الغرفة الحمراء..

1K 58 14
                                    

#ساتورو ، 16 عاماً

كنت في حديقة المدرسة ، أتناول الطعام مع صديقي سايتو ، كان يتناول الطعام بشراهة كالعادة ..

لكنه توقف لوهلة و نظر للسماء، كأنه يريد قول شيء، التفت إلي و قال :" هل سمعت الأخبار البارحة ؟ "

" أجل، فتاة في الخامسة عشرة تلقي بنفسها من شباك غرفتها ، هذا ليس بجديد "

" أجل و لكن لا أقصد هذه ، أقصد تلك القصة المتعلقة بالغرفة الحمراء "

" ما زلت تقرأ هذه الترهات ؟ تعلم أنها أسطورة لإخافة الأشخاص مثلك ، لكن... لا ضرر إن جربنا التحقق صحيح ؟"

" كلا أفضل الموت على أن أفعلها "

" ستموت بكلا الحالتين إذاً "

" كلا فهمتني خطأً ، للحق الأمر مخيف جداً و لا أريد التورط به ، رغم أني أعلم عنوان الصفحة "

" حقاً ؟ إذاً أرسل لي الرابط في بريد إلكتروني ، أنا سأذهب الآن " ...

تركته و ذهبت للتمرين ....
 #منزل ساتورو

بعد الرجوع من المدرسة ، جلست لأتفقد البريد ..
كما توقعت مجرد جبان
ما أرسله عبارة عن رسالة اعتذار..
سأقتله !
من غضبي حدثت الصفحة بدل الخروج منها ، لأجد رسالة من مجهول ..
تلك الخدعة مجدداً ... فتحت الرسالة :
' أعتذر عن الازعاج
لكن تريد رابط الموقع الغريب صحيح ؟
حسناً سأقول لك الحقيقة ...
إنه مجرد كذبة ، و قد دخلته سابقاً و لم يحدث شيء
لكن لدي شيٌ أفضل ...
بالمرفقات يوجد فيديو لطيف ، شاهده ، و سيكون آخر شيءٍ في حياتك ..
وداعاً 😁 '
هاه ؟
أيحاول اغاظتي ؟
لا يهم ، نقرت على الفيديو و بدأ التنزيل ...

بعد ثوانٍ ، فتحته ...

***********
" هذا رائع ! جميل جداً هاهاهاها "
أحضرت سكيناً ، هذا الفيديو رائع لا أستطيع المقاومة ...
ضحكت بهستيرية بصوت عالٍ
و طعنت نفسي
" أنا خالد ! أجل لا يستطيع أحد ايقافي ، هاهاها"

***********

#أمام منزل ساتورو ، 16 مايو

الشرطة تحيط بالمنزل
بعض أصداقه من المدرسة جاؤوا
سمع صوت شرطي يقول :" لقد طعن نفسه 70 طعنة "
أحد أصدقائه كان على وشك الإغماء ، منظره غير جيد بالمرة
" سايتو ! لمَ تقف هناك ؟ "
سايتو :" هاه ؟ لم يتحمل فيديو قصير ؟ "
" فيديو ؟ ماذا تقصد؟ "
سايتو :" أتريد أن أرسله لك بالبريد الإلكتروني ؟ "
" آه ، لا أفهم ؟!"
ابتسم سايتو و ذهب للمدرسة ...

مجموعة قصص قصيرةOnde histórias criam vida. Descubra agora