الفصل الثانى (الشيطان ذاته)

660 20 1
                                    

*يا صباح الخير بليل على الناس الرايقه يا ليل يا صباح .. على الناس الرايقه يا ليل ....*
داخل الملهى الليلى ، الذى يعتبر بيتا للشيطان اى بيتا لشريف واعوانه ..
خرج شريف من المشفى بعد فتره علاج وصلت الى شهرين وبضعه ايام وخلال فتره علاجه كان رمزى يجهز لافتتاح هذا الملهى ليكون بيتا امنا لهم .
منذ ان خرج شريف اصبح يعمل ويعمل وينهى عمليات ولم يكن الموضوع تجاره سلاح فقط بل تاجر فى المخدرات والاثار والبلطجه والسرقه وشكل عصابه كبيره واجمع مئات الرجال من حوله حتى اسس امبراطوريه كبيره اصبحت مثل دوله داخل دوله تعدى شريف كل الحدود وكان رمزى دائما بجانبه لا يبدى له اراء بل كان خلفه فى كل امر وكل قرار ..
اصبحوا مثل رجال المافيا ، واشترى شريف قصرا ليعيش فيه هو ورمزى وكان اشبه بالقلعه (قلعه الاشباح) لا يقدر اى احد على دخولها وكانت حراستها شديده اكثر من مائتى رجل يحمونها ، حتى الشرطه قامت بحذفها من خريطه القاهره !!
طلب رمزى كثيرا من شريف ان يقوم بأجراء عمليه تجميل لاعاده وجهه كما كان لكن شريف كان مقتنع ان وجهه هو الذى يضع كل الناس فى حاله خوف منه حتى وان كان من يواجهه الشيطان بنفسه فسيخاف من وجهه !
جلس شريف ورمزى فى ساحه القصر وبدأ شريف الحديث ..
شريف : مش انت يا رمزى قولتلى قبل كده انك ممكن تعمل اى حاجه علشانى ؟
رمزى : اه طبعا يا شريف والا مكنتش هبقى معاك هنا دلوقتى .
شريف : قصرت عليا المسافه يا رمزى بس علشان تكمل معايا ونفضل صحاب وتفضل شريكى فى الامبراطوريه دى لازم تنفذ ليا طلب .
رمزى : ايه لازمه كل الكلام ده يا شريف ؟!
شريف : انا هقولك انا عايز ايه بس اوعدنى انك هتقبل مهما كان ؟
رمزى : قول يا شريف .
شريف : عاوزك تقتل سلمى !
رمزى : نعم !!!
شريف : عاوزك تقتل سلمى !
رمزى : لا يا شريف لحد هنا ومش لاعب !
شريف : انت عارف قانون اللعبه اللى ميلعبش بيعتزل !
رمزى : عايز تقتلنى اقتلنى يا شريف بس انا مش هخونك ولا عمرى هخون حد من صحابى وانت عارف ان انا اعرف سلمى من قبل ما اعرفك وان عملت اللى انت بتطلبه ده يبقى استنى منى انى اقتلك فى اى وقت !
ادار شريف وجهه وصدر عينه فى عين رمزى وخرجت من عينه نظره شيطانيه كاد رمزى ان يصرخ من خوفه حتى اغمض رمزى عينه امام شريف وطاطى برأسه ونظر فى الارض وقال : انا اسف يا شريف مش هقدر !
تحرك رمزى من امام شريف وبدأ يبعد حتى قال له شريف : مش هقتلك يا رمزى بس قسما بالله ان شوفتك تانى قدام عينى مش هتشوف النور تانى !
ظل رمزى فى طريقه حتى وصل الى سياىته وركب وخرج خارج قصر شريف الذى تعب فيه هو اكثر من شريف !
كانت سلمى لا تعرف اى خبر عن شريف من بعد ما تركته يمكن لو كانت بقيت معه فى ذالك الوقت كان الحال سيصبح غير ..
اتصل رمزى بسلمى وحدد معها ميعاد ليتقابلا وقال لها انه يريدها فى شئ هام ويجب ان يتقابالا الليله ..
من زاويه اخرى كان جالس احدى ضباط المباحث يدعى على هو وزملائه فى المكتب ويفكرون كيف لهم ان يوقعوا بشريف ورمزى ..
على : المرشد بتاعنا فى قصر شريف قال ان حصلت زى خناقه بين شريف ورمزى وان رمزى ساب القصر وخرج وهدده شريف بالقتل ده معناه ان مهمتنا بقت اسهل دلوقتى لان اللى كان مقوى شريف هو رمزى لانه اكثر منه فى الذكاء ومبيسبش اى خيط او دليل وراه فى اى عمليه لكن شريف بيدى تعليمات وخلاص ومهمته الاتفاق .
حسين : انا اسف يا على بيه بدون قطع كلامك احنا دلوقتى مهمتنا بقت اصعب لان رمزى وشريف انفصلوا وهيبقى فى حرب دايره بينهم يعنى بدل ما كنا بنواجه عصابه هنواجه اتنين وطبعا سيادتك عارف ان رمزى هو تقريبا اللى بنى امبراطوريه شريف دى كلها فسهل جدا انه هيظهر فى سوق السلاح بسهوله ده غير العمليات التانيه ومتأكد ان هيبقى فى حرب هتدور مابينهم ومش بعيد كمان نعرف ان حد فيهم قتل التانى من الاخر كده يافندم هتبقى حرب عصابات ..
على : كلامك مضبوط يا حسين لكن احنا مينفعش نسيبهم كده لازم فى اسرع وقت نتحرك ونشوف طريقه نقبض بيها على حد منهم على الاقل نبقى خلصنا من طرف واحد ويبقى سهل الطرف التانى ..
خيرى : احنا مش هينفع نفضل نتكلم كده يا جماعه احنا عايزين نحط مراقبه اربعه وعشرين ساعه فى كل حته بيروحوها وخصوصا ساره وسلمى اللى كانوا صحابهم دول وكان التليفونات عايزين نسمع كل كلمه بيقولها ..
على : تمام يا خيرى انا اتحركت فعلا وعملت كل الحاجات دى بأذن من النيابه بس المشكله ان اذا كان شريف ولا رمزى فالاتنين بيعرفوا اى خطوه احنا بنتحركها من قبليها فلازم نسبقهم بخطوه فى اذن من النيابه هيخرج فى اقل من نص ساعه لقصر شريف والكباريه بتاعه عايز القوه تجهز ..
خيرى وحسين : تمام .
خرج خيرى وحسين من مكتب على ولكن خرج حسين خارج القسم وبعد عن المنطقه واخرج هاتفه وبدأ واتصل بشريف وخبره بءنهم على موعد بعد ساعه من الان فى قصره ..
تحركت اربع سيارات من القسم واتجهت سيارتين بقياده على الى قصر شريف وسيارتين بقياده حسين وخيرى الى الملهى ..
دخل على الى قصر شريف ووقف شريف لاستقباله بأبتسامه خفيفه بدت وكأنها ابتسامه غضب ..
دخل على ورجاله وبدأوا التفتيش واذا ببعض السيارات تكسر بوابه القصر وتقتحم المكن وينزل منها بعض الرجال المسلحين لابسين اقنعه على وجوههم ..
واذ بهم يبدأون بأطلاق الرصاص على كل رجال شريف حتى رجال الشرطه واصيب الضابط على بطلق نارى وبدأ يزحف على الارض ويحاول ان يطلق بعض الرصاصات من مسدسه لكن الخزينه انتهت وبدأ الدم يسيل من كل المصابين داخل قلعه الاشباح ولكن ما هذا اين اختفى شريف واين ذهب الرجال المقنعين لقد فروا من القصر فى سرعه اشبه بسرعه الضوء ، اصبحت كلعبه الشطرنج لكن يلعبها ثلاثه بدلا من اثنين ، حتى الان انت لا تعرف ان من يسرد لك الحكايه هو الشيطان ذاته !
يتبع ............................

حبل و انقطع !Where stories live. Discover now