انه هو

996 49 3
                                    

Beakhyun pov

أوقعت هاتفي فجائه و دست بكل قوتي علي مكابح(متسائلونيش يعني ايه مكابح عشان انا نفسي مش عرفه ) الفرامل و أندفع جسدي إليّ الامام كاد جسدي يصدم لولا حزام الأمان الذي وضعته و ولكن ماذا هذا مهلا رائيت جسد ممد امام السياره فتحت الباب بسرعه و نزلت اجري نحو هذا الجسد "ت تبا هل ماتت" رِن في رائسي مشاهد و انا في السجن و الصُحف تكتب عني و لكن سرعان ما اخرجت تلك الأفكار من رائسي و عندما عدت الي واقعي كان هناك ما يقارب ١٠ أشخاص يقفون و يراقبون ما يحدث حملتها بين يدي و وضعته في المقعد الذي بجانبي صعدت بسرعه و بدات أقود ب أسرع مع عندي حتي وصلت الي اقرب مشفي حملتها بين يدي و دخلت المشفي و كنت امشي في الممرات التي لونت جدرانها ب اللون الزهري و كذالك الارض و هناك و خرجت ممرضه من احدي الغرف فقلت لها بصوت عالي "ارجوك معي مصابه خذيها الي غرفه الطوارئ " نظرت لها الممرضه ب استغراب و دخلت و جلبت سرير متحرك ر من ثم وضعتها عليها و جاء بعض الممرضون يأخذونها إليّ غرفه الطوارئ بعد ان نادت الممرضه الطبيب و اغلق الباب بقيت اشاهد من خلف الزجاج ما يحدث و جلست علي المقعد الحديدي و اضع يدي علي وجهي "ماذا سأفعل كنت اعلم انه يوم سئ من بدايه ذكر خطيبتي فهي تجلب الحظ المقرف بمجرد قول اي شئ يخصها " تنهدت و وقفت أدور حول نفسي قليلا حتي اخيرا خرجت الممرضه بعد ساعه من الانتظار وقفت و ابتسمت ابتسامه مصتنعه التي يبدوا انها تدربت عليها وقت طويل لكنها في النهايه فشلت ايضا لان شكلها بات مرعب أكثر قالت بنبره صارمه مع ابتسامتها المخيفه "لديها كسر في ساقها اليسري لهذا عليا البقاء في المشفي تحت المراقبه لبضعة ايام حتي لا تحصل أية مضعفات " من ثم أمدت لي ورقه و قالت "وقع هنا ان كنت المسؤل عن الحاله " و مدت لي قلم حبري امسكته و وقعت باسمي و تنهدت و رائيتهم و هم يخرجوها من الطوارئ و يدخلونها غرفه عاديه دخلت الغرفه و جلست علي الاريكه الجلديه التي كانت ب اللون البني و كان هناك تلفاز صغير ب الكاد يعمل جلست أراقب وجهها النائم بهدوء و كان شاحب بعض الشئ يبدوا وجهها مألوف لي و كأني رائيتها من قبل و لكن اين لا اعرف و لا اتذكر فتحت عينيها ببطء و كانت لون عينيها بني نظرت حولها ببطء و من ثم نظرت لي و تمتمت بصوت منخفض

"ب بيكيهون "

قلت بصدمه "كيف عرفتي اسمي"

من انت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن