طولت انا اسسسسسسسسسفة بس كنت مشغولة بروايتي الجديدة و بالاختبارات وقد ضاع الدفتر المكتوب به الرواية ومن قريب وجدته .. المهم استمتعو بالبارت :
ميرا : حسناً ولكن لا تلوموني لما سيحدث قالت ثم اطبقت يديها وقالت :
ايتها الذكريات المنسية عودي لتصبحي ظاهرة حقيقية !..فلتجلبي الماضي للحاضر ولتبعدي الحاضر عن الماضي !..
ثم قامت بفتح يديها التي غمرها شعاع ازرق اللون ..وضعت يدها على رأس اكينا وفي ذات اللحظة صرخت اكينا وعصرت يد سوراكي ..كان شريط حياة أكينا يمر أمام عينيها اللحظة التي قامت فيها بقتل عائلتها وعائلة سوراكي .....الشخص الذي كان يضحك خلف الستار ويردد "..اجل اقتلي استمري في القتل اكيناا !.." شهقت اكينا ثم وقعت مغشياً عليها غارقة في بحر الذكريات ...
سوراكي بقلق : اكينا ...اكينا ..ماذا حدث ؟...اكينا ؟!
اكينا ...وسط الظلام الذي تغلغل بجسدها واصبح نصف جسدها مغطى بالظلام...
انا قمت بقتل عائلتي ...أنا قمت بقتل عائلة سوراكي وسو ...انا قمت بقتل اناس ابرياء ...بيدي هاتين!... لماذا ؟..لماذا فعلت هذا ؟... لماذا جعلت من أحب يذرف الدموع ؟!...لماذا استخدمت قوتي في الشر؟؟... في قتل الناس ؟....يجب علي ان اموت !..لا بل اُقتل مثل ما قتلت الابرياء ..لا استحق هذه الحياة !..يجب علي ان اموت !..لا بل يجب ان يموت من قهرني ...من احزنني ....من كان السبب في ذرف دموعي ...يجب ان استمع للجميع ولا يُستمع لي ...لا يجب ان اترك احداً وحيداً ...واترك وحيدة !...ما هذا القانون الظالم ؟...قانون !؟ ..لا ليس بقانون فالقانون نضعه بإرادتنا ..إذاً ماذا يكون ؟...اساس حياتي ؟!....الوحدة هي الشيء الوحيد الباقي لي
..........: لا انت لست بوحيدة
اكينا : من انت ؟
........: هل انت وحيدة ؟ بالطبع لا !..فلديك سوراكي الى جانبك !..لديك سو الى جانبك !...لديك ميرا الى جانبك !...لديك رينا الى جانبك !...لديك تومو الى جانبك !...حتى انا الى جانبك !..
اكينا : سوراكي ؟..سو ؟..ميرا ؟..رينا ؟..تومو ؟..انت ؟ الى جانبي ؟ لا ارى أن هناك احداً قربي لا احد في صفي الكل يكرهني لم اجد احداً قربي عندما احتجت من يضمني وتقولين اني لست وحيدة ؟!
........: لكنني انا ما زلت في صفك ...انا الى جانبك
اكينا : انت ؟
......: اجل انا
اكينا : من انت ؟
........: انا والدتك
اكينا : والدتي ؟! مستحيل ! والدتي قتلتها بيدي هاتين
.......: لا انا مازلت حية
اكينا : اين ؟
.......: في قلبك
اكينا : قلبي ؟!
YOU ARE READING
لماذا ايها القلب وقعت في حب الشخص الخطأ ؟؟"..مكتملة .."
Romanceطفلة تبكي أمام جثة رجل وامرأة، قالت بين شهقاتها: أُمي...أبي...أنا آسفة...أنا لم أقصد هذا أنا...أنا لم أُرد قتلكما...لماذا حدث هذا؟ أنا آسفة..آسفة. وبجانبها تلك الفتاة التي ربتت على كتفها بهدوء قائلة: أُختي هذا يكفي، أيتها الذكريات اختفي بأمر مني! وق...
