الحلقه 2 (اثنان ع الطريق)

7.4K 240 16
                                    

الحلقه التانيه
يطل ذاك القرص الذهبي حاملا معه تلك الريح التي تحمل عبير البحر ع تلك النافذه الزجاجيه لتعبس اشاعه الشمس بجفون عينها
فتستيقظ اميرة عصرها أثينا

تقوم من فارشها وتنزع عنها غطائها الخفيف ترب شعرها وتذهب للحمام تبدأ بتحضير نفسها لترتدي بلوزة من الستان بلون النحاسي المائل للون عينيها وشعرها مع بدله من اللون النبيتي الغامق وحذاء عالي بعض الشئ
لتخرج من غرفتها نحو طواله الافطار التي اعتادت ان تستيقظ تجد والدتها قد اعدتها منتظرة استيقاظها

أثينا ..... تذهب باتجاه والدتها تقبل خدها وتقول ......... صباح العسل يا اجمل ماما في الدنيا

مني ...... قلب ماما انتي صباح الهنا ياحبيبتي ايه الجمال ده ع الصبح مفروض ابخرك من عيون الناس

اثينا ........ حبيبتي انتي ياروحي انا هفطر ع السريع لازم اكون في الشركة حالا

مني ...... طب اقعدي افطري ومالك ليه مستعجله

اثينا ....... في اجتماع مهم في الشركة النهاردة لازم اروح احضر مع مستر ايهاب كل حاجه

مني .   .... ربنا يكتبلك الخير دايما يا حبيبتي

تنهي اثينا افطارها وتنزل من منزلها في محاوله لايجاد تاكسي

يمر شريف من امامها ((شريف جار اثينا شاب مازال يدرس بالجامعه في كليه الطب جار اثينا ))

شريف ...... ايثو حبيبي للاسف انتي نزله بدري صعب تلاقي تاكسي من هنا عدي الطريق التاني ناحيه الفندق بيبقي في تاكسي كتير هناك

اثينا ...... فعلا انا لازم اعمل كده لو فضلت هنا مش هلاقي

مشت اثينا قليلا للامام واختصرت طريق مجاور لتكون ع مقربه بالفندق فهي تعلم ان سيارات الاجرة تواجد هناك بكثرة من اجل النزلاء الاجانب

وصلت ريماس امام الفندق وانتظرت تاكسي

______________________

داخل الفندق ينزل شاب من المصعد يرتدي بدله سوداء مع قميص زيتي وحذاء اسود ونضارة تخفي ملامح وجهه وشعرها الطويل الاسود يبدو انه يعتني بشعره وجسده اكثر مما تعتني النساء بنفسها فتلك البدله لم تستطع اخفاء ذاك الجسد الممشوق وتلك العضلات البارزة ع صدره وذراعاه
يخرج من المصعد مسرعا تاركآ مفاتيح غرفته لتلك الموظفه التي فقدت اتزنها وفقدت نفسها ايضا جراء رأيته

توقفت سيارة اجرة امام الفندق

أثينا ..... واخيرا

لسه بدأت تمشي فتلاقي اللي جاي من وراها. يخبطها لدرجه بدأ توزنها يختل وكانت هتقع ع ادام بسرعه تسند ع ضهره عشان متقعش يثبت جسمه
بيلف هو ويشوف اللي اتجرء ولمسه
ليجد وجه اثينا مغطي بشعرها البني الذي سقط كاملا ع وجهها من جراء تلك الخبطة ينتزع يدها المسندة ع ظهره ويليقها وكانه يلقي قمامه يدخل سيارة الاجرة ويأمره بالتحرك بسرعه
أثينا الي الان لم تستوعب ماحدث لها وكيف تجرأ ع ان يفعل بها هذا لقد شعرت بالاهانه حقا ودت لو استطاعت صفعه هو حتي لم يعتزر وفوق ذلك اهملها وكأنها قمامه
في ذاك الوقت كثرة سيارات الاجرة امام الفندق وجدت واحده اخري وركبت

أثينا Donde viven las historias. Descúbrelo ahora