|| المنطِقَة التالية ||

459 45 5
                                    


استيقظ تايونغ من نومه فورًا عندما شعر باصابع نحيلة تقوم بلمس شعره، هو استدار عابِسًا وكاد ان يشتم ظنًّا أنه ما-إيوم لكنه فوجيء بطفل صغير ، في الحقيقة هو يشبهه كثيرًا في طفولته الا ان هذا الطفل ملامحه لطيفة جدًا اعني بذلك حتى ايماءاته،رمشات عينيه وطريقة كلامه

"هيونغ ان لون شعرك كالعجائز"

تايونغ ابتسم مرغمًا
"حقًا؟ انها الموضة الان"

عبس الطفل بلطف
"موضة؟ وما هي ؟"

"انه مصطلح يطلق على الاشياء التي يرتديها الناس عادة في عصر ما"
صوت طفل اخر كان خشنًا قليلًا وبه نبرة من التذمر اجاب الطفل اللطيف
"اوه ريزما كيف وجدتني؟"

تنهد الطفل الاخر المدعو بريزما و قال موبخًا
"لانك تحب البقاء في منزل السيد ما-إيوم وهذا سيء لا يجب ان تبقى كثيرًا هذا يؤثر على مالِكنا، انه رجل الان لا يجب ان يكون شديد اللطافة كالفتيات نايسيو"

الطفل اللطيف نايسيو عبس ببطء وبدأت عينيه تلمعان ليحمله تايونغ
"آيقوو لا تبكي ايها اللطيف.. هو يريد مصلحة مالكِكُما لذا هو يخبرك بذلك"

تدحرجت الدموع على وجنتي نايسيو اللتين احمرتا
"لكن.. لكنه *شهقة* يوبخني دائمًا.. *شهقة* انا احاول الاطمئنان *شهقة* على مالكنا لذا*شهقة* امر صباحًا من هنا كل صباح"

قرص تايونغ وجنة نايسيو
"انت لطيف جدًا مثل اسمك تمامًا"
تايونغ شعر بشيء حاد على رقبته وفجأة لم يعد نايسيو على حِجرِه

"هل انت ڤايروس؟" الطفل ريزما تحدث بتهجم وتايونغ رمش لا يعلم ماذا يجيب طفلًا يضع سكينًا على عنقه؟

هو تنفس براحة عندما سمع صوت ما-إيوم
"يا يا يا .. ريزما انزل الخلايا البيضاء على الفور"
>> مداخلة :
قال خلايا بيضاء للسكينه لانهم داخل تايونغ

هو وبخ الطفل ريزما والاخير اطاع ما-إيوم فورًا..

انحنى ما-إيوم بعجلة
"اعتذر مالكي العزيز"

"تايونغ فحسب سيد ما-إيوم" تايونغ اخبر ما-إيوم مجددًا وشهق كلا من نايسيو وريزما
"نحن اسفان مالكنا" هما تحدثا كلًّا بنبرته (لطيف/رجولي)

ابتسم تايونغ
"لا باس يا اطفال، لكن هذا مضحك كون شخصيتي متجسدة على شكل طفلين في الخامسة "

"لكن ما تراه يحدث حقًا لك كل صباح هيونغ" وكان صوت مارك لي هذه المرة..

التفت تايونغ بذهول
"مارك؟ من اين دخلت؟" هو سأل بسبب ان السيد ما-إيوم لا يزال واقفًا امام مدخل المنزل ..

ابتسم مارك فحسب
"أتيت لرؤيتك.. عليك ان تمضي قدمًا، تعلم لا وقت لدينا سيبحثون عنك قريبًا"

Cheshire Mark?  Kde žijí příběhy. Začni objevovat