How Idiot I Was

part 6

- الكاتبه -

دخل ذلك الشاب الذي يدعي جونغ كوك للملجأ ، ذهب بأتجاه موظفه الاستقبال ليقول لها

كوك: هل يمكنني البحث عن شخص هنا

الموظفه: بالتاكيد تفضل

كوك: هل تعيش هنا فتاة تدعي كيم رافل

الموظفه: لحظه واحده من فضلك.....  اجل اسمها موجود هنا

كوك: حـ ... حقا

خرج ليركب سيارته ويذهب للمنزل ليلقي بجسده علي سريره الكبير ، نظر بجانبه حيث توجد صوره قديمه تجمعه هو ووالديه ، امسك بها ليقول

كوك: امي ، ابي هل يمكنكم اخباري ماذا افعل الان ، لقد جعلتها تتألم ، ضربتها وآذيتها كثيرا ، اهنت والديها ، جعلتها تتذكر والديها الراحلين ، لقد جرحتها بسبب ما قلته ، انا....  انا احمق اليس كذلك ، ارجوكم سامحوني عما فعلته بها .

فتي يحب التنمر علي كل طلاب مدرسته الضعفاء ، يتصنع البرود والقسوه ، لا يبتسم كثيرا ، كل هذا حدث بعدما فقد والديه بليله واحده بسبب حادث سيارة ، هو لا يحب لاحد ان يكون يتيم مثله ، لا يحب ان يري احد يعاني نفس معاناته ، لكن بعد ظهور كيم رافل ، تغيرت حياته كثيرا عندما اكتشف انها تعاني مثله .

(في الملجأ)

رافل#

لحظه واحده تلك السياره التي كانت تلاحقني قبل قليل تشبه سياره كوك ، ماذا ان كان هو حقا ، ستنتهي حياتي بكل تأكيد لانه سيخبر المدرسه بأكملها اني يتيمه اليس كذلك ؟! ، انها نهايتي .

بدلت ملابسي لانزل الي اسفل واخبر مربيتي انني سأخرج قليلا ، ارتديت حذائي وخرجت متجهه الي نهر الهان ، جلست بمكاني الدائم امام النهر ، اريد البكاء لا اعلم لماذا ، اشعر بالإختناق ، تنهدت لأقول (امي ، ابي كيف حالكم ، اتعلمون شيء  انا لست بخير ، لا احد يسال عن حالي ، عندما اريد ان يعانقني احد لا اجد ، حياتي اصبحت كالجحيم ، حياتي لم تعد تحتوي علي السعاده او الحظ ، انا فقط اريد الموت)

انهيت كلامي لأبدا بالبكاء ، شهقاتي بدات تزداد علوً ، جميع من حولي ينظروني الي بشفقه ، مرت عشر دقائق وانا ابكي ، سمعت صوت اقدام تتقدم نحوي
(اوه تبكين ؟ لماذا هل ضربكي احدهم) ، كان صوت فتاة تتصنع الحزن ، لكن لحظه انا اعرف هذا الصوت ، نظرت بجانبي لأري هيونا هيا من كانت تتحدث

كنت اريد الرد علي ما قالته لكن قاطعني وصول كوك وسيهون وميناه

كوك: ماذا تفعلين هنا هيونا