~الجزء الثاني~

136 17 13
                                    


الفتاة :" أيتها العاهرة ستندمين على ذلك "
قالت ثم جائت لكي تضربني لكن أحدا وقف أمامي و أمسك يدها و أوقفها .

لقد كان نفس الشاب الذي نمت في سيارته ، وقفت ساكنة في مكاني أحاول استيعاب مالذي يحدث ثم قال للفتاة الذي أمسكها :" أبعدي يدك لوسي "

لوسي :" آدم أنا لم أفعل لها شيئ هي بدأت بضربي "

نضر آدم لي وهو يعقد حاجبيه ثم قلت أنا :" أنا لم أفعل بك شيئ ايتها المتعجرفة ! انت بدأت الأولى "
قلت ثم نضر آدم للوسي و قالت هي مرة أخرى :

لوسي :" حبيبي آدم هل تصدقها و تكذبني ؟"
قالت وهي تقترب من آدم و تتلمس صدره البارز من كثرة العضلات ...

تقدم آدم إلي و مسكني من يدي و جذبني بعيدا عن الحشد ...

لوسي :" اذهب مع حبيبتك"
انا و آدم :" ليست حبيبتي ، ليس حبيبي "

ابتعدنا عنهم كثيرا ، و كان آدم يمسك بيدي بشدة لذلك توقفت و سحبت يدي قائلة :" آآآه ، يدي !"

توقف و مسكتها و انا أتألم كذلك توقف آدم ، تقدم أمامي و قال لي :" يا صانعة المشاكل ، هذه المرة أنا أنقذتك اما المرة القادمة ستموتين على يدهم !"
صرخ علي ...

انا :" و لكن انا لست التي أصنع المشاكل ! هم الذين بدأو ! و من قال لك أن تحميني أنت أيضا !"
قلت صارخة أنا الأخرى ...

آدم :" اسمعيني جيدا ...."
قال بهدوء وهو يقترب مني و لكني قطعت قوله قائلة :" لا أريد سماعك "

ثم ذهبت أجري في الممر هاربة منه ذاهبة الى مكتب المدير ...

آدم :" يالها من مخبولة !"

وصلت الى المكتب ، توقفت امام الباب أخذت نفسا ، رتبت شعري بسرعة ثم طرقت الباب ...

المدير :" أدخل "
قال ثم دخلت و أقفلت الباب ، توجهت اليه قائلة :" مرحبا سيدي"

المدير :" مرحبا بك بنيتي ، اجلسي"

توجهت الى المقعد ثم قلت..
انا :" لقد طلبت حضوري "

المدير :" آه نعم الآنسة نور الهدى "

انا :" نعم أنا هي "

المدير :" انا أردت ان أرحب بك في المعهد و أردت أن أعطيكي جدول دروسك "
قال ذلك ثم أعطاني ورقة جدول مواعيد دراستي شكرته ثم خرجت من المكان مودعة ..

خرجت من المعهد و انا أتألم ماسكتا يدي و انا أقول بهدوء
انا :" ياله من قاسي "

وجدت أمام باب المعهد الحديدي سيارة أجرى واقفة في الطريق فقلت في نفسي
انا :" ليست لدي القدرة على المشي الآن ، سآخذ سيارة أجرى "

اتجهت نحوها أجري و انا أصرخ :"انتضر ، هاي انتضر !"

وصلت اليها ففتحت الباب و جلست و انا أتنهد ، نضرت الى جانبي فجأة فوجدت آدم ينضر الي بإستغراب ، صرخت :" آآآآ "
فصرخ هو أيضا :" آآآآآآ "

Next ?Where stories live. Discover now