||Chapter 16||

1.2K 81 42
                                    

بِسم الله نبدأ..

"وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ "

***

"متي سوف يفيق من غيبوبته؟" سأل هاري الطبيب بتوتر.

"أخشى إنّي لا أملكُ لسؤالكَ جواباً، حالياً." أجاب بصدقٍ.

"شكراً لكَ." قال هاري بينما رحل الطبيب واسند هاري رأسه للحائط القاسي خلفه.

"ماذا سنفعل؟" تدخلت ماديسون بهدوء.

"اعطني شيئاً بيدي يُمكن ليّ فعلهُ وسوف أفعله." ردّ هاري ببساطة.

"ابتسم." ردّت وهي تُحدّق به.

"ماديسون، هل تظنينَ أنّ هذا الوقت المناسب لــ.." قاطعت تذمّرهِ المُتكّرر، أنهُ طفل بجسدٍ ناضجٍ.

"صَدّقني، إنّ إبتسامتُكَ ليّس لها وقت مُناسب، فهي ببساطة تتناسبُ مع كُلّ شئ وتُناسب أيّ شئ، وكأنّها القطعة المفقودة من الأُحجية."

ابتسم هاري لاشعورياً، حُلّت الاحجية، أكتملت حياتِها.

شُكراً لكِ إيطاليا عليّ البيتزا الإيطالية، وتعظيماً لكِ بريطانيا عليَّ الغمازتين والعيون البريطانية.

*ووقفة لمِصر عليّ البتنجان مع الملوخية هيخوخوخهخهوخ بيس بيس.*

دخَلت لوسيا تُهرول وكأنَّها تهتم.

"هل هو بِخير؟!" سألت هاري

"نآملُ ذلكَ." ردّ هاري بهدوء.

"ماذا تعني بـ 'نآملُ' ؟" ردّت لوسيا بتوتر مُصتنع، يا إلهي اعطِها الموهِبة في التمثيل واعطني الصبّر.

"هاري، هل يُمكِنُنا الخروج لإستنشاق بعض الهواء الرطب." قالت ماديسون ليهزّ هاري رأسه كإشارة لـ 'نعم'.

خرجَ كُلاً منهم ليجلسوا عليَّ منطقة عُشبية قريبة.

"سأستلقي عليَّ العُشب لاُراقِب حركة السُحب، اعلمُ انهُ أمرٌ مُمل ولكنّي أعتدتهُ." قال هاري وهو ينفذ ما قال.

فعلت ماديسون المِثل، مُستلقيان علي العُشب القصير المُلطخ بقليل من طين التُربة.

"ماذا عنّ حياتكَ العاطفية؟.. " سألت ماديسون وتفاجأت عندما فعلت ذلك، لما حقاً قدّ تسأل سؤالاً بهذا الغباء!

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Jun 24, 2017 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

||لَّيِالي دِيسمبر|| Z.M Donde viven las historias. Descúbrelo ahora