خـــواطـــر مـــراهـــقـــة فـــي الـــتـــســـعـــيـــن

مِــنْ قَـلّـبْ الـحَـيـَاةْ

#تَـــغّـــيـــر
هذه الكلمة تتردد على أذهاننا و كأنها كابوس .. .لمذا نخاف كثيرا من كلمة تغير وهي أمر طبيعي فينا ؟
التغير يا أصديقاء أمر عادي في الإنسان و في أي شيء بصفة عامة
لذلك يجب علينا أن نتقبله.. لكن يجب أن يكون التغير الذي فينا إجابي وليس سلبي
ومثل ما أقول" تتغير أوراق الأشجار دوما ولكن الجذور تبقى كما هي "...

~*-*-*~

سؤال حيرني طرأ على بالي فجأة
وهو متى ستهدأ مشاعري المختلطة هذه ؟
حزن وفرح في نفس الوقت
نبضات قلبي المتسارعة هذه متى ستهدأ ؟
هل هذا بسبب مايقولون عنه فترة مراهقة
أم بسبب شيء أخر لا أعرف بمذا أصفه ؟
هل مايخالج نفسي يمر بي لوحدي أم هناك من يشعرون بهذه الاضطرابات؟
هل وهل وهل ؟ أسألة عديدة محيرة لا أعرف متى سأجد الإجابة عنها لكني متأكدة أنني سأعرف جوابها
لكن متى مازلت لا أعرف..
لكن ياليتني أعرف ذلك سريعا فهذا مربك ومؤلم لي و تسرعات هذا النبض هو مايزيد حيرتي ..
(وصلت العشرين وإلى الأن لم أجد الإجابة ") ..)

~*-*-*-*~

لا تحكم على الناس من اللباس
بل أجعل قلوبهم هو المقياس
لأن داخلهم هو الأساس

~*-*-*-*~

نصيحة أخوية لو ألمكم شيء أبكوا عليه في لحظتها لكي تنسوه من بعدها لأنه لو إحتجزتم ذالك الألم و الحزن داخلكم سوف تبكون عليه كل يوم  و وطوال العمر ولكن الألم لن يغادركم

~*-*-*-*-*-*~

من أفكارنا الخاطئة في هذا المجتمع أنه كل ما رأينا طفل .. شاب .. بنت .. أيّ شخص كان يقوم بتصرف خطأ مباشرة نلحق الشتيمة بأهله و نقول أنهم لم يعرفوا تربيته -.- لكن لا أحد فكر بدل من الدعاء عليه بالسوء وهو تصرف خطأ مثل تصرفه بأن يقولوا " الله يهدى " و بدل من أن يالحقوا الشتيمة لأهله الذين من الممكن أن لا يكون لهم ذنب في ذلك يقولون " الله يعين أهله عليه والله يوجهه للطريق الصواب"
دوما التصرفات الخاطئة التي يقوم بها الانسان نقوم بأدراجها إلى لائحة التربية
لكن لم يفكر أحد أنه قد يكون ذلك الإنسان العاصي ولديه تعبوا في تربيته لكنه هو يريد أن يكون هكذا .. فمن الممكن أن يكون ابوين صالحين مستقيمين لهم إبن عاصي غير مؤدب وفي نفس الوقت أبوين ليسا جيدين لهم إبن صالح متقي .. ليست التربية دوما أساس الإنسان لكن ماذا يريد هو أن يكون و أي طريق هو إخطاره فلا تسيئون الظن رجئا و يكفي دعاء بالشر على الناس الذين من الممكن أن لا يكون لهم ذنب في ذلك
وغيروا دعائكم بالسوء أيها المسليمين إلي دعاء خير من يدري لعل دعوة من دعائكم تصعد الى السماء فتتحقق فإجعلوها دعوة خير مثل ما تدعون  لقريب لكم إفعلوا المثل مع الغريب ...