الحب لا يموت لكن الجسد يموت

1.6K 65 13
                                    

قصة منقولة
مؤثرة جدا

أشتاقت له ولنظراته وكلماته فذهبت لتقول له فرأته لا يبالي لها فتراجعت سريعا سألته:"كيف حالك" وكانت تعني بها اشتقت لك، فأجابها ببرود كبير:" بخير وانتي" كانت تتمنى أن يقول لها اشتقت لك او أن تشعر بلهفته بقولها، شعرت أنها إنسانة رخيصة بالنسبة لنفسها، لم تفكر لحظات قامت بالرد عليه:" أنا بخير" وكانت بعينها ألف دمعة تحبسها، نظر لها وقال:" كنت تريدين أن تقولي شيئا تفضلي فأنا اسمعك" فقالت:"نعم"
فتذكرت بروده وقالت :"أريد أن أذهب"
وذهبت إلى منزلها تسأل نفسها إلى متى يا قلبي ستنتظر؟ وهل ستبقى على عشق من طرف واحد؟! هل ستصبر أكثر ؟
وانهارت بالبكاء، وبعد ايام اتصل هاتفها وإذ به هو من يرن ردت متلهفة محاولة أن لا تتذكر شيئا مما حدث قال لها :"اريد أن أراك الأن" قالت :"لن أتأخر"
بدأت بتزين نفسها بأجمل الزينة وارتدت أجمل فستان وذهبت لتقابله مسرعة وهي تنتظر منه شيئا لطالما تمنته فبالطبع لم يقم بالأتصال وطلبها إلا لشيء مهم، بدأت تتخيل وهو يقول لها أحبك وهي تخفي عيونخا خجلا، وعندما التقت به جلسا لوقت دون أي كلام وهي تنتظر منه أن يبدء بالكلام، ثم بدء بالكلام قال:"أتعلمين أريد أن أخبرك شيئا" فقامت بأسقاط عيونها للأسفل خجلا وابتسامة بسيطة شفتيها بقول :"أسمعك" قال لها :"اتعلمين أنا أشعر بك وبأنك تهتمين بي بشكل كبير وأعلم أنك معجبة وأنك تحبينني ولكن أنا احب فتاة أخرى وسأتزوج منها عما قريب"
عندما سمعت كلامه بدأت بالصراخ والبكاء :"لا أنا لست مهتمة بك ولا اريدك" وأخذت تجري بعيدا أما هو فأستمر بالجلوس وبقيت لشهور لا تتحدث مع احد وأمتنعت عم الطعام والشراب وبعد فترة اتصل بها وأخبرها بأن زفافه أقترب ويريد منها أن تأتي لزفافه إن كانت لا تهتم به كحبيب كما قالت فهو يريدها كصديقة معه، بذالك اليوم بعد أيام من التفكير وافقت أن تذهب لزفافه لتثبت له ولكي تستطيع أن تتحدى نفسها وتكرهه، قامت وتزينت بأجمل فستان وكان قلبها يتكسر إلى أشلاء، وكانت تشعر بشوكة تقتلها بصدرها ودمع من عينها يرفض أن يتوقف، ذهبت للحفل رأته سعيدا جدا لكنها انصدمت بأن زوجته صديقة قديمة لها مغرورة لا يهمها سوى المظاهر، عندها اخذت تركض خارجا وتقول :"تلك التي استبدلها بي؟ إنسانة لا تعرف الرحمة وإنسانة متأكدة من أنها لن تحبه ولو قليلا من ما احببته أنا" حتى اصطدمت بسيارة وماتت. وبعد شهور اكتشف أن حياته مع من اختارها مستحيلة وانها لا تهتم سوى بنفسها ولا تعطيه أي من الأهتمام بل شعر أن لا فائدة منه فهو ليس سوى رجل يعطيها المال، كان لا يراها بالبيت أبدا كانت دائمة التسوق والسهر مع صديقاتها حينها تذكر كم كانت تهتم به وكم كانت تحبه وكيف كانت لا تعرف النوم إلا عندما تطمأن عليه ولكنه تماسك وقال هذا كله ماضي، وبعد فترة قليلة انهارت شركاته واصبح فقيرا فقامت زوجته بطلب الطلاق منه وقالت له :"أنا لا استطيع العيش بالفقر حياتي كانت مع الأغنياء لا أستطيع أن اعيش من هذا الوضع" وافق على الفور على طلاقها،
بعدها اصبح يحن إلى ماضيه يريد أن يرجع لها حاول الأتصال بها ولكنها لم تكن ترد أخذ يسأل نفسه :" أيعقل أنها لن تسامحني، هل هل تستقبلني عندما أقول لها أني أحبها وإني اريدها زوجتي، ارجوكي ردي ولو مرة واحدة " لقد كان هاتفها نغلقا، ذهب مسرعا لبيتها قال لأمها :" اريدها زوجة لي سنتزوج ونصبح أسعد زوجين أعدك وأعدها"
أخذت الأم تبكي وقالت
:" أتعلم لقد كانت تحبك كثيرا "
قال :" وأنا متأكد أنها ما زالت تحبني لا تقولي كانت الحب لا يموت"
قالت له" الحب لا يموت ولكن الجسد يموت، لقد ماتت بيوم كنت أنت اسعد انسان على الأرضر ماتت بيوم زفافك كانت تنادي بأسمك حتى أتاها الموت،
أتعلم لقد قتلتها عندما قلت لها أول مرة أنك لا تحبها وقتلتها عندما طلبت منها أن تأتي لفرحك وأنت تعلم أنها تحبك وقتلتها عندما رأتك مع إنسانة ليست أفضل منها بل إنسانة سيئة"، لم يستطع أن يرد كل ما كان يفعله هو سماع كلام امها يرفض أن يصدق تلك الكذبة كل ما قاله بصوت خافت هل ماتت حقا؟!!
أعلم أنها غاضبة مني وقلت لك أنني سأعوضها عن كل ما فات أرجوكي نادها إشتقت لها"
تبدء الأم بالصراخ :" اذهب بعيدا قبل أن تراني اقتلك كما قتلتها"
ثم يخرج من البيت وفي قلبه سكينة لا يستطيع إخراجها ويبدء بالرعض ثم لا يستطيع أن يرى شيء أمامه كل ما يسمعه ... صراخ ،
وبعدها
حل به
ما حل
بها
فتموت بسببه ويموت بسببها 

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 14, 2016 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

قصص حزينةWhere stories live. Discover now