الجزاء الاول

37.6K 352 105
                                    


الجزاء الاول من البارت


بسم الله الرحمن الرحيم....
تذكرِينْ !!

الليلْ ، اللهفَه ،السَهر ،،
السُوآلفْ ،وَالحَنيــنْ !

تَذكرِينْ !!
البَرد ، وَ المِطر ..
وَ رِيحْ العِطر ..
الليْ بِ كفُوفك .. » سجِينّ !
تَذكرِينْ .. الوصَايآ
‎.................. وَ الوعُود ..
‎......................... وَ حلفْ اليَمينْ !
‎.......................................... « مآ نتفآرقْ ! »
وانْ تَفآرقنَآ :
إمآ أجِي , والآ تجِينْ !
تذكرِينْ !!
تَذكرِينْ الوَدآع !!
الليْ وَصفتِيه بِ ' ضَيآع '
وَ طآرِيْ الفَرقآ آ
اللِي كِنتيْ .. تكرِهينْ !
تذكِرينْ هَذآآآك .. الليّ يَنوووووومِك ..
وتُوعدِينَه .. فِيه بِ تَحلمِينْ !!
يَ عزّتيْ لَه !
هَذا هُو بِ كلّ حَيله
‎( يَصرخّ ) وآنتِي , ولآ تَسمعِينْ !‏
كنتْ آسولِف لِك ..
وكنتِي تَخجلِينْ ..'
يَوم اشّر لكْ علىَ صدرٍيْ ...
وآقُول :
‎........ منْ هُو هِنآ !!
‎..................... مَن هُو هِنآ !!
كنتْ انآظِر فِيْ عُيونك ...
ومنْ خَجلك ... تَغمضِينْ !
وَ هذِيْ اللّيلهَ آسولِف لِ الغيآبّ
كآنتْ هِنآ ..
كآنتْ هِنآ ..
كآنتْ هِنآ ..
ولِ الأسسَسسفْ ...
مآتسمعيـن ... !! ‏
تذكِرينْ هَذآآآك .. الليّ يَنوووووومِك ..
وتُوعدِينَه .. فِيه بِ تَحلمِينْ !!
تَذكرِيييييينْ .... !

‌بَدرْ بِنْ عَبْدآلمحْسِنْ

...................
في زمن ما ماضي....
وقفت امام المرأه تأملت شكلها بتمعن ....حدقت في عينيهامطولا ....من أكون....من أنا...أعرفها هذه المنعكسه اعرفها جيدا ...هذه مرتع الحزن وروض الألم ...
هذه تجسد الظلم...هذه جسد العبوديه ....
قطع تأملها لعب أبنتها في طرف ثوبها المشجر الطويل ...اطرقت رأسها لها مبتسمه ...أمه وتلد أمة من بعدها...أي مستقبل ينتظرك ربما بعد عشر سنوات تدخلين علي تحملين طفلا في يدك هأنا في نهايات السابعه عشرة وام واحمل طفلين في جوفي....آله ولاده ومكينه تكاثر لأبناء عائلتي....
‎....مضاوي أيه الحسن البديع ...أكتمال الخلق والخلقه ....الطول الفارع ...الشعر الليل المغطي الى أسفل ظهرها ....العينان الواسعه بفتنه ودقة الخصر اللتي تميزها وبقوه عن باقي بنات عائلتها سمارها طول اناملها وابتسامه اللؤلؤ لها شفتان ممتلئه وأبتسامه غريبه للأسف لم تعد تراها مؤخرا ....
........
ألتفت لأبنتها مبتسمه ............وهي تنحني تقبل وجنتيها ..."ياهلا بالزين كللله انتم لحقتم تجون ..."
رفعت عينيها لتجد ماريا تقف بصمت أمام الباب وتراقب تفاعلها مع ابنتها تبدو كمن يتلو تأبين في جنازة لها ملامح غريبه ....
حملت أبنتها بصعوبه ووضعتها على طرف السرير وهي تجلس لتخلع حذائيه ...وبأستغراب..."ماريا ...هلا وغلا ...انتي جايه معاهم بنفس السياره من القريه ....."
لم ترد ماريا وتباطئت حركة يد مضاوي وهي تتأملها بخوف...."ماريا في شيء صاير ....حد تعبان ليش جايين الاجازة توها ابتدت اتوقعت تجون الاسبوع الجاي على الاقل ....."أبتسمت بتوتر وهي تضيع من مقدار الغرابه اللذي تشعر به ..."بس يالله زين جيتم ولا وش يصبرني لين يجي عدي و انزل معاه وأشوف هالقمر..."قالتها وهي تقبل كف أبنتها "تشاغلت بنزع جورب ابنتها ...."زين اصلن احس مافيني انزل الدرج بركب سيارة واروح واجي 30 كيلو ...مابقلي الا اسبوع وادخل التاسع ......"

هن لباس لكم /  للكاتبة / مشاعل الحربي / مكتلمة ❤️Where stories live. Discover now