بدايه.

138 6 4
                                    

"غبيٌ من يقُولُ حظ،ذكيٌ من يقُولُ عَقل"
في المقهى،كان يجتمع الأشخاص للعب الورق دائمًا
ليس كما لو انهم ساذجين سيذهبون لمكان مهجور لمجرد مقهى،جميع من هناك يعرف الحقيقة
منهم من ينتظر رقمه،منهم من ينتظر الإجابة

من يشرف على ذالك المقهى الصغير البسيط،نادل في العقد الخامس من عمره،قد غزة خصلات شعره الشيب
و معالم وجهه الشيخوخه،على مدى عمله في هذا المكان لمدة 8 سنوات فقط تعلم ما يتعلمه المرء في 40 سنة

ذالك النادل يسمى بـ سيمون،حسنًا هو في هذا اليوم لفت انتباهه شخص ما يجلس بزاوية المقهى منفرد لوحده يرتدي النظارات و القبعه لتغطية ملامحه،حسنًا هو مجرد احمق لكن ما تعلمه ان لا يقلل من شأن اي زبون،كان يمسك القلم و يدون في دفتر ملاحظاته و اعينه تنتقل بين الأشخاص
آه نسيت ذكر هذا المكان لم يتم ترخيصه اي ان اعمالهم غير فانونيه،لكن من سيريد اخبار الشرطة ان كانوا يلبون جشعهم؟

تقدم النادل سيمون و بصوت بالغ الأدب
"رقم 52 لتتفضلي من هنا"
كانت الرقم 52 هي امرأه بالعقد الثالث،ذات شعرِ اسود و اعين سوداء كثيفة الرموش،بشرة سمراء
ترتدي الملابس السوداء،اغلقت كتابها ووقفت بصوتٍ هادئ نطقت"حاضر"
انها امرأه نبيلة يمكن معرفة ذالك من رداءها و صوتها و الاخلاق تلك!
تقدمت لتتبع النادل و صوت خطوات كعبها يصدر بالأرجاء ليصلان لباب،نطق سيموت قبل ان يفتح لها الباب"احسنتي تمثيلك سيدتي"
ردت فقط بأبتسامتها،فتح الباب لتدخل و تجد الثلاثة يلعبون الورق
كان على يمين الطاولة ذا الشعر الرمادي و الأعين الكحليه،سيرجيو هيوغو
و بجانبه السيد ذو النظارت و الاعين الحاده الفضيه،شعره الاسود،بنجامين جيوغو
و على يسار تلك الطاوله كان اصغر شخصًا بينهم يرفع خصلات شعره الاسود للخلف،و اعين سوداء حالكه،جاك توماس
و تاك السيده هي...شارلوت كوبير
و هذه المجموعه الصغيره هي"A.K.Q.J"

مقهى بَنْد القَتْل حيث طلباتك تتحقق مقابل ما يساويه
فعندما تطلب منهم الاغتيال،سيطلبون منك شخصًا
لذا طلبات الاغتيال لا تأتي الا من نبلاء.
تلك المجموعه تعتبر هذه المهام لعبه مسليه
لا ليس المهام فقط بل الأشخاص ايضًا،حيث يكتشفون اقنعة البشر

تلك المجموعه تعتبر هذه المهام لعبه مسليهلا ليس المهام فقط بل الأشخاص ايضًا،حيث يكتشفون اقنعة البشر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

[اشكر قرأتكم🌾..]

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 25, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بَنْد القَتْل.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن