تاريخ اليوم هو العاشر من ديسمبرفي الايام الاخيره بدأتُ أُصبح مُثقفه و أقرأ!
آنا معي أصبحت تقرأ افضل مني ..في فتره الغداء، كـ عادةِ سيلفن أعدَّ لنا طعاماً دافئاً فـ برد الشتاء قد زاد
آنا بينما تأكل قالت:
-ثيودا افرحي لم يبقى إلّا القليل من الأيام على يومنا المُنتظر!
لم افهم ما تعنيه بـ 'يومنا المُنتظر'! لذا ابتسمت فقط و قُلت:
-بدأتُ أشعر بالحماس بالرغم من عدم فهمي لِما قُلتِ
ربتت آنا على رأسي و قالت:
أن لا تفهمي سيكون أفضل!
اومأتُ بهدوء و وافقتها الأمر .
بعد انتهاء الجميع من الأكل تقدم سيلفن لي وقال
-أنا آسف ثيودا ... أعتذر بشده مُضطر للذهاب .. اعذريني
هززت رأسي نفيهاً و ابتسمت:
-سيلفن~ لا تقلق و لا داعي للإعتذار ... دراستك مُهمه و هذه فتره حَرِجةٍ لك لذا
وضعت يديها خلف ظهرها و امالت رأسها، اكملت:
-اذهب و لا تقلق عليّ ؛ سأدرس مع آنا اليوم
سيلفن وجهه لم يعد كالسابق .. تهجم و قال:
ثيودا ان كُنتِ تُريدين مني البقاء ارجوكِ لا تُخفي الامر! استطيع البقاء و الدراسه هُنا بدل المكتبه
لا زالت ثيودا مُحافظه على ابتسامتها الرقيقه،قالت:
![](https://img.wattpad.com/cover/82124792-288-k657717.jpg)
YOU ARE READING
شخصي العزيز
Romanceلِما لا أملك ذلك الشخص الذي حينما يراني مُنهاره يُعانقني ويقول " لا بأس ؛ لا عليكِ ! أخبريني بما يؤُلمك ! أجعلي تِلك الدموع تنهمر سأُخبئها عن الجميع ! لا تقلقِ أنا هُنا من اجلك " شَخصي العزيز أين أنت ؟..