Part 2

398 13 1
                                    


ودخل مسلما مبتهجا ثم جلس
وكانت الضحكات العاليه هى سمه اللقاء
وكان كلما يبتسم او يضحك ينظر الى مى
فيراها فرحه سعيده فتزداد سعادته
ولم يوقف هذه الضحكات سوى جرس الشقه
الذى اعلن عن ضيف جديد
قامت مى لتفتح الباب
فهتفت مهلله
خالتى ازيك
اتفضلى
قد كانت خالتها وزوجها
وققف الجميع للترحاب بهم
ولكن
كانت المفاجاه
التى اذهلت وصدمت العاشق المحب
ان خالتها هى من كان يحبها فى الماضى
لم تتغير فعرفها منذالوهله الاولى
مازلت جميله ومرحه
وعرف ان مى تشبهها كثيرا
ولكن لم يكن زوجها هو صديقه بل شخصا اخر
وهى ايضا عرفته على الرغم من بعض
الشعيرات البيضاء التى تكسو شعره الناعم
سلمت عليه وقالت له كيف احوالك
فبسرعه شديده وجهت مى حديثها لخالتها
انتى تعرفيه
فضحكت اه من زمان اوى
وكان زوجها فى ذلك الوقت منشغلا فلم يسمع حديثها
فسالها عن صديقه اين ذهب
فواصلها ضحكتها وقالت له انت صدقت انه كان بيحبنى
ده كان بيغيظك وكنا بنغلس عليك
بس انت خد الامور بشكل تانى
وبعدت وحدش شافك من بعدها
وعرف انه بيده اضاع حبه
وعرف انه بسؤ فهمه وتسرعه اضاعها
واضاع صديقه
ولكن المشكله هنا انه اضاع حتى نفسه
فلم يتحمل الكثير من الصدمات فوقف واستاذن
ان يمضى وقال انه متعب ومرهق
وتمنوا له السلامه والشفاء
وخرج
وصعد درجات السلم
وكانه يصعد درجات العمر
كل درجه يزيد عمره فيها
حتى وصل الى باب شقته وهو لا يكاد ان يقف
على قدميه
ماذا فعلت بنفسى
كنت احمقا غبيا متسرعا
اضعت كل شئ
حبيبتى وصديقى وسنوات عمرى
كرهت كل شئ
من لا شئ

اعطانى الله قلبا فقفلت عليه
ومزقت مشاعرى وقطعت احاسيسى
دون ان اسالها او اعرف من صديقى
ولكن لا مجال للندم فلن يفيد
كان يفكر ويتذكر ما حدث ولكن لا يعلم
ماذا يحدث اسفل شقته

وللقصه بقيه

فارس احلامي (تمت)Where stories live. Discover now