4

64.4K 1.2K 32
                                    

روح انثى

الفصل الرابع :

دخل شهاب المنزل فى المساء بعد أن انتهى من عمله ليعود الى المنزل منذ أن قام بخطبة هذه الفتاة وهو لايستطيع أن ينظر إلى وجه امينة يحس انه يقوم بالخيانة ولكن هو اتخذ قرار انه سوف يبلغه بأمر الجواز قبل أن يتم هو لن يخدعها هو خائف جدا من رد فعلها هو يعرف أنه سوف يجرحها ولكن هو صبر بما فيه الكفاية هو تحمل الكثير هو يريد ولد أن يحمل اسمه وامينة الدكتور أكد أن احتمال ان تنجب مرة ثانية هو أمر ضعيف جدا لذلك بسبب أن أمه تلح عليه أن يتجوز ورغبة منه أن ينجب الولد هو سوف يتزوج ولكن أخذ قرار أن لا يظلم امينة والبنات ابدا وهو شبه متأكد من طلب امينة للطلاق ولكن هو سوف يرفض وفى النهاية هى سوف تقبل وتعيش حياتها فهى فى النهاية تحبه

هذه نظرية الرجل الشرقى أتزوج مرة واثنين وسوف ترضى الزوجة الأولى فهى تحبنى لا يعرف هذا الزوج انه مع نطق كلمة اسوف أتزوج عليكى هو يدبح الأنثى بدون اى شفقة هو يقتل ا ى مشاعر حب له بداخلها هى تقبل الموت ولكن هو ملكى انا هو زوجى انا لاشاركنى فيه أحد ليس تملك أو غيرة بل عشق أن الأنثى تحب رجل وعندما تحب لا ترى غيره فى هذه الحياة هو الاب هو الأخ هو الزوج هو كل شى مهما كانت عيوب ذلك الرجل الذي لا يهم المهم انى أحبه ولكن الرجل إلا لا يكتفى انه شى عادى جدا أن أحب وتزوج وتكون لى علاقات انه شى غريزى فى طبع الرجال ولكن انتى أيها الزوجة هل تقبلى الزواج عليكى فقط لأجل انكى انجبتى فتيات

وصل شهاب إلى المنزل وهو ينادى على بناتها : جورية يا يا سمينة و يا بنفسجة انتوا فين ياقمرات بابا جه

أتت آسيا وهى على وجهها ملامح البكاء والدموع تنزل من عيناها

شهاب : بنفسجة مالك مين زعل حبيبة قلب بابا بس

آسيا : ماما بتعيط جامد فى الأوضة

شهاب : ليه مين زعلها

اسيا : مش حد فين تيتة جات هنا وهى خلت ماما تبكى

شهاب : تيتة خلاص انا فهمت طيب اسيا حبيبتى بطلى عياط ممكن فين اخواتك

اسيا : جوة فى الأوضة

شهاب : طيب ادخلى جوة مع اخواتك ومش تخرجوا منه خالص ممكن

اسيا : حاضر يا بابا

شهاب : يسلم لى العسل ده

دخلت اسيا إلى غرفته هى واخواتها وظلوا بالغرفة بينما اتجه شهاب إلى الغرفة الاخرى سمع صوت بكاء امينة فتأكد انها ربما عرفت بموضوع الزواج بسبب كثرة هذا البكاء

شهاب : امينة حبيبتى مالك ايه العياط ده كله

امينة؛ :، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

شهاب : امينة ردى عليا فى اية

وعندما اقترب شهاب منه لكى يمسك يدها

روح انثيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora