مُحَال

عَبَقُكَ ..

سنابي 👆🏾👆🏾👆🏾
ضيفيني سناب واذا لا قدر الله في يوم تأخرت مرره في التنزيل يصير عندك طريقة ثانية تكلميني فيها 🌚
ڤوت وكومنت ياحلوين 😉
باقي كم بارت وتخلص الرواية 😶
كتبت هذا البارت #فونو
________
" قُلتِ أنك لستِ مهتمة لمعرفة من يضع لكِ العصير لأنك تعرفين مصدره لكنك في الواقع لا تعرفين شيئاً عما يدور حولك ! "
أكملت السير متصنعة اللامبالاة لما قالته لكن عبارتها تلك باتت تتردد في دماغي حتى كدت أفقد صوابي .
***
لم أكُن أنوي أن أحضر للجامعة بعد ما حدث لكن هناك ما يجب علي فعله أولاً .
" يا الهي كم هو لطيف ، ما اسمه "
حدثتني بحماس وكأن شيئاً لم يكن في الأمس .
" اسمها ريتا .. لما لستِ غاضبة ؟ "
تساءلت أنا .
" أنا مخطئة كذلك لأني لم أُخبرك من قبل ما يدور حولك "
قالت بجدية .
" وماذا يدور حولي ؟ "
تساءلت لتبتسم ابتسامة باهتة .
" آسفة "
قالت بحزن .
" لا بأس ، لست مجبرة على إخباري "
قلت أنا .
***
ذهبت للجلوس على كرسي خشبي يوازيه طاولة خشبية وضعت رأسي عليها وتصنعت النوم بعد أن وجهت بعض التعليمات لريتا .
بعد لحظات رفعت رأسي لأجد عصير البرتقال على الطاولة .
أنا لستُ غبية لأجعل ريتا تشتم رائحة الشخص الذي وضع العصير فحسب ؛ لأنه بالتأكيد ليس الشخص الذي ابتاع العصير .. لكنني سوف أعثر على كليهما ، الشخص الذي ابتاع العصير والذي وضعه على الطاولة .
رفعت ريتا لتجلس على قدمي حتى لا يُلاحظ بأنني أجعلها تشتم رائحة كوب العصير لكنها بدأت بالنباح عندما اشتمت رائحة الكوب .
ما بالها الآن ؟؟! سوف يفضح أمري الآن
وقفت لأتمشى بها قليلاً لعلها تهدأ ، وعندما بدأت تهدأ .
بدأت أتجول في كل ممر في الجامعة لعل ريتا تجد الشخص المناسب
دخلت صف فارغ عندما ركضت ريتا اتجاهه بينما أمسك بطوق رقبتها .
توقفت عند قدم شخص ما لأرفع رأسي لأراه لكنه حاول الهروب قبل أن أرفع رأسي لأسحبه من قميصه .
" من أنت ؟ "
تساءلت .
" كارل - طالب في المستوى الثالث ، ماذا عنك ؟ "
هل يتظاهر بالغباء الآن ؟
" لست في مزاج للمماطلة ، لما وضعت العصير على طاولتي ؟ "
تحدثت بحدة .
كان يتحدث لكني لم أستطع سماعه بسبب صخب ريتا .
انحنيت لأحاول تهدئتها .
" ما بالك يا فتاة ؟ "
قلت متذمرة .
" كل ما في الأمر أنها تعرفت على عبقي الذي كان يغطي جسدك وملابسك عندما استمررتي في البكاء بينما تحتضنينها بعد ما حدث ذلك اليوم "
كان ذلك صوت السيد بارك يتحدث بوقاحة خلفي .
_______
ڤوت وكومنت 💪🏾💪🏾