العشرون |~

3K 224 283
                                    

السلام عليكم ..
هذا الفصل الأخير من الحق الباطل 💖
لا تنزعجوا من النهاية ترا أنا ما أخترتها و خطط إلها بأسبوع او يوم و إنما التخطيط للنهاية كان من قبل ما ابدأ في الرواية و بعدها 💖  يعني كان شهور من التخطيط

بما انه اخر فصل لا تفشلوني رجاءً 💔
و لا تنسو التعليقات الطويلة و لا تسحبون على الكلام يلي تحت 💖

-

هرعوا لمنزلِ دونغ سوك و فتحوا الباب على مصراعيهِ . ليجدوه مُلقًا على الأرضِ بجانبه عُلبة الدواء و بالكادِ كان يحتوي على قرصينٍ .

صرخت يونسول بصوتٍ جهوري :

- دوهيون أين أنتِ ؟!

ما إن سمعتها دوهيون حتى أستقامت من خلفِ الأريكة محاوطة ذراعيها القصيرتين حول خصرها .

أمال تايهيونغ بجذعهِ واضعًا يده أمام أنفه قائلًا :

- أنه بالكادِ يتنفس أسرعوا بطلبِ الإسعاف .

كاد أن يستقيمَ حتى وقعت عيناه على عُلبة الدواء ، ليغلقَ عينيه مسرعًا حيث بدأ يشعر بالدوارِ .

أمسكت يونسول بكتفه قائلةً :

- لقد أتصل نامجون بالإسعافِ أنهم في طريقهم إلى هنا .

أسهبت بنظرها إلى العُلبة التي في يدهِ مستطردةً :

- إللهي ! أنها عُلبة دواء أمي للقلب .. لقد أخفاها لم أتوقع أنه قد يحتفظ بها كل هذا الوقت !

جلست على ركبتاها مُمسكةٌ بتلك العُلبة البيضاء ، كانت قد غاصت بأفكارها لوهلةٍ حتى أفاقت من قِبل صوت تنفس تايهيونغ الذي بات ثقيلًا و غير منتظمٍ .

ألقت بالدواءِ أرضًا ما أن أرتطمَ رأس تايهيونغ بالأرضِ ، رفعت رأسه قائلةً بهلعٍ :

- تايهيونغ ! أفق !

أمسكها نامجون من كتفها متسائلًا و القلق بادٍ في محياه :

- لمَ هو شاحبٌ هكذا ؟
سيارة الإسعاف خارجًا يمكنه أن يذهب مع دونغ سوك .. دعيني أحمله .

أجابت بصوتٍ متقطع إزاء تنفسها المضطرب :

- أهتم بدونغ سوك أنا .. سأهتمُ به .

-

كان مختبئًا في غرفتهِ يسترق السمع على عائلتةِ التي عادت لتوها من حفلِ ميلاد أخيه .

الحق الباطلWhere stories live. Discover now