفكيري بحنان هي بترجع زي اول تضحك وتلعب معي بتديني الحنان اللي كانت تديني اياه ولا بتكون عباره عن جسد ميته فيه الروح يالله اشتقتلها واشتقت اجلس اهرج معها اهى اهى ي ربي
لفت نظره شافت حبوب مرميه ع الارض وجنبها مويه
راحت لعندها وشافت الحبوب اخدتها قامت تقلبها يمين يسار تبي تعرف اش هي كان متغلب عليها الفضول تبي تعرف اش هي بس م عرفت
حنين اش دي معقوله مخدرات كان يعطي اختي مخدرات لا لا  م اتوقع نخلي حنين بحيرتها وخوفها وقلقها وشعور الندم اللي هي حاسه فيه
و نروح عند غدير اللي كانت خايفه مو عارفه اش تسوي
خايفه من سلطان خايفه يكون عرف انهم ع علاقه مع الشرطه
اش ممكن يسوي فيها ادا عرف
وتدكرت حال حنان لمن شافتها
اكيد بيصير فينا زي م صار فيها
يقلبي عليك ي حنان كيف تعدبتي وحنا مو دارين عنك نحسبك متي يعني لو انا م انخطفت كان م عرفنا انك عايشه
كان ضليتي تتعدبين وتنضربين وحنا مو دارين
ي قلبي عليك ي بنت خالتي
قطع حبل افكارها صوت الباب اللي انفتح يعلن عن وصول سلطان
بدت دقات قلب غدير تزيد من الخوف بس لمن تفتكر ان حنين معاها تحس بالامان مع انو هي عارفه ان حنين هي خايفه ويمكن تكون ضعيفه قدام سلطان بس برضو تحس بالامان لان هي معها
جاء سلطان لعند غدير وقالها اشوفكم صحيتي كيف المكان بالله عجبك
غدير لافه وجهها عنه
سلطان لمن اكلمك تناظرين فيني فاهمه
غدير مو معطيته اي وجهه
سلطان انتي كيف تفهمين يعني لازم اعيد الضرب اللي ضربته لحنان لك ع شان تصيرين زي حنان وتسمعين الكلام
غدير بنفسها يووو ي حنان كيف صبرتي طول المده ديك مع انسان مجنون ومتخلف زي هادا
غدير شعور الخوف متملكها كولها يالله لو م تصرفت واتصلت ع البنات كنت بعيش بجحيم للابد
قاطع حبل افكاره كف سلطان لها
وهو يقول: لمن اكلمك تناظرين فيني فاهمه
غدير: اهى اهى كيف واحد حقير زيك يمد يده علي
انت م تعرف انا والله لو ابوي درى عنك لايوديك وراء الشمس
سلطان: يمه عاد خفت لا تكفين لا تقولين له
غدير ساكته م تكلمت
سلطان: اش بيسوي يعني مو حنان كم لها معي ولا احد درى عنها وهي ابوها غني يعني كان بأمكانها بأتصال واحد يعرف هي فين
غدير: ي حقير انت لازم تتعاقب ع اللي سويته
انت واحد حقير ومجنون لازم تتعالج تراء انا اشفق عليك
الله يشفيك من مرضك يا...
قاطع كلامها سلطان بضربه لها كف من هنا وكف من هناك
سلطان وهو يضربها: عدلي الفاظك معي وإلا قسم بالله لعلمك كيف يكون الادب
غدير بس تبكي حست بالضعف
نروح عند حنين اللي كانت بس تبكي ع اختها
حنين وهي بأفكارها حايره سمعت صراخ غدير من ضرب سلطان لها
حنين لازم اتصل ع فهد يداهمون المكان
واتصلت ع فهد ودخل فهد والبنات و الشرطه
الشرطه توجه السلاح له انت مقبوض عليك بتهمة الخطف
سلطان يناظر يمين يسار يبي يهرب
بس م كان في امل خلاص وصل لنهايه
طلعت حنين بدون م تحس ع نفسها قامت تضرب سلطان
ي حقير انت اللي خطفت حنان وخليت نعتبرها ميته
انت انسان لا لا مستحيل تكون انسان
م تحس م عندك رحمه كيف تسوي كيدء في بنت بريئه
كيف كنت تعدبها بلا رحمه
خاف ربك ي خي
وصارت بس تضرب وتبكي
اخر شي من كثر م هي مصدومه من كلشي
طاحت بالارض خلاص مو قادره اتحمل بعد
خلاص يكفي كل داء التعب
كيف اقدر ي ربي اتحمل كل داء العداب
والله اني تعبت
لكن ربي يعلم ي عالم اش قد عانيت وتألمت
ناظرت للبنات اللي كانت نظارات الخوف بعيونهم
ناظرتهم كيف هم يبكون وخايفين عليها
لا م ابيكم تبكون م ابي اشوف بعين اي وحده منكم حزن
انا علمتكم كيف تكونون اقويا علمتكم كيف تواجهون اي شي يعترضكم بدون اي خوف وضعف
لفت ناظرت لفهد اللي كان مصدوم وخايف يفقدها
فهد مو معقوله خلاص يعني دي النهايه
دوبي حصلتك وبسرعه دي بفقدك ونا م قلت لك احبك
لا ي حنين لا تروحين وتسيبيني خليك معاي
انا م اقدر اعيش بدونك والرب اللي خلقني احبك
م اقدر اتخيل اني اكمل حياتي ونتي مو موجوده فيها
ارجعيلي حتى لو م كنتي تحبيني
ارجعيلي ومثلي دور البريئه اللي تبيني
حنين غمضت عيوونها خلاص مودعه الكل
مستسلمه لظلام كانت تسمع صراخ البنات
شوي شوي لين م تلاشت اصواتهم وراحت
معد اسمع شي خلاص استسلمت لظلام
ريناد: اهى اهى فهد يالله ع المستشفى بسرعه
فهد: يالله
وريناد وريم وكيان شالو حنين وودوها لسياره
والشرطه اخدت سلطان معاهم
قال واحد من رجال الشرطه لفهد قبل م يروح انو لازم حنان تسوي كشوفات وبعدها يحققون معها هي وغدير
فهد قال طيب واخد البنات ع المستشفى
............
وبكيدء خلص البارت
ادري بارت قصير وداء
لكن ان شاء الله اكمل بالبارت الثاني
وفمان ربي💖💞🚶

مجنونات م همنا احدWhere stories live. Discover now