3- ثملٌ بذكريــاته

390 34 70
                                    

 :D فوت و كومنتز 

و بلشوا 

.........

فتح عينيه بصعوبة

تلمس بعشوائية هاتفه ليطفىء المنبه و يعود للنوم مجددا ..  لكن ما لبث دقيقة حتى سمع منبه اخر

أستطاع ان يخمن انها ساعة تايهيونغ المنضدية .. 

" اطفئها !! "

استمرت بالرنين و الرنين المزعج .. 

" سأكسرها صدقني ! " 

وجه قبضته نحو تايهيونغ لكن .. ما استقبل قبضته هي الوسادة فقط ..
بالكاد فتح عينيه ليجد ان السرير لا يحوي الا هو .. 

" ااه صحيح .. ذكرى وفاة والدته " 

نطق بهدوء ثم تماسك اعصابه و توجه ليغلق منبه الساعة لا أن يكسرها ..

' أستيقظ ايها القارض السخيف .. الفطور معد في الأسفل '

" تشــه .." 

ضحكة بالكاد خرجت من بين شفتيه الجافتين عندما قرأ ملاحظة المنبه ..
تمدد في السرير ..

ركل الغطاء ليسقط ..

بعثر الوسادة ..

كأنتقام مريح حيث انه سيفارقهم و ينهض. .

اغتسل ثم خرج ليرتدي ملابسه .. نظر لوجهه في المرآة .. عيناه متورمتان إثر بكاء أمس .. 

" علي فعلا ان أحسم الأمر " 

نطق بها و هو يستخدم بعضاً من كريمات تايهيونغ ليخفي تورم عينيه ..
جواربه متسخة لذا ما المانع من فتح خزانة تاي و أستعارة واحد؟ 

فتح الدولاب الكبير بفضول ..

" ااه جدياً .. رماديٌ فاتح .. رماديٌ غامق .. رماديٌ مزرق .. رماديٌ متوسط .. هو مولع الى هذه الدرجة فعلا ! لا يوجد سوى الرمادي بكافة تدرجاته و بعض الاسود! "

أغلق الدولاب بعد ان تفحصه و فتح درجاً لـيعلم انه خاص بملابسه الداخلية .. الدرج اسفله خاص بأربطة العنق ..

و الذي بعده 

" ااه اخيرا "

اخذ ما يبحث عنه و ارتداه .. صفف شعره و بعض العطر .. ثم نزل
ليتناول فطوره ..

بالفعل الخادمة قد اعدت فطوره مسبقا. . تناوله سريعا .. هو فعلا تأخر ..

حسنا هو فوت الكثير من المنبهات و لولا ساعة تايهيونغ لأنتهى به الامر نائما ! ..
بما ان تايهيونغ قد خرج هو و سيارته .. لذا سيوصله السائق الى المدرسة .. ركب السيارة .. و قد شعر بالفرق قليلا اليوم..
سيكون يوما طويلاً مملا ً.. تايهيونغ و هاني ليسا موجودين اليوم .. دائما هذا اليوم يسبب له الكثير من الملل و التساؤلات .. يود حقا سؤال تايهيونغ عن لماذا يجب عليه ان يزور والدته في الصباح الباكر .. ثم يبقى عند قبرها الى حين غروب الشمس .. و في اغلب الاحيان ترافقه هاني .. ثم يعود بعدها للمنزل و حالته يرثى لها ..

T.H  |  نَرجَسة و جموح  Donde viven las historias. Descúbrelo ahora