10-آختطاف (2)

9.5K 611 92
                                    

للأجر .. لاحول ولا قوة الإ بالله ✨
آستمتعوا ..💚
_________

" هناك دخيل " صرخ رجل بقوة لينتشر صوته في كل القصر

وقفت بصدمه في مكاني ألتفت للخلف وأنا أرتجف ، لأرى ذلك الرجل يركض نحوي ، وسمعت صوت أشخاص أخرين يركضون بسبب صراخ ذلك رجل

وضعت القبعة على رأسي ثم ركضت بسرعه ، دخلت في ممر ، توجهت لليسار لأجد ممر أخر ، ثم نزلت السلم ، أتجهت لليمين لأجد ممر اخر ركضت فيه ، نزلت سلم اخر مجددا ، هذا القصر ضخم حقاً !

وذلك الرجل مازال خلفي لكن بيننا مسافه بعيده قليلاً لأني أسرع منه ، ركضت في ممرات كثيره ونزلت من سلالم كثيره

بعد تسع دقائق توقفت وأنا اللهث بتعب ، أتنفس بسرعه ، قلبي ينبض بسرعه شديده ، لم أركض هكذا منذ زمن ، أستمريت بركض لكن ببطئ ،

وصلت لمكان واسع ، توقفت حين رأيت الكثير من الخدم ينظفون المكان ، أقترب ذلك الرجل الذي يلاحقني ، أخذت دلو الماء الممتلئ بالصابون

ثم سكبته أمام الرجل الذي وقع بسببه على الفور ،أبتسمت له ، ليطلق العنان للسانه بشتمي ، ثم أكملت الركض وأنا اتجاهله

دخلت لغرفه مظلمه مليئه بصناديق ، اختبأت خلف أحدها الذي يقع في نهاية الغرفه

يجب أن أطلب المساعدة ، ومباشرةً جاء المجهول في ذهني ، هو بتأكيد سوف يأتي مسرعاً لأنقاذي ، أخرجت هاتفي بسرعه وأرسلت له رساله

" أنا في خطر أحتاج مساعدتك ، أنا في القصر الذهبي بالقرب من جسر البحيره ، انا احتاجك كثيراً " أرسلتها له بسرعه

أسندت هاتفي على بطني حين سمعت أصواتاً قريبه مني ، أغمضت عيناي بقوه وكتمت أنفاسي ، سمعت صوت خطواته تقترب مني أكثر

يا الله ساعدني ، ضللت أدعو في داخلي ، والصوت مازال يقترب ، فتحت عيناي وخفت عندما رأيت ظله قريبٌ مني

" ربما هي في الحديقة الخلفيه " قال شخص
" حسناً لنبحث هناك " رد الآخر ، ثم ذهبا

تنفست الصعداء وأغمضت عيناي بفرح
وصلني رد المجهول لأفتحه بسرعه وأنا أبتسم

" لا يهمني " ما إن قرأت رسالته حتى سقطت أبتسامتي تتلوها دموعي على الفور

توقعت أشياء كثيره أن يقولها لي مثل ، أنا قادم ، لا تخافي أنا معك ، أو سوف أصل الآن ، لكن لايهمني كان أخر شي توقعته

أشعر أن قلبي يتقطع ، وضعت يدي على فمي لأكتم شهقاتي ، لقد كان قاسياً جداً ، لأول مرة يكون قاسياً معي ، عندما أحتجت له خذلني ، ظننت أنه الشخص الوحيد الذي يهتم لي .

في هذا اليوم علمت أني لست مهمة له ، وفي هذا اليوم عدت وحيدة مجدداً

" لقد وجدتوها " صرخ أحدهم ، ووقف حولي أربعة رجال

الخجولةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora