:D فوت و كومنتز
و بلشوا
.........
فتح عينيه بصعوبة
تلمس بعشوائية هاتفه ليطفىء المنبه و يعود للنوم مجددا .. لكن ما لبث دقيقة حتى سمع منبه اخر
أستطاع ان يخمن انها ساعة تايهيونغ المنضدية ..
" اطفئها !! "
استمرت بالرنين و الرنين المزعج ..
" سأكسرها صدقني ! "
وجه قبضته نحو تايهيونغ لكن .. ما استقبل قبضته هي الوسادة فقط ..
بالكاد فتح عينيه ليجد ان السرير لا يحوي الا هو .." ااه صحيح .. ذكرى وفاة والدته "
نطق بهدوء ثم تماسك اعصابه و توجه ليغلق منبه الساعة لا أن يكسرها ..
' أستيقظ ايها القارض السخيف .. الفطور معد في الأسفل '
" تشــه .."
ضحكة بالكاد خرجت من بين شفتيه الجافتين عندما قرأ ملاحظة المنبه ..
تمدد في السرير ..ركل الغطاء ليسقط ..
بعثر الوسادة ..
كأنتقام مريح حيث انه سيفارقهم و ينهض. .
اغتسل ثم خرج ليرتدي ملابسه .. نظر لوجهه في المرآة .. عيناه متورمتان إثر بكاء أمس ..
" علي فعلا ان أحسم الأمر "
نطق بها و هو يستخدم بعضاً من كريمات تايهيونغ ليخفي تورم عينيه ..
جواربه متسخة لذا ما المانع من فتح خزانة تاي و أستعارة واحد؟فتح الدولاب الكبير بفضول ..
" ااه جدياً .. رماديٌ فاتح .. رماديٌ غامق .. رماديٌ مزرق .. رماديٌ متوسط .. هو مولع الى هذه الدرجة فعلا ! لا يوجد سوى الرمادي بكافة تدرجاته و بعض الاسود! "
أغلق الدولاب بعد ان تفحصه و فتح درجاً لـيعلم انه خاص بملابسه الداخلية .. الدرج اسفله خاص بأربطة العنق ..
و الذي بعده
" ااه اخيرا "
اخذ ما يبحث عنه و ارتداه .. صفف شعره و بعض العطر .. ثم نزل
ليتناول فطوره ..بالفعل الخادمة قد اعدت فطوره مسبقا. . تناوله سريعا .. هو فعلا تأخر ..
حسنا هو فوت الكثير من المنبهات و لولا ساعة تايهيونغ لأنتهى به الامر نائما ! ..
بما ان تايهيونغ قد خرج هو و سيارته .. لذا سيوصله السائق الى المدرسة .. ركب السيارة .. و قد شعر بالفرق قليلا اليوم..
سيكون يوما طويلاً مملا ً.. تايهيونغ و هاني ليسا موجودين اليوم .. دائما هذا اليوم يسبب له الكثير من الملل و التساؤلات .. يود حقا سؤال تايهيونغ عن لماذا يجب عليه ان يزور والدته في الصباح الباكر .. ثم يبقى عند قبرها الى حين غروب الشمس .. و في اغلب الاحيان ترافقه هاني .. ثم يعود بعدها للمنزل و حالته يرثى لها ..
ESTÁS LEYENDO
T.H | نَرجَسة و جموح
Fanfictionسَأَتسَلقُ جِدارَ نَرجِسِيَتِك .. سَأجتَاحُ أرضَ دَواخِلِك .. سَأقتَحِمُ بابَ أَعماقِك وأَقِفْ .. أقِفُ على أطْلَالِ ذِكرَياتِكْ .. و أَدهَسُ بقدَمِي حُطًامَكْ ! بَقَايا رُكَامَكْ ! سأُلَمْلِمُ مَا تَهَشَمَ من قَلبِكْ .. و أُصلِحُهْ .. ثمَ أُسعِف...