الهي ، بعلي بن موسى الرضا أن كان هذا الطفل طفل سوء فأنا لا اريده ، خذه اليك.
قلتها وأنا انظر إلى قبة الضامن وانا احترق من الألم على زوجتي المسكينة التي اراها امامي تذبل كالودره ، اشعر بالحسرة والحيرة ولا أعلم ماعلي أن أفعله حتى أنني من كثرة التفكير والتعب أصبح لدي حالة غريبة من النخزات التي تؤلم قلبي فجئة وها هي تعود الي هذه المرة بصورة اقوى واشد الم
اغمضت عيني وامسكت بقلبي من الألم ، مائه قلبي هل هو مريض ؟
هل سوف أموت الآن ؟ هكذا بدون شهادة ! هل كان حلماً وبقي بدون ان يصبح حقيقة !لا ابد
لن اسمح للياس أن يهزمني
الهي
أريد أن اتيك شهيداً كما تحب
فلا تاخذني بشكلاً لا أحبه !دموع
وضجيج
وصوت مأذن الحرم
ويد دافئة تمسد على رأسي بصمتفتحت عيناي لاجدها حبيبتي وهي تمسح على رأسي وعيونها قد اغرقت بالدموع .
مددت يداي بصعوبة ومسحت دموعها وأنا ابتسم قائلا : لاتقلقي فشهيدك الحي لن يموت الآن ، هو سوف يستشهد فقط وليس هنالك خيار آخر !
قلتها بنبرة مازحة لتقول هي
لنذهب إلى الطبيب ارجوك ، علينا ان نعالجكحسناً كما تشائين .
قلبك بخير ، ولكنك تعاني من مرض السكري لذا عليك أن تمتنع عن أكل السكريات وتقلل من بعض الأطعمة التي سيصفها لك الطبيب
قالها لي المترجم لانزل الهاتف بهدوء وحسرة
مرض السكري إذاً ؟
الحمد لله على كل حال .
قلتها لزوجتي لتمسك هي يدي بهدوء وحنان يواسيني
في حقيقة الأمر هي من تدعمني الآن في وجودها وليس أنا
فأنا اضعف منها لكنني أكابر!
أنت تقرأ
نبضان مهدويان ♡~ " مكتمله "
Short Storyأن تجـد نبضً مهدوياً يعينك في الوصول لهي قمة السعاده فكيف اذا كان هذا النبض هو شريك الحياة ورفيق الدرب؟ #هو #هي نبضانِ مهدويان جمعهما العشق الالهي فسارا في هذا الطريق..