لمَ لَمْ أُفكّر بذلك من البداية؟التعويذة التي فتحت بابًا من المصائب عليّ و أصدقائي، هي الحلّ الوحيد! هي مَخْرَجي!
لكنّي لم أفكّر بها، و لا أستطيع الجَزْمَ
أهيَ مِفتاحي لعالمي المُسالم؟ أم لن تنفعني؟
جلّ ما عليّ فعله هو التجربة، و لا ضيرَ من ذلك!
أغمضتُ عيناي، حاولتُ الهدوء و تقليلُ توتّري
لم أتجاهل فِكرة أن صديقي يكادُ يموت، و أنّ حياته تعتمدُ عليّ بعد الله!
حاولتُ استرجاع كلمات التعويذة، و رُغم نسياني الدائم، إلّا أنّي بأعجوبة تذكّرتها!
بدأتُ أنطِقُ بها، كلمةً فأخرى..
أكادُ أشعر بقلبي سينفجر من شدّة القلق، فهذه فُرصتي الوحيدة!
ما إن انتهيتُ منها، فتحتُ عيناي، و أبْصَرتُ شيئًا غريب، شبيهٌ بالباب لكنّه غريب
لا وقتَ لديّ بالتفكّر، و التأمّل، لذا فزِعتُ لزاك و حاولتُ حمله، لكنه ثقيل!
سُحقًا!
تسلّل صوتٌ مألوفٌ على مسامعي، يقول : أتحتاجين لمُساعدة؟
التفَتَتْ له بشكلٍ سريع، و بعينان اتّسعتا صدمة حدّقت بأوروس، قائلة : بلى!
تبسّم، و سارع في مُساعدتها بحمل زاك المغشيّ عليه
سبقها بالدخول من خلال البوابة، فسارت خلفه بخطواتٍ خفيفة
شعرت بالقلق نوعًا ما، فالبوابة إطلاقًا ليست بعاديّة!
فهي مُظلمة، و كأنّ لا شيء بداخلها سِواه! مَدّت ذراعها بداخل البوابة، فتُحِسّ ببردٍ شديد
تُرى هل هي كبوابةٍ عاديّة تدخل و تخرج من الجهة الأخرى على الفور؟ أم أنها عبارة عن مسارٍ طويل ينتهي ببوابة أخرى؟!
عقدَتْ العزم على الدخول، ما إن تحرّكت ليصرخ بها صوتُ ميوريل من خلفها، قائلًا : اهربي!
ما الذي أتى به؟!
التفتت للخلف، ببُطء..
عيناهُ الدموية المُرعبة، تتّضح فيهما رغبةٌ شديدة بالقتل!
نَطَقت بلسانٍ يرجِف خوفًا : هـ هيزارد!!
YOU ARE READING
و لِفَخَامتك سيّدي.. سأرقُص.
Vampireاقرئي التعويذة و لا تلتفتي لأيِّ صوتٍ كان، أو حركة! فالكائنات الغير مرئية بالجِوار ___ # حائزة على المركز 1 في فئة مصاصي الدماء -- لا تخُن أمانتك مع الله و تسرِق مُحتويات الرِواية. + تذكّروا أن التعويذات خرافة، و هذه الرواية خيالية . شُكر خاصّ للخار...