الوطن العربي دولتي

1K 51 19
                                    




بالدرجة الأولى أنا جزائرية و إفتخاري ببلاد ليس له حدود و لكن أنا أعشق بلدان العالم العربي كله و لذلك و كتقدير مني أردت أن أصف و  أريكم روعة بلداننا العربية

كل يفخر بلاده لكني أحزن على وطننا أنا أحب العرب و العربية و دين العرب الإسلام فلما لسنا قبضة واحدة ضد عدونا

أنا أكره ظاهرة أن هناك فتيات و حتى فتيان عرب يتجاهلون اللغة العربية و يذهبون للغة الإنجليزية أو حتى الفرنسية بالفعل هم أحرار و لكن لما لا تفخرون بلغتكم الأم لغة دينكم و لغة رسولكم

الأمثال وشيء الكلام، وجوهر اللفظ، وحلي المعاني، قدمتها العجم وتخيرتها العرب ونطق بها في كل زمان، أبقى من الشعر وأشرف من الخطابة، لم يسر شيء مسيرها ولا عم عمومها.

كما سبق و أريتكم بلاغة و دقة و عظمة اللغة العربية في القصص الماضية  كم هي غنية بل ثرية و كم جاد العرب الذين سبوقونا في غنائها حتى تفننوا بها و لما نحن لا لما نستهر بلغتنا

قالت المستشرقة الألمانية زيفر هونكه :

   " كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم ، وسحرها الفريد ؟ فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صَرْعَى سحر تلك اللغة ...

- قال المستشرق الألماني اوجست فيشر :
   وإذا استثنينا الصين فلا يوجد شعب أخر يحق له الفخر بوفرة كتب علوم لغته غير العرب .

مستشرقون و غرباء مدحوا لغتنا و أين أنتم يا عرب مختبؤون وراء لغات غير لغاتكم أقول لكم لن يستركم سوى رداء لغتكم و ليس لغات غيرها ما العيب فيها لكي لا تنطقوا بها

"إن الرجل الذي لا يحب لغته الأم أسوأ من حيوان أو سمكة نتنة."
- خوسيه ريزال

لم تكن اللغة في ثقافة العرب (أداة) للثقافة، بل كانت هي الثقافة نفسها، فأنت مثقف، بلغ القمة إذا أنت أجدت الإلمام باللغة في مفرداتها ومترادفاتها وفي نحوها وصرفها وفي رواية نثرها وشعرها، فإذا جاء علينا عصر يركز ثقافته في أجهزة وأنابيب ومعامل ومصانع، أسقط في أيدينا لأن بضاعتنا شعر ونثر ونحو وصرف ومفردات لغوية ومترادفت، وهي كلها لا تقوى على ضبط إبرة في جهاز.

لأن عصرنا لديه دور في جعلنا نبتعد عن لغتنا لاهين بما هو أهم لا يعني إستبدالها بلغة أخرى 

من أحب الله تعالى أحب رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، ومن أحب الرسول العربي أحب العرب ومن أحل العرب، أحب العربية التي نزل بها أفضل الكتب على أفضل العرب والعجم، ومن أحب العربية عني بها وثابر عليها، وصرف همته إليها.

إقرأ ، تعلم ، أكتب ، تثقف ، ...... أي لغة تريد لكن لا تنسى لغتك الأم

مرى أخرى

"إن الرجل الذي لا يحب لغته الأم أسوأ من حيوان أو سمكة نتنة."
- خوسيه ريزال

الجزء القادم هو دولة عربية تكون لصاحب / ة أول تعليق

قصص و عبرWhere stories live. Discover now